الغديوي: الجزائر ما تزال معقلا للثوار    مولودية وهران تسقط في فخ التعادل    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    جبهة المستقبل تحذّر من تكالب متزايد ومتواصل:"أبواق التاريخ الأليم لفرنسا يحاولون المساس بتاريخ وحاضر الجزائر"    الجزائر تحتضن الدورة الأولى ليوم الريف : جمهورية الريف تحوز الشرعية والمشروعية لاستعادة ما سلب منها    المحترف للتزييف وقع في شر أعماله : مسرحية فرنسية شريرة… وصنصال دمية مناسبة    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    مذكرات اعتقال مسؤولين صهاينة: هيومن رايتس ووتش تدعو المجتمع الدولي إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي عائلة الفقيد    قرار الجنائية الدولية سيعزل نتنياهو وغالانت دوليا    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي محمد إسماعين    التعبئة الوطنية لمواجهة أبواق التاريخ الأليم لفرنسا    الجزائر محطة مهمة في كفاح ياسر عرفات من أجل فلسطين    الجزائر مستهدفة نتيجة مواقفها الثابتة    مخطط التسيير المندمج للمناطق الساحلية بسكيكدة    حجز 4 كلغ من الكيف المعالج بزرالدة    45 مليار لتجسيد 35 مشروعا تنمويا خلال 2025    47 قتيلا و246 جريح خلال أسبوع    دورة للتأهيل الجامعي بداية من 3 ديسمبر المقبل    تعزيز روح المبادرة لدى الشباب لتجسيد مشاريع استثمارية    نيوكاستل الإنجليزي يصر على ضم إبراهيم مازة    السباعي الجزائري في المنعرج الأخير من التدريبات    سيدات الجزائر ضمن مجموعة صعبة رفقة تونس    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    4 أفلام جزائرية في الدورة 35    "السريالي المعتوه".. محاولة لتقفي العالم من منظور خرق    ملتقى "سردية الشعر الجزائري المعاصر من الحس الجمالي إلى الحس الصوفي"    الشروع في أشغال الحفر ومخطط مروري لتحويل السير    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    بورصة الجزائر : إطلاق بوابة الكترونية ونافذة للسوق المالي في الجزائر    إلغاء رحلتين نحو باريس    البُنّ متوفر بكمّيات كافية.. وبالسعر المسقّف    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    المغرب: لوبي الفساد يتجه نحو تسييج المجتمع بالخوف ويسعى لفرض الامر الواقع    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    الشباب يهزم المولودية    سباق الأبطال البليدة-الشريعة: مشاركة أكثر من 600 متسابق من 27 ولاية ومن دول اجنبية    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    العدوان الصهيوني: الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوء والكارثة تجاوزت التوقعات    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب قسنطينة...“هاذ العام عامنا واحد ما يحبسنا في حملاوي زاهيين وللناسيونال طالعين“
نشر في الهداف يوم 31 - 10 - 2010

واصل شباب قسنطينة تقديم أفضل عروضه عندما تغلب على أمل مروانة أول أمس، في اللقاء الذي جرى في ملعب الأحلام أمام أكثر من 45 ألف سنفور أدهشوا
واصل شباب قسنطينة تقديم أفضل عروضه عندما تغلب على أمل مروانة أول أمس، في اللقاء الذي جرى في ملعب الأحلام أمام أكثر من 45 ألف سنفور أدهشوا الجميع بالمستوى المتحضر الذي تعاملوا به مع ضيوفهم والطريقة غير العادية التي شجعوا بها رفقاء القائد كابري، وكان الفوز في صالح “السنافر“ حيث وسع الفارق إلى خمس نقاط عن أقرب الملاحقين.
“قلعنا شكون يحبسنا”
لم يتوقع أكبر المتشائمين أن يصل شباب قسنطينة إلى المستوى الحالي الذي سمح له بالبقاء على كرسي الريادة بعد ست جولات، فاز فيها بخمسة لقاءات وتعادل في مباراة واحدة وفي ظروف لم تكن ملائمة للعب كرة القدم، كما شكل الأنصار الاستثناء مرة أخرى من خلال حضورهم بأعداد هائلة إلى ملعب الشهيد حملاوي، معلنين انطلاق موسم الأفراح الذي طالما انتظروه وقد هتفوا مطولا بعبارات “هاذ عامنا شكون يحبسنا”، في إشارة إلى الانطلاقة القوية وغير المنتظرة التي حققها أشبال الهادي خزار إضافة إلى الانتصارات المتتالية التي أنست الجميع معاناة المواسم الماضية.
