مباشرة بعد عودة لاعبينا الدوليين الجزائريين لنواديهم توالت المقالات المحللة لمستواهم ومشاركاتهم مع المنتخب، فلم يشذ الإعلام البلغاري عن القاعدة، حيث قام بتحليل أداء كل من الحارس الدولي وحارس سيسكا صوفيا متصدر الدوري البلغاري وهاب رايس مبولحي في لقاء إفريقيا الوسطى والذي انتهى بفوز المنتخب الوطني بهدفين دون رد والشاب يوغرطة حمرون لاعب تشيرنوموريتس بورغاس في لقاء المنتخب الأولمبي ضد اتحاد الجزائر والذي انتهى بالتعادل السلبي. «إمكانات مبولحي أكثر من التي قدمها مع الخضر» قالت بعض وسائل الإعلام البلغارية إن مستوى وهاب مع المنتخب في كامل التصفيات كان متوسطا نوعا ما ، حيث ارتكب بعض الأخطاء كما كان سيئا في بعض اللقطات التي تسببت فيما بعد في أهداف ، كما قالت أن مستوى مبولحي وإن شابته بعض الهفوات، فإنه يبقى ثابتا مقارنة مع باقي اللاعبين معتبرا في نفس الوقت أن مستوى مبولحي العام أحسن بكثير مما قدمه مع المنتخب في لقاءات التصفيات ، وبالعودة للقاء إفريقيا الوسطى قالت بأن مبولحي لم يختبر كثيرا وكان في راحة إلا أنه كان جيدا في تدخلاته في الكرات التي وصلته لكنها لم تنس الخطأ الكبير كما سمته الذي ارتكبه في الشوط الأول والذي كاد يتسبب في هدف يمكن أن يحفز إفريقيا الوسطى على العودة في اللقاء خاصة أن النتيجة كانت بفارق هدف واحد فقط. «مشاركة مشجعة لحمرون» على النقيض من مواطنه مبولحي، أكدت بعض وسائل الإعلام البلغارية أن مشاركة حمرون مع منتخب الشبان ضد نادي اتحاد الجزائر ضمن استعدادات المنتخب لتصفيات أولمبياد لندن 2012 كانت مشجعة جدا، حيث لعب بشكل ممتاز وكان له دور كبير في هجوم فريقه ، وكشفت أن تلك المشاركة من شأنها أن تشجع الناخب الوطني للأولمبيين عز الدين آيت جودي على تجديد دعوته للاعب تشيرنوموريتس بورغاس مرة أخرى ، هذا وقد ذهب الموقع الرسمي للنادي إلى ما ذهب إليه الإعلام، حيث وصف حمرون بالموهبة كما أشاد بمستواه أمام الاتحاد في السبعين دقيقة التي لعبها، حيث قال أن حمرون ترك انطباعا جيدا في مشاركته مع المنتخب الأولمبي في انتظار باقي المنافسات . يذكر، أن حمرون التحق بتدريبات فريقه عشية أول أمس الثلاثاء قصد التحضير لباقي منافسات الدوري البلغاري والذي يحتل فيه بورغاس الصف الثالث بفارق ست نقاط عن المتصدر سيسكا صوفيا فريق الدولي الجزائري الآخر مبولحي.