تعرف آمال الخضر أمس على برنامج المواجهات المتعلقة بالدورة التصفوية الأخيرة لأولمبياد لندن 2012 والتي ستلعب بالمغرب، وهو البرنامج الذي يصب بشكل كبير في مصلحة الخضر بالنظر إلى ترتيب المواجهات، حيث سيخوض أشبال عز الدين آيت جودي أول مواجهة لهم أمام المنتخب السنيغالي، وهو ما جنبهم اللعب أمام المنتخب المغربي البلد المنظم والمنافس الأقوى على إحدى التأشيرات. مواجهة المغرب في الجولة الثانية صب في مصلحتهم تعد برمجة المواجهة الثانية في صالح الخضر بنسبة كبيرة، ففي حال حقق الفريقان نتيجتين ايجابيتين أو تعثر أي فريق فإن المواجهة ستكون بمثابة فرصة للتعويض، ولو كانت المواجهة في الأخير ستشهد ضغطا كبيرا من طرف أنصار المنتخب المغربي، والأكيد أن الضغط لن يكون كبيرا على الخضر إلا في حالة تعثر المنتخبين في الجولة الأولى. نيجيريا مجهولة لآيت جودي ومواجهتها في الجولة الأخيرة تتيح له معاينتها من جهة أخرى ستكون الفرصة مواتية للناخب الوطني عز الدين آيت جودي للاطلاع أكثر على إمكانات المنتخب النيجيري الذي يعد مجهولا بالنسبة له، ومواجهتان في التصفيات ستكونان كفيلتين بكشف نقاط الضعف والقوة لهذا المنتخب. سيلعبون مواجهتين في طنجة والثالثة بمراكش سيخوض آمال الخضر مواجهتين في ملعب طنجة، قبل التنقل في اللقاء الأخير إلى مراكش لمواجهة نيجيريا، بما أن المواجهات الأخيرة ستكون في نفس التوقيت والبلد المنظم سيستفيد من تواجده بمراكش. آمال الخضر مجبرون على الفوز في المواجهة الأولى سيكون الفوز في المواجهة الأولى مفتاح التأهل لآمال الخضر، بما أن المواجهتين المتبقيتين ستلعبان أمام منتخب البلد المنظم، ونيجيريا الصعبة المراس وهو ما سيسهل من مهمتهم في التفاوض مع هاذين المنتخبين.