إشادة كبيرة تلك التي تلقاها اللاعب الدولي الجزائري السابق جمال عبدون بعد المباراة الكبيرة التي لعبها رفقة فريقه أولمبياكوس أول أمس ضد ضيفه فريق بانيونيوس، ومساهمته في قيادة الشياطين الحمر إلى تحقيق الفوز بنتيجة كبيرة قوامها أربعة أهداف للا شيء، كان نصيبه منها الهدف الرابع في الدقيقة ال 88 من عمر اللقاء، بعدما وجد نفسه وجها لوجه مع حارس مرمى بانيونيوس، فضلا عن مساهمته في تسجيل الهدف الثالث بعد ركنية منفذة بدقة وضعها فوق رأس البرازيلي "لويس ديوغو سانتو" الذي لم يجد أي صعوبة في تحويلها للشباك في الدقيقة ال 78 من زمن الشوط الثاني.ليقود بذلك نادي أولمبيكوس للتأهل إلى الدور نصف النهائي من كأس اليونان لكرة القدم. ...وتطالب ببقائه ومنحه فرص أخرى مستقبلا اعتبرت مختلف التقارير الإعلامية في بلاد الإغريق أن نجم كافالا اليوناني السابق كان واحدا من أبرز وأكثر اللاعبين نشاطا من جانب نادي أولمبياكوس على أرضية ميدان ملعب "جورجيوس كارايسكاكيس"، معتبرة إياه رفقة البرازيلي "لويس ديوغو سانتو" أحد العناصر الإيجابية في تشكيلة الإسباني "إرنيستو فالفيردي" مدرب الشياطين الحمر، كونهما قدما مردودا رائعا ضد بانيونيوس ووضعا أسمائهما على لائحة الهدافين مساعدين بذلك "الرادز" كثيرا في التأهل إلى الدور النصف نهائي، وأضافت تلك التقارير أن جمال عبدون وبمستواه المقدم طوال المباراة أول أمس أظهر إمكانيات رائعة للغاية، ولديه الفرصة لإثبات جدارته مستقبلا كونه يمكن أن يساعد أكثر فريق مدينة "بيراوس" في الدوري اليوناني الممتاز لكرة القدم "السوبر ليغا" وكأس الإتحاد الأوروبي على حد سواء. جماهير "الرادز" استنكرت دخوله أساسيا قبل أن تصفق له مطولا في نهاية اللقاء بحسب العديد من وسائل الإعلام الإغريقية أن مشجعي نادي أولمبياكوس كانوا قد أبدوا سخطهم وغضبهم الشديد قبل بداية اللقاء ضد بانيونيوس على الثنائي "جمال عبدون" و"ايفان ماركانو" على خلفية الهزيمة التي تعرض لها الفريق في كسانتي ضد النادي المحلي "سكودا كسانتي" بهدف للا شيء ضمن مباريات الأسبوع ال 18 من الدوري اليوناني الممتاز "السوبر ليغا". وأضافت تلك التقارير، أن جماهير الشياطين الحمر زادت حدة استنكارها عقب سماعها أسماء اللاعبين الأساسيين من طرف معلق ملعب "جورجيوس كارايسكاكيس"، قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب في نهاية المواجهة وتبدي سعادتها بمردود عبدون وهتفوا باسمه مطولا اعترافا منها على ما قدمه طيلة أطوار اللقاء.