عرس كبير في ملعب كبير
وكان اللقاء الذي جمع شباب قسنطينة بأمل مروانة أحد أكبر اللقاءات التي عرفها مركب الشهيد حملاوي من جانب التنظيم المحكم والأجواء التي عرفتها مدرجات الملعب، إلى درجة أن الضيوف ورغم أنهم خسروا اللقاء إلا أنهم خرجوا راضين ومقتنعين أن هذا الفريق الكبير لا يمكن أن تكون مكانته إلا في القسم الأول مع أكبر الأندية الجزائرية خاصة بعد الذي شاهدوه في الملعب، كما أن الفرصة كانت مواتية من أجل توطيد العلاقات الطيبة التي تربط منذ الموسم الماضي شباب قسنطينة بأمل مروانة، وهو ما حدث حيث كان الاستقبال والتوديع في المستوى.
الشباب في المركز الأول دون خطأ
رغم أن شباب قسنطينة لعب ستة لقاءات إلا أنه لم يخسر في أي منها خاصة التي قادته إلى غرب البلاد، حيث عاد “السنافر“ بسبع نقاط من تسع ممكنة ومن ثلاثة تنقلات صعبة، حيث سجل أشبال الهادي خزار أول فوز لهم في الرابطة المحترفة الجديدة في تموشنت بهدف كيبية الذي كان فأل خير ل”السنافر“، حيث حققوا بعدها الفوز الثاني على التوالي في بلعباس حيث أهدى شنيڤر الشباب النقاط الثلاث، بينما انتهى اللقاء الأخير في المحمدية كما بدأ ولو أن الفريق لعب على أرضية جيدة، إضافة إلى أن اللقاءات الثلاث التي لعبها في قسنطينة بقيت نقاطها هناك، من خلال تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية وضعته في المركز الأول.
نتائج الجولة السادسة خدمته
وكانت نتائج الجولة السادسة من القسم الثاني المحترف في صالح “السنافر“ وعمقوا الفارق إلى 5 نقاط، حيث انهزم أول الملاحقين مولودية قسنطينة في المدية أمام الأولمبي المحلي بهدف لصفر وتجمد رصيده عند
11 نقطة، كما تعادل مولودية باتنة ورائد القبة في إحدى أقوى لقاءات الجولة السادسة بهدف لكليهما وتوقف رصيد القبة عند النقطة 11، أما “البوبية“ فسجلت النقطة العاشرة في رصيدها مناصفة مع غريمها التقليدي شباب باتنة، ولم يتوقع أحد أن تخدم النتائج “السنافر“ بهذه الطريقة وهو ما جعل كل الأنصار في الملعب يهتفون بعد نهاية كل اللقاءات، على أساس أن لقاء قسنطينة كان آخر مباراة انتهاء بعد أن أضاف الحكم 4 دقائق.
“السنافر“ فازوا على الفرق القوية
الملاحظ على الترتيب العام لبطولة الرابطة المحترفة الثانية، أن كل الأندية التي لعب أمامها شباب قسنطينة توجد في وضعيات جيدة وسجلت نتائج ممتازة، بداية بسريع المحمدية الذي لعب أمامه في الجولة الماضية كما فاز أمام شباب تموشنت بأربعة أهداف لهدفين وهو الفريق الذي اكتفى بالدفاع في ملعبه محمد والي ونجا من هزيمة أمام رفقاء شنيڤر إضافة إلى أنه يحتل المركز الثاني الآن، مولودية باتنة التي تلقت هزيمة أمام “السنافر” في الجولة الثانية أثبت هي الأخرى أنها فريق قوي، حيث تحتل المركز الثالث إضافة إلى رائد القبة الذي تعادل معه في ملعب أول نوفمبر، رغم أن القبة انهارت أمام أكثر من 50 ألف مشجع في حملاوي وانهزمت بهدف ياسف، وهو ما يعني أن النتائج التي حققها “السنافر“ إلى غاية الآن لها وزنها وقيمتها الكبيرة، في الوقت الذي قال الكثيرون إن هذا الفريق يربح “زهر”.
