دفع هدف المتألق ڤاسمي في داربي العاصمة منسق فرع كرة القدم بمولودية الجزائر عمر غريب الى اقالة مدربه جون بول رابييه ، وكان المدرب الفرنسي قد عين منذ حوالي شهر على رأس العارضة الفنية للمولودية خلفا لبارتيك ليفينغ الذي تمت تنحيته قبل بداية الموسم الجديد . و كان الداربي العاصمي الذي انتهى بتفوق الاتحاد بهدف يتيم سجله اللاعب ڤاسمي في الدقيقة 67′ السبب المباشر لتنحية رابيي الذي لم تدم رحلته الثانية على رأس المولودية طويلا بعد أن كان درب النادي العاصمي موسم 2004 . و فتح الفرنسي جون بول رابيي النار على لاعبيه و حملهم مسؤولية خسارة مباراة الداربي كما اعتذر للشناوة على الخسارة المخيبة حيث قال :”ما حزّ في نفسي اليوم هو أننا خيبنا الآلاف من أنصارنا الذين حضروا لمساندتنا. لذا أول ما أقوله للشناوة أني آسف كثيرا، كما أن اللاعبين خيبوا ظني من بداية اللقاء إلى نهايته، ولم يظهروا أي رغبة في الفوز عكس المنافس الذي كان أكثر حضورا وإرادة وفوزه مستحق، ومن ينتقد خطتي عليه أن يعلم أنه لا علاقة لها بهزيمتنا. على العموم، الهزيمة ليست نهاية العالم وعلينا تصحيح الأخطاء في أقرب فرصة ممكنة”. وشهدت مباراة الداربي إقبالا جماهيريا منقطع النظير كما عرفت مشادات بين مناصري الفريقين عقب المباراة، كما تدخل رجال الحماية المدنية لإطفاء الحريق الذي نشب بمدرجات الإتحاد بعد لجوء مناصري الأخير إلى استعمال الألعاب النارية عقب تسجيل الهدف.