تنطلق رسميا عصر هذا اليوم استعدادات الشبيبة الساورية لموسم التحدّي، وهذا في ظلّ مسعى الإدارة الجاد لتكوين فريق تنافسي قوي يكون بوسعه كسب ذلك التحدّي والدفاع عن سمعة الكرة البشارية التي أضحت بفضل انجازات الشبيبة في المواسم الأربعة التي خلت واحدة من صناع الحدث بالمسرح الكروي الوطني. هذا وتستكمل الإدارة الساورية مسعاها لبناء هذا الفريق من خلال مواصلتها لمفاوضات غاية في التحفّظ والسرية مع لاعبين من النصرية، وهي المفاوضات التي يؤكّدون أنها ستنتهي في الساعات القليلة القادمة بالشكل الإيجابي الذي يرضي الطرفين. اليوم تنطلق المرحلة الأولى من التحضيرات للموسم القادم يُنتظر أن يعرف ميدان المركب الرياضي الوئام الكائن ببشار الجديد هذا المساء يوما مشهودا بالنسبة للوسط الكروي البشاري ولا سيما لأنصار الشبيبة الساورية، وذلك بمناسبة تواجد التشكيل الموسمي للنسور هناك من أجل إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي لتحضيرات الموسم الكروي الأول في تاريخ المنطقة بالرابطة المحترفة الأولى. وكانت كل الأطراف قد وضعت كل الترتيبات ووفّرت جميع الإمكانيات من أجل تحقيق بداية تحضيرية موقفة للنسور، قبل أن تطير في قادم الأيام إلى خارج حدود الوطن وذلك من أجل خوض ثاني مراحل الاستعداد التي تضمّنها البرنامج التحضيري للموسم الكروي القادم. ترقّب وصول كل اللاعبين هذا وينتظر أن تُفتتح فترة التحضيرات الأولى للنسور بحضور جميع اللاعبين الذين وقّعوا للقلعة الصفراء هذا الموسم، ونخصّ منهم بالذكر أولئك الذين يقيمون خارج الولاية والذين يكونون حسب أمين الفريق قد تسلّموا كلهم استدعاءات بهذا الخصوص منذ فترة وجيزة خلت، حيث أُعد لهم بالمناسبة مقر إقامة دائم مجهّز بكل التجهيزات الضرورية للحياة، مثلما أشرنا إليه في سابق مواضيعنا بهذا الخصوص. حجار يصل إلى بشار هذا وأوردت مصادر جد مطلعة من داخل البيت الساوري أن المسؤول الأول عن الجهاز الفني الذي وقّع مؤخرا للشبيبة الساورية شريف حجار يكون بدوره قد وصل مساء أمس إلى بشار قادما من مقر سكناه بعين تموشنت، حيث سيشرع في قيادة أولى الحصص التدريبية مع عناصره عصر هذا اليوم بميدان المركب الرياضي الوئام ببشار الجديد. في انتظار الإيفواريين اليوم ذات المصادر تحدّثت عن وصول مرتقب للاعبين الأجنبيين اللذين وقعا للساورة والأمر يتعلّق هنا بكل من دوليي منتخب الكوت ديفوار للمحليين المهاجم تيميتي وموميلي ديهي كونستون، حيث يكون اللاعبان قد وصلا إلى بشار قادمين من العاصمة بعد رحلة جوية طويلة قادتهم من العاصمة أبيدجان إلى مدينة الدارالبيضاء بالمملكة المغربية وهذا وفق ما صُرّح به بخصوص برنامج رحلتهما إلى عاصمة جنوب غرب البلاد.