هجوم 6 فرق سجل 38 هدفا وعجز أمام للسنافر
لعب شباب قسنطينة ستة لقاءات ثلاثة منها في قسنطينة وثلاثة خارجها دون أن يتلقى دفاعه أي هدف رغم صعوبة تلك اللقاءات، وسجل مهاجمو الفرق الستة
38 هدفا في اللقاءات الأولى لكن لا أحد من هؤلاء المهاجمين سجل في مرمى الحارس ضيف لعمارة الذي حافظ على نظافة شباكه طيلة 540 دقيقة، وبلغة الأرقام فإن مولودية باتنة سجلت 11 هدفا، سريع المحمدية
8 أهداف، رائد القبة 7 أهداف و12 أهداف بين أمل مروانة، شباب تموشنت وإتحاد بلعباس، وهي أرقام تمثل القوة الهجومية لهذه الفرق التي عجزت أن تسجيل ولو هدفا واحدا في مرمى الشباب.
ميدون وبن شيخ جلسا جنبا إلى جنب
جلس رئيس نادي أمل مروانة ورئيس مجلس إدارة شركة “سي.اس.سي 1898” جنبا إلى جنب في المنصة الشرفية، وتبادلا أطراف الحديث عن التجربة الاحترافية لفريقيهما، وقد أعجب الحاج ميدون بحفاوة الاستقبال الذي خصته له إدارة شباب قسنطينة، وهو ما كان منتظرا من قبل.
ميدون هنأ “السنافر“ بالفوز بعد اللقاء
وهنأ الرئيس “الشاوي” الحاج ميدون مسيري شباب قسنطينة الذين كانوا جالسين بالقرب منه، وأكد لهم أنهم يستحقون الفوز ولم تخل عبارة “كلشي مبروك” من الرئيس، كما بارك له “السنافر“ فريقه الذي أسال لهم العرق البارد وكانوا مدعومين بعشرات الآلاف من أنصار النادي القسنطيني.
الروح الرياضية حاضرة
يجب أن ننوه بالروح الرياضية التي رغم أنها عادية، إلا أنها نادرة هذه الأيام سواء لرئيس مروانة أو للمسيرين الذين جاءوا معه، حيث أثبتوا أن اللقاء ما هو إلا 90 دقيقة يتنافس خلالها الفريقان بشرف ثم تعود الأمور كما كانت.
الهادي خزار “الباترون“ الجديد للسنافر
شكل المدرب الهادي خزار الاستثناء من خلال النتائج التي حققها مع شباب قسنطينة، من خلال الفوز في خمسة لقاءات والتعادل في لقاء واحد خارج الديار، رغم أن تحضيرات أشباله لم تكن بالشكل المطلوب خاصة أنها تزامنت مع شهر رمضان المعظم الذي لم يسمح للاعبين بالتدرب جيدا، وتدرب الجميع جيدا بعد عيد الفطر المبارك في مدة لم تتجاوز 12 يوما، والنتائج المحققة إلى غاية الآن تؤكد أن خزار وطاقمه الفني في المستوى.
انضباط تكتيكي على الميدان
الملاحظ عن شباب قسنطينة في جميع لقاءاته هو الانضباط الذي يتميز به اللاعبون كأنهم “عسكر”، وهو الانضباط الذي كان ثمرة العمل الكبير الذي يقوم به خزار، وكان لقاء مروانة فرصة لإثبات التقاليد الجديدة التي اكتسبها اللاعبون على الميدان، حيث حضرت الصلابة الدفاعية والتمركز الجيد والعمل التكتيكي الحديث الشيء الذي جعل الفريق يسير اللقاء بطريقة جيدة.
5 انتصارات وتعادل واحد
وبلغة الأرقام فإن الهادي خزار وطاقمه الفني حققا خمسة انتصارات وتعادل واحد، وهو ما سمح للفريق باحتلال هرم الترتيب برصيد 16 نقطة وبعيدا عن أقرب الملاحقين ب 5 نقاط، وهو فارق قلّ ما يحدث في القسم الثاني الذي يعرف منافسة شديدة من كل الفرق التي تلعب على الصعود خاصة لما يتعلق الأمر بصعود ثلاث فرق، وأكد خزار أن السمعة التي يتمتع بها في الجزائر الآن لم تأت من فراغ.
الأنصار طالبوه ب”الداربي“
طلب أنصار شباب قسنطينة بعد نهاية اللقاء من الهادي خزار الإطاحة بالغريم التقليدي مولودية قسنطينة، في “الداربي“ بعد خمسة أيام و قد رد عليهم بابتسامة المتفائل، لأن هذا اللقاء سيكون مهما جدا حيث الفائز به سيستفيد من دفعة معنوية قوية.
