ستحتضن يومي ال13 و14 جانفي الجاري قاعة المحاضرات عمر بن دالي بكلية الطب في قسنطينة، الندوة الأولمبية الثانية لعلوم الرياضة، بحضور مختصين في عالم الطب الرياضي ودكاترة من عدد من المناطق الأوروبية على غرار فرنسا وبريطانيا فضلا عن أطباء من قسنطينة، الجزائر العاصمة وهران وعنابة، أين سيتم التطرق بالمعالجة لعدد من المحاور الخاصة بصحة ممارسي الرياضة أهم الظروف التي يجب أن تتوفر لضمان السير الحسن لتمارين الرياضيين، مسيرتهم ومشوارهم. 4 حصص، 20 تدخلا، طاولة نقاش وورشة عمل في البرنامج من المنتظر أن تتخلل أشغال الندوة الدولية الثانية عدد من المحاور حيث ستشهد 4 حصص على مداري يومين كاملين، تم برمجت 20 تدخل بها فضلا عن طاولة نقاش وورشة عمل لمعالجة قضايا متعلقة بالدرجة الأولى بالنوادي الكروية والرياضية بصفة عامة، حيث سيكون المدربين، اللاعبين، المحضرين البدنيين، الرياضيين بصفة عامة بالقضايا التي ستطرح للنقاش والمعالجة خلال الندوة الأولمبية. دفتر صحي خاص بكل رياضي أهم النقاط المعالجة حسب البروفيسور مهديوي فإنه وبالتنسيق مع اللجنة العلمية المنظمة للندوة وعلى رأسهم رئيس اللجنة الأولمبية الدكتور حنيفي، سيتطرقون إلى نقطة الدفتر الصحي الخاص بكل رياضي أو لاعب والتي قال عنها البروفيسور مهديوي، أنها فكرة لطالما طالبوا بها في العديد من المناسبات، حيث ستكون أحد الأهداف التي ستعمل الندوة على الخروج بها.