بطاقة اللقاء ملعب 5 جويلية الأولمبي، جمهور غفير، أرضية حسنة، إضاءة جيدة، تحكيم للثلاثي: أمالو، عزرين، بونوة. الإنذارات: بوشامة (د37) الإتحاد، قاسم (د90+1) للمولودية. الأهداف: ڤاسمي (د67) للإتحاد ا.العاصمة: منصوري، مفتاح، خوالد، بن موسى، شافعي، سوقار(يخلف د86)، بوشامة، جديات، كودري، تجار(دهام د61)، ڤاسمي (فرحات د80) المدرب: قاموندي م.العاصمة: شاوشي، زدام، موبي تونغ (حشود د51)، جغبالة، بصغير، بابوش، مترف، قاسم، والي(يعلاوي د77)، ياشير(مبيلي د70)، جليت المد رب: رابيي حسم اتحاد الجزائر «الداربي» العاصمي لصالحه بنتيجة هدف دون رد. في لقاء عرف سيطرة أشبال ڤاموندي على أغلب أطواره. وهو الفوز الذي سيعيد ترتيب بيت «سوسطارة» ويعيد الهدوء أيضا إلى الفريق بعد بداية متعثرة في الجولتين الأوليين. شاوشي ينقذ المولودية مرتين بداية اللقاء كانت قوية بالنسبة أشبال الأرجنتيني ڤاموندي، وقد استهل بن موسى محاولات أبناء «سوسطارة» بتسديدة محكمة وشاوشي ينقذ مرماه ويبعدها إلى الركنية في (د5). واستطاع ابن برج منايل دائما في (د7) من إنقاذ مرماه بالأرجل بعد أن انفرد تجار به، وكاد هذا الأخير أن يلحق بالكرة لولا فطنة شاوشي. تسديدة مفتاح تحبس أنفاس أنصار الاتحاد تواصلت حملات لاعبي الاتحاد في الشوط الأول، ووجه مفتاح في (د9) تسديدة قوية لكنها مرت فوق مرمى الحارس شاوشي. وقد كان بمقدور مفتاح أن يسدد بعد تمريرة تجار مباشرة، لكن تباطؤ لاعب الشبيبة السابق جعل مدافعي المولودية يضغطون عليه ويمنعونه من التسديد في أحسن الظروف. توزيعة بصغير تحدث طوارئ أول رد فعل من جانب المولودية كان في (د23) عن طريق بصغير، الذي طلب كرة من زميله والي وقام بتوزيعة محكمة ناحية القائم الثاني، والحارس منصوري بصعوبة يبعد الكرة إلى نقطة ركلة الجزاء والتي وجدت المدافع شافعي من حسن حظه الذي أبعدها إلى التماس. ڤاسمي وبن موسى كادا يفعلانها استفاد الاتحاد من مخالفة خطيرة نفذها اللاعب تجار ناحية ڤاسمي وجديات يضيعان أمام مرمى شاوشي في (د44)، حيث تأخرا كثيرا وإلا لكانت الخطورة من جانب الاتحاد. تلتها محاولة بن موسى في (د45+1) الذي يتوغل ودفاع المولودية في آخر لحظة يبعد الخطر إلى الركنية. سوڤار يضيع فرصة افتتاح باب التسجيل قاد اللاعب جديات بعد بداية الشوط الثاني مباشرة هجمة خطيرة في (د47)، حيث قدم كرة على طبق للاعب محمد سوڤار، الذي سدد بقوة ولكن كرته مرت جانبية بقليل، أمام احتجاجات الحارس شاوشي الذي لم يستسغ الطريقة التي توغل بها قائد الاتحاد والذي كاد أن يسجل. جديات ينذر شاوشي وڤاسمي يقول «أنا هنا» تواصلت هجمات لاعبي الاتحاد وكاد جديات في (د64) أن يفتتح باب التسجيل بتسديدة محكمة لكنها وجدت الحارس شاوشي في المكان المناسب. لتأتي (د67) لنشاهد أول أهداف اللقاء عن طريق ڤاسمي، الذي قام بكل شيء في اللقطة من ترويض للكرة بالصدر، مراوغة جسمانية رائعة لجغبالة وتسديدة يسارية محكمة لم يتمكن شاوشي من صدها. ليتواصل اللعب بعذ ذلك بصراع في منطقة وسط الميدان، إلى أن أعلن الحكم أمالو نهاية المواجهة بفوز مستحق للاتحاد، والذي أكد أغلب عشاق اللونين الأحمر والأسود أنه الانطلاقة الحقيقية لأشبال ڤاموندي. رجل اللقاء: ڤاسمي يفك شفرة العميد كان المهاجم ڤاسمي أحسن عنصر فوق أرضية الميدان، بشهادة كل من حضر اللقاء. فقد كان السم القاتل في دفاع المولودية العاصمية، بفضل تحركاته الكثيرة، وكذا مراوغاته الجميلة، والتي كان يستعملها في كل مرة لاختراق دفاع العميد، ومستعينا في ذلك بسرعته الكبيرة. دون أن ننسى أنه مسجل الهدف الوحيد في المباراة، والذي منح بفضله فريقه الفوز في الداربي العاصمي المثير. وأهدى لفريقه بذلك أول فوز في البطولة هذا الموسم. ولعل ما جعل لهدف الفوز الذي سجله مهاجم شبيبة بجاية الأسبق طعما خاصا وخاصا جدا لدى أنصار اتحاد العاصمة هو أنه وضع حدا لزحف الغريم التقليدي مولودية العاصمة. ڤاموندي: «أشبالي كانوا أسودا فوق الميدان.. وهذه هي انطلاقتنا» تنفس المدرب الأرجنتيني أنجيل ڤاموندي الصعداء أخيرا بعد الفوز الذي حققه أشباله أمس في “الداربي” أمام الغريم التقليدي مولودية العاصمة، حيث قال في هذا الصدد: “أشكر اللاعبين كثيرا على المجهودات التي بذلوها، وبرهنوا أنهم أسود بأتم معنى الكلمة. كما أؤكد أن انطلاقتنا الحقيقية ستكون بداية من اليوم. وأنا أعيد ما صرحت به دائما أن التشكيلة الحالية يلزمها وقت من أجل أن تبرهن أنها قادرة على تقديم أفضل مستوياتها دائما”. “علينا ألا نغتر كثيرا لأن القادم أصعب” أشار ڤاموندي من جهة أخرى قائلا: “الفوز مستحق وأشبالي أكدوا أنهم يجيدون التعامل مع الضغط مهما كان نوعه. لكن، من جهة أخرى أرى أن وضع الأرجل على الأرض ضروري، لأن القادم سيكون أصعب بكل المقاييس، ومن الضروري أن يكون الفوز المحقق أمام المولودية دعما نفسيا لنا أكثر من أي شيء آخر”. رابيي: «اللاعبون خيبوا ظني.. وأتأسف للشناوة» فتح الفرنسي جون بول رابيي النار على لاعبيه بعد اللقاء، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “ما حزّ في نفسي اليوم هو أننا خيبنا الآلاف من أنصارنا الذين حضروا لمساندتنا. لذا أول ما أقوله للشناوة أني آسف كثيرا، كما أن اللاعبين خيبوا ظني من بداية اللقاء إلى نهايته، ولم يظهروا أي رغبة في الفوز عكس المنافس الذي كان أكثر حضورا وإرادة وفوزه مستحق، ومن ينتقد خطتي عليه أن يعلم أنه لا علاقة لها بهزيمتنا. على العموم، الهزيمة ليست نهاية العالم وعلينا تصحيح الأخطاء في أقرب فرصة ممكنة”.