-------
حمادو ظل يسأل عن النتيجة
ظل اللاعب حمادو ياسين يسأل عن النتيجة من العاصمة واللقاء يلعب واتصل بأحد أصدقائه عدة مرات، ما يؤكد أنه متعلق بالفريق رغم أنه قدم مؤخرا فقط إلى شباب قسنطينة، لكن الاحترافية التي تميز الفريق هذه الأيام كانت وراء هذا الاهتمام والتعلق الكبيرين.
الأنصار تأسفوا لغيابه
تأسف الأنصار كثيرا لغياب ياسين حمادو عن التشكيلة الأساسية وهتفوا مطولا باسمه عند بداية المواجهة وبعد أن تأكدوا من عدم موجوده في قائمة 18 لاعبا، وهو ما شكل صدمة قوية لهم خاصة أنهم انتظروا ظهوره طويلا، بعد الأداء الكبير لهذا اللاعب في اللقاء الماضي أمام سريع المحمدية.
سيجري كشفا طبيا في العاصمة اليوم
وسيجري حمادو ياسين كشوفا طبية معمقة اليوم في الجزائر العاصمة، من أجل التأكد من خطورة إصابته التي من المفترض أنه شفي منها لكن الآلام تعاوده باستمرار، وهي المرة الثانية التي يحدث له هذا الأمر بعد اللقاء الذي لعبه أمام مولودية باتنة في حملاوي حيث شعر بالآلام في التدريبات الأخيرة.
مشاركته في “الداربي“ محل شك
ستكون مشاركة حمادو في “الداربي“ المنتظر هذا الأسبوع أمام مولودية قسنطينة غير مؤكدة بالنظر إلى أن إصابته لا يعرف أحد مدى خطورتها، إلا أن الأمر الأكيد هو أن الطاقم الطبي سيقرر مشاركته من عدمها.
--------------
الإدارة أقامت حفلا على شرف وفد مروانة
أقامت إدارة شباب قسنطينة حفل توديع على شرف وفد أمل مروانة من لاعبين، ومسيرين وطاقم طبي وفني، وهو ما استحسنه الجميع بداية من أصحاب الأرض إلى بقية المسيرين، وهو أمر عادي لفريق كبير مثل شباب قسنطينة الذي يجب أن يكون قدوة.
لاعبو الفريقين اجتمعوا بعد اللقاء
وكان الحفل الذي أقيم في مركب الشهيد حملاوي فرصة ليلتقي لاعبو الفريقين، خاصة الذين حدثت بينهم ملاسنات على الميدان، وأكد واحد منهم أن الأعصاب كانت مشدودة بفعل الضغط الذي كان مفروضا عليهم، وقد تصالحوا في نهاية المطاف مستفيدين من درس جديد في الروح الرياضية داخل الميدان وخارجه.
إدارة الشباب ردت الجميل
وردت إدارة شباب قسنطينة الجميل للإدارة الضيفة من خلال ما قامت به من حفاوة استقبال للضيف، يذكر أن إدارة أمل مروانة وجهت دعوة “للسنافر“ من أجل لعب لقاء ودي في ملعبها، وقد أفطر وفد “السنافر“ يومها عند الحاج ميدون الذي أكرمهم في بيته كما أن اللاعبين أفطروا إلى جانب لاعبي النادي المحلي.
بولحبيب: “مروانة خاوتنا ورد الجميل واجب بعد كرمهم في رمضان الفضيل“
ألقى رئيس شباب قسنطينة محمد بولحبيب كلمة في الحفل الذي أقامته إدارته، حيث قال: “اجتمعنا اليوم من أجل رد كرم الضيافة لإخواننا من أمل مروانة الذين أكرمونا يوم لعبنا عندهم، وهو جميل لن ننساه نحن المسيرون واليوم أهنئهم على الفريق الطموح الذي يملكونه، وأود أن أقول إن الروح الرياضية هي الفائز الوحيد مهما كانت نتيجة اللقاء، كما أؤكد أن مصاريف التنقل والمبيت إن لزم الأمر يوم تأتون إلى قسنطينة مجددا على حساب إدارتنا”.
