قال محمد دحمان أن عدم تمكنه لحد الآن من اللعب أمام جمهور السنافر بحكم أن أول ظهور له كان بميدان بومزراڤ عند مواجهة جمعية الشلف، وثاني ظهور تزامن مع عقوبة جمهور الشباب خلال استضافة مولودية العاصمة، لكن هذا الأمر لم يمنعه من اكتشاف جمهور السنافر الذي تنقلت أعداد منهم إلى الشلف وكانت حوالي 4000 حاضرة خارج أسوار ملعب حملاوي وشاركت في فرحة الانتصار على المولودية حيث قال:" لحد الآن لم ألعب أمام جمهور الشباب، لكنني اكتشفت حرارتهم من خلال حضورهم اليومي للتدريبات وأنتظر لقاء الحراش بفارغ الصبر لاكتشفهم عن قرب وكذا للعب أمام 60ألف مناصر، هذا العدد الهائل الذي لم يسبق لي أن لعبت أمامه رغم لعبي لأكبر الأندية كبروج وجنك، إضافة إلى مشاركتي في منافسة الأوروبا ليغ ورابطة الأبطال الأوروبية، وحتى خلال لعبي مواجهة فالانسيا مع أفسي بروج لم يكن العدد يتجاوز 50 ألف مناصر". "مستوى الأندية الجزائرية متقارب، وقد نعيد صنيع الشلف" كان مهاجم السنافر محمد دحمان جد صريح عندما أكد أنه لم يكتشف بعد المستوى الحقيقي لمختلف الأندية الجزائرية في البطولة عموما، لكنه أكد أن مواجهته لبطل النسخة الماضية سمحت له بالتعرف قليلا على نوعية منافسي السنافر وأضاف:" من خلال بداية هذا الموسم، أعتقد أن مستوى النوادي الجزائرية متقارب نوعا ما وبغض النظر عن فريق اتحاد العاصمة الذي سمعت عن انتداباته النوعية، وهذا ما يحفزنا على تحقيق نتائج جيدة في أول موسم لي مع الشباب الذي حددت إدارته البقاء كهدف، لكن هذا لا يمنع من القول أن معاودة إنجاز جمعية الشلف ليس بالأمر المستحيل". " سجلي خال من الألقاب وأتمنى تحقيق الأول مع السنافر" عبر المهاجم السابق لنادي أوبان محمد دحمان، عن أمنيته في تحقيق أول لقب في مشواره الكروي مع شباب قسنطينة:" خلال مسيرتي الكروية، لم أتمكن من إثراء سجلي ولو بلقب واحد، حيث يعد صعودي مع مونس من القسم الثاني البلجيكي إلى الدرجة الأول الإنجاز الوحيد، وأتمنى أن يكون مروري على شباب قسنطينة وأتمكن من الفوز بأحد الألقاب مع هذا الفريق العريق."