تستعدّ شبيبة الساورة للقاء الذي سيجمعها أمسية الغد بملعب 20 أوت ببشار تحت قيادة بلحفيان ومساعده صديقي اللذين يعملان على وضع اللمسات الأخيرة للتشكيلة الأساسية.. ومعالجة بعد النقائص التي عرفها الفريق في اللقاء الأخير وتداركها، حتى يكون فريقه في الموعد ويحقق الانتصار. ورغبة منه في عدم التأثير على اللاعبين وإبعادهم عن الضغط للتخفيف من وقع الهزيمة الأخيرة، فضّل المدرب مواصلة نفس الطريقة التي يعمل بها مع لاعبيه حتى يجعلهم يرتاحون نفسيا. وجرت تحضيرات الشبيبة في ظروف حسنة بعيدا عن الضغط، وذلك ما تجلى من خلال النشاط في التدريبات والحيوية بين اللاعبين الذين يعملون بجدية كبيرة للتدارك في اللقاء القادم، خصوصا أن الجميع استعاد الثقة بعدما ارتفعت المعنويات بعد العمل الذي قام به المدرب بلحفيان. الفريق عوض لقاء الآمال بلقاء تطبيقي تم أمسية الثلاثاء إجراء لقاء تطبيقي بين التشكيلة الأساسية والاحتياطية وانتهى اللقاء بفوز الأساسيين، وظنّ كل من شاهد اللقاء أنه لقاء رسمي من خلال التنافس الشديد بين اللاعبين، حيث حاول الكلّ لفت أنظار المدرب للظفر بمكانة أساسية. وقد أبدى اللاعبون جاهزيتهم واستعدادهم، وحتى الذين لا يلعبون كثيرا أكدوا أنهم في خدمة الفريق في أي وقت. ومن خلال الأداء المقدّم قد يجد المدرب صعوبة في تحديد التشكيلة الأساسية التي ستدافع عن ألوان الفريق هذا الجمعة أمام “الحواتة”. سعيدي لإدارة اللقاء عيّنت المديرية الفنية للتحكيم سعيدي لإدارة لقاء الشبيبة أمام الترجي، وسيساعده في مهمته الحاج سعيد ورزغوان. أما مباراة الآمال التي تلعب صبيحة الجمعة على الساعة الحادية عشر بملعب 20 أوت ببشار، فسيديرها ثلاثي تحكيم من رابطة سعيدة الجهوية. الإقامة بمركب “الجزيرة“ ورغبة منها في وضع اللاعبين في أحسن الظروف، قرّرت إدارة النادي أن يكون مبيت الفريق الساوري ليلة اللقاء بمركب “الجزيرة السياحي” الكائن بحي الدبدابة مثلما فعلت في اللقاءين الماضين، لإبعاد اللاعبين عن الضغط والتحضير الجيد، وبالتالي دخول اللاعبين أجواء اللقاء لما يحتويه هذا المركب من مرافق تضمن للاعبين الراحة التامة. -------------------------------------- الأنصار مطالبون بمؤازرة الفريق من المنتظر أن يشهد لقاء الغد توافدا جماهيريا كبيرا نظرا لأهمية اللقاء لأصحاب الأرض. ولا حديث في معاقل الفريق الشعبية كالدبدابة وقوراي وبشار الجديد إلا عن لقاء الجمعة أمام مستغانم، خصوصا أن اللقاءات التي تجمع نوادي بشار بالجهة الغربية لها نكهة خاصة وتعرف تنافسا شديدا. ويرتقب أن يكون الجمهور أكثر من لقاء “الموك“ الذي عرف حضور أكثر من 8 آلاف مناصر ساوري. التذاكر تباع في الأكشاك مثل ما حصل في اللقاءين اللذين لعبا ببشار، طرحت إدارة الفريق التذاكر باكرا لتجنّب الازدحام أمام الملعب، خصوصا أن اللقاء يلعب عشية الجمعة. وسيكون الجمهور مطالبا باقتناء التذاكر بدءا من الخميس في نقاط البيع المعروفة الموزّعة في أحياء بشار. والتذاكر في متناول الجميع ب 100 دج. ومن خلال حضورهم في اللقاء الماضي، أكد الأنصار أنهم سيغزون الملعب للوقوف إلى جانب زملاء الحارس المتألق سفيون هذا الجمعة، وهذا واجب كلّ من يحب “النسور” الساورية. تحضير الأغاني لمؤازرة الفريق يحضّر أنصار الساورة أغانٍ تشجيعية للفريق، لإضفاء أجواء احتفالية للقاء ورفع معنويات كتيبة بلحفيان ومساندتها للخروج ظافرة من هذا اللقاء. وللإشارة فالفريق الساوري في رصيده إنذار منذ الجولة الأولى، والجمهور يعرف ما معنى الإنذار الثاني خصوصا مع القوانين الجديدة والمطالبة بتشديد العقوبات، وبالتالي فالحذر مطلوب من الأنصار إن أرادوا عدم حرمان الفريق من لاعبه الأساسي رقم 12.