الحاج ميدون:
“شباب قسنطينة فريق كبير ويستحق المركز الذي يحتله“
بدوره الحاج ميدون رئيس أمل مروانة ألقى كلمة قصيرة قال فيها: “أشكر إدارة شباب قسنطينة على الاستقبال الذي خصتنا به، اليوم شاهدنا جميعا الروح الرياضية التي تحلى بها الجميع، كما تأكدنا أن مكانة شباب قسنطينة ليست في القسم الثاني، لأن فريقا يملك كل هؤلاء اللاعبين وتلك الإمكانات والمنشآت الضخمة لا بد أن يكون في المستوى العالي“.
-----------
كابري
اللاعب المثالي للشباب
رغم أن كل لاعبي شباب قسنطينة كانوا في المستوى، إلا أن الشيء اللافت للانتباه هو المستوى الذي ظهر به كابري والذي جعله من بين أحسن اللاعبين في اللقاء، من خلال أدائه البطولي إضافة إلى دوره المتمثل في قيادة التشكيلة خاصة لما كان الفريق يلعب بعشرة لاعبين، كما أن شباب قسنطينة لم يتلق أي هدف ويعود جزء كبير من هذا الانجاز إلى “القايد”.
“37 سنة والمستوى مازال هو هو“
وقبل أيام قليلة احتفل كابري بعيد ميلاده 37، حيث يعتبر اللاعب الأكبر سنا في شباب قسنطينة، وهو ما خول له بأن يكون قائدا للفريق إضافة إلى أن مستواه ومردوده لايزال كما كان من قبل، وقد أفاد الفريق هذه المرة كثيرا من خلال النصائح التي قدمها لزملائه في التدريبات وفي اللقاءات الرسمية.
يريد تحقيق الصعود قبل اعتزاله
رغم أن كابري لعب عدة مواسم في القسمين الأول والثاني ومع أكبر وأعرق الأندية الجزائرية، إلا أنه لم يحقق الكثير من الإنجازات واكتفى بالمشاركات العربية مع نصر حسين داي كما تدرج في مختلف أصناف المنتخب الوطني الشبانية، ويريد كابري اليوم أن يستفيد من موسمه الذي سيكون بنسبة كبيرة الأخير له مع “السنافر“ بتحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى.
تحدث مطولا مع خرخاش بعد نهاية اللقاء
تحدث القائد كابري في نهاية اللقاء مع الكثير من لاعبي ومسيري أمل مروانة الذين يعرفونه جيدا، وكان للاعب السابق في “الموك“ وإتحاد عين البيضاء كمال خرخاش النصيب الأكبر، حيث ظل يتحدث مع كابري بعد نهاية اللقاء في حفل التوديع الذي أقامه المسيرون على شرف الفريق الضيف.
+++++++++++++++++
فريق كبير، جمهور من ذهب وملعب رائع
كان اللقاء الأخير لشباب قسنطينة أمام أمل مروانة الذي جرى في مركب الشهيد حملاوي، فرصة للتأكيد أن هذا النادي العملاق فريق وجمهوره يملك مستوى القسم الأول وأن وجوده في القسم الثاني
ظلم وهو أمر يجب أن لا يؤثر في “السنافر“ بقدر ما يجب أن يكون عبرة لهم من أجل الصعود هذا الموسم“ وتكوين فريق قوي يلعب على الألقاب الموسم القادم.
“السنافر“ من بين أحسن الأندية
تأكد جميع من تابع اللقاء الذي جرى أول أمس بين شباب قسنطينة وأمل مروانة أن أنصار قسنطينة من بين الأحسن في الجزائر من خلال الوفاء للفريق، حيث ساهموا في وصول فريقهم إلى هذا المستوى خاصة في الشوط الثاني الذي كان الأفضل، كما أكد لنا الكثير ممن تابعوا اللقاء أن هذا الفريق لا يستحق أن يكون في القسم الثاني وأن مكانته مع الكبار، وهو ما تمناه الجميع خاصة أن “السنافر“ المرشح رقم واحد للعودة إلى القسم الأول هذا الموسم.
أجواء حملاوي لا توجد في أي ملعب
كانت الأجواء غير العادية التي صنعها الأنصار في ملعب الشهيد حملاوي أول أمس، دليلا على أن أنصار النادي القسنطيني قل ما تجد مثلهم، كما أن المدرجات التي لا تخلو من الأهازيج والصور الجميلة إضافة إلى العروض الجميلة المقدمة من مختلف مجموعات المشجعين تجعل من الملعب تحفة حقيقية.
التوافد على الملعب على الساعة 10:30
بدأ التوافد على مركب الشهيد حملاوي على الساعة 10:30 صباحا، وكان أغلب الوافدين من “السنافر“ حيث فضلوا البقاء قرب الملعب وشراء التذاكر ثم التوجه إلى الطوابير التي خصصت من أجل الدخول إلى الملعب بسهولة، وقد نظم رجال الشرطة عملية الدخول بشكل جيد دون حدوث مشاكل، إلى غاية وصول الأعداد الغفيرة الأخرى التي صعبت الدخول إلى الملعب.
الأنصار اعتقدوا أن اللقاء على الرابعة
لم يكن الكثير من أنصار شباب قسنطينة يعلم توقيت اللقاء الذي كان مبرمجا على الساعة الثالثة بعد الزوال، والذي تغير حسب آخر قرارات الرابطة الوطنية لكرة القدم بسبب تغير الأحوال الجوية، حيث بمجرد دخول فصل الشتاء تقدم اللقاءات لتجنب اللعب في العتمة، وما كان على إدارة الشباب إلا أن تبقي اللقاء على الرابعة لأن ملعب حملاوي مزود بالأضواء الكاشفة، وبلغ عدد الأنصار عند صافرة الحكم 30 ألف سنفور وهو عدد استمر في الارتفاع لأن التوافد كان قويا.
الأبواب لم تسع الأنصار
لم تسع الأبواب الجديدة التي وضعتها إدارة شباب قسنطينة هذه المرة العدد الكبير من الأنصار، حيث شلت الحركة إلى درجة أن رجال الأمن وجدوا صعوبة في تنظيم دخول الوافدين، وباقترابنا من المداخل اكتشفنا أن الأعداد الهائلة التي كانت قرب الشبابيك وكذا الطوابير هي سبب تأخر دخول الأنصار حيث سدت كل المنافذ، وحتى الأعوان الذين يقطعون التذاكر عملوا في ظروف سيئة وعانوا من ضغط الجماهير الذي حدث فجأة قبل اللقاء بنصف الساعة.
10 الآلاف خارج الملعب بعد بداية اللقاء
رغم أن اللقاء انطلق إلا أن الآلاف من “السنافر“ كانوا خارج الملعب، في الوقت الذي كان من المفترض أن يكونوا على المدرجات وكان السبب ضيق الوقت للكثير منهم، حيث توجد أكثر من نصف الساعة بين نهاية صلاة الجمعة وبداية اللقاء، وقد اجتمع ما لا يقل عن 10 الآلاف مناصر خارج الملعب محاولين الدخول بالقوة، خاصة مع انطلاق اللقاء ما زاد رغبتهم في الدخول وبدأ التدافع في الأبواب الثمانية التي تم فتحها ودخل الجميع.
فتح 8 أبواب من أصل 14 بابا كان السبب
فتح المنظمون بطلب من رجال الشرطة ثمانية أبواب فقط من أصل 14 بابا المؤدية إلى المدرجات غير المغطاة، وهو القرار الذي عقد الأمور بين الأنصار والمنظمين حيث تعالت صيحات الاستهجان والغضب من “السنافر“، الذين هددوا باستعمال القوة من أجل المرور إلى المدرجات، لكن الأمور هدأت بتدخل المسيرين الذين حلوا محل رجال الشرطة وقاموا بتهدئتهم ونظموا دخولهم، وهو ما استحسنه الجميع خاصة أن الإدارة أثبتت مرة أخرى أنها على رأس الفريق و مشجعيها، ويطرح السؤال عن سبب رفض فتح الأبواب الست المتبقية التي كانت ستخفف الضغط.
التذاكر نفدت قبل بداية اللقاء
لم يجد الكثير من أنصار النادي القسنطيني تذاكر اللقاء الذي انتظروه، حيث نفدت لأن الإدارة طرحتها للبيع يومين قبل إجرائه وباعت ما يقارب 10 الآلاف تذكرة من أمسية الأربعاء إلى صبيحة الخميس في نقاط البيع التي حددتها، ورغم أن الكثير من السنافر أرادوا الدخول ولم تكن لديهم التذاكر إلا أنهم التزموا الهدوء بعد أن تلقوا وعودا من المنظمين بمشاهدة اللقاء و هو ما حدث فعلا، حيث دخل جميع الأنصار إلى المدرجات بعد أن تأكد المنظمون من نفاد التذاكر، وهي المبادرة التي أسعدت “السنافر“.
أكثر من 5 آلاف مناصر دخلوا إلى الملعب بعد فتح الأبواب
رغم أن فتح الأبواب كانت على الساعة الثانية بعد الزوال كما كان مبرمجا من قبل، إلا أن توافد عدد كبير من أنصار النادي جعل الأمور التنظيمية صعبة، خاصة أن أكثر من 5 آلاف مشجع كانوا قرب الأبواب ينتظرون فتحها، وقد رافق الوجود الكبير للأنصار تخوف المنظمين من حدوث أي انزلاقات، إلا أن تدخل المسيرين هذه المرة في المدرجات غير المغطاة والمغطاة وإعطائهم الأوامر بفتح الأبواب هدأ السنافر، وهو ما حصل حين دخل الأنصار بسرعة من خلال استعمال 12 طابورا كما بدا الجميع سعيدا بما قامت به الإدارة إلى درجة أن الهتافات بحياة مسيري النادي لم تنقطع.
أجواء خيالية قبل وأثناء اللقاء
كانت الأجواء رائعة قبل بداية اللقاء الذي جرى في ظروف تنظيمية جيدة، وهو أول الأسباب التي جعلت الأنصار يتمتعون بالروح المعنوية المرتفعة خاصة أنهم استحسنوا ما قامت به الإدارة، وهي التي سهلت دخولهم إلى الملعب إضافة إلى سعر التذاكر الذي كان في متناول الجميع في المدرجات المغطاة والذي حدد ب 150 دج، وبعد دخول الأنصار إلى المدرجات انطلقت أهازيجهم إضافة إلى تعليق الرايات العملاقة الجديدة التي “زادت في الملعب النص”، وحملت عبارات مساندة للفريق ومؤكدة العودة القوية للأنصار الذي شهده الملعب، كما أنهم استحدثوا طريقة جديدة للتعبير عن ثقافتهم الكروية من خلال اللافتات الطويلة التي علقوها في المدرجات المغطاة.
لاعبو مروانة اندهشوا
رغم أن الكثير من الكلام قيل عن أنصار شباب قسنطينة وعن الأعداد الهائلة التي يأتون بها إلى الملعب والأجواء التي يصنعونها، إلا أن اللاعبين اندهشوا لما شاهدوه قبل بداية اللقاء خاصة لاعبي الضيف أمل مروانة، الذين دخلوا من أجل امتصاص الضغط وتفقد الأرضية لكن دهشتهم كانت كبيرة حيث كان في الملعب ما يقارب 30 ألف سنفور قابلوهم بالتصفير من أجل التأثير عليهم، ورغم أن عملية إحماء الفريقين كانت تحت أنظار الأعداد نفسها، إلا أنه بعد أن طلب الحكم من الفريقين العودة مجددا إلى الميدان لانطلاق اللقاء كان الملعب آنذاك ممتلئا نسبيا، وهو ما زاد حيرة اللاعبين لأن التوافد على المدرجات استمر 20 دقيقة من انطلاق اللقاء، بعدما اعتقد الجميع أن اللقاء ينطلق على الساعة الرابعة مساء.
روح رياضية عالية من الأنصار
رغم أنه كانت هناك بعض الملاسنات بين اللاعبين على الميدان في الشوط الثاني، إلا أن تصرفات الأنصار في المدرجات سادتها الروح الرياضية حيث لم نسجل أي حركات لا أخلاقية أو رشق بالقارورات، باستثناء رشق كل ما وجده الأنصار أمامهم حين قام الحكم الرئيسي “عوينة” بحركة لا أخلاقية تجاه اللاعبين، كما صفق السنافر كثيرا للاعبي مروانة الذين أدوا لقاء في المستوى وبادل أشبال المدرب مجاهد الأنصار التحية.
الملعب انفجر بعد هدف شنيڤر
شهد الملعب ضغطا شديدا بعد أن كثرت الفرص الضائعة من رفقاء شنيڤر خاصة في الشوط الثاني، لكن المخالفة التي سجلها ابن القل شهد بعدها انفجار الملعب حيث سُمعت صيحة 45 ألف مشجع الذين كانوا في المدرجات كما تم إشعال الكثير من “الفيميجان“ إضافة إلى الألعاب النارية، ولاحظنا حالات إغماء كثيرة حيث تدخل رجال الحماية المدنية إضافة، كما دوت الأهازيج التي لم تنقطع من تسجيل الهدف إلى غاية نهاية اللقاء، أين صنع السنافر أجواء غير عادية.
الإدارة تشك في الحكم
أثار الحكم عوينة الذي أدار لقاء أول أمس بين شباب قسنطينة وأمل مروانة الكثير من الشكوك بقراراته التي كانت غريبة ، وقد خرج الحكم تحت حراسة أمنية مشددة خوفا من أي اعتداء ضده خارج الملعب، بالنظر إلى حالة الهيجان التي كان عليها الأنصار.
عوينة صفر مخالفات و تسللات وهمية
وتمثل المردود الباهت للحكم عوينة في المخالفات الكثيرة التي صفرها لصالح المنافس، وخاصة بالقرب من منطقة العمليات وهي المخالفات التي اعترض عليها كثيرا السنافر الذين ثاروا في وجهه، و حتى اللاعبون لم يتمالكوا أنفسهم من شدة التأثر ما جعل صوالح يحتج ويتلقى البطاقة الحمراء بعد هدف السنافر الأول.
مهاجم مروانة صفع لمايسي أمام الحكم
القطة غير رياضية تلك التي شاهدناها حين صفع أحد مهاجمي أمل مروانة المدافع لمايسي الذي سقط أرضا، و في الوقت الذي آنتظر الجميع إشهار الحكم عوينة البطاقة الحمراء، فضل متابعة اللقاء رغم أن الحكم المساعد أشار إليه بالتوقف لكن لا حياة لمن تنادي وتواصل اللعب إلى غاية خروج الكرة إلى التماس.
المساعد أشار إلى الاعتداء وعوينة لم يفعل شيئا
بعد أن توجه الحكم الرئيسي إلى مساعده الذي أكد له أنه كان هناك اعتداء، إلا أن الحكم الرئيسي اكتفى بإنذار شفهي للاعبين عكس ما تنص عليه القوانين، وهو ما جعل الأمور تخرج عن نطاقها ليعقد الحكم الأمر بتصفيره مخالفة في اللقطة نفسها لصالح مروانة، رغم أن الكرة خرجت للتماس.
لقطة غير رياضية تجاه الأنصار “ڤلبت المدرجات”
وكانت الإشارة التي قام بها الحكم تجاه الأنصار النقطة التي أفاضت الكأس، حيث لم يتحمل على الشتم المتواصل من الأنصار وقام بالرد عليهم، رغم أن أخلاقه لا تسمح له بذلك وقد أكدت الإدارة أنها لن تسمح له مستقبلا.
----------------
شنيڤر: “ الهدف الذي سجلته صنعتي وسأسجل الكثير مستقبلا“
فزتم في اللقاء الخامس من ستة لقاءات ما هو تعليقك ؟
كان اللقاء صعبا و قد اصطدمنا بفريق قوي يلعب كرة قدم، من جانبنا ضيعا الكثير من الفرص التي كانت سانحة للتسجيل وكان بإمكاننا أن نحقق أهدافا أخرى لولا خروج صوالح بالبطاقة الحمراء، وهو الشيء الذي جعلنا نعود إلى الخلف قليلا.
سجلت الهدف الثالث في البطولة ومن مخالفة، هل كنت تنتظر ذلك؟
لا أبدا فأنا لم أكن أنتظر ذلك إلا أني كنت أريد التسجيل، وهو ما فكرت فيه قبل أن أدخل الميدان ورغم أنه لم تكن لي الكثير من الفرص إلا أني انتظرت الفرصة السانحة من أجل التسجيل، وهو ما حصل في النهاية حيث سددت الكرة بهدوء وسجلت أخيرا أول أهدافي من هذه الوضعية التي أحبها كثيرا.
هل من سر في تنفيذ المخالفات؟
لا أبدا أنا أسددها باستمرار وأتقنها جيدا، في الموسم الماضي سجلت على ما أذكر خمس أو ست مخالفات مباشرة، وهو عدد لا بأس به كما سجلت الكثير منها مع فريقي الأسبق وفاق القل، وسأعمل جاهدا على تسجيل المزيد في مناسبات أخرى.
تنتظركم مواجهة صعبة هذا الأسبوع أمام “الموك“، كيف ترى اللقاء؟
سيكون لقاء صعبا إلا أن الحديث عنه مبكر، أولا نريد الاحتفال بالفوز ثم “يدير لها ربي طريڤ“.
الأنصار اليوم كانوا في المستوى وحيوك بقوة
فعلا حظيت بتحية الأنصار الذين أحبهم كثيرا، لم أر في حياتي مثلهم إنهم رائعون وساندونا بقوة طيلة تسعين دقيقة، وهو ما شجعنا على إكمال اللقاء إلى آخر رمق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.