تعثر فريق أهلي البرج للجولة الثالثة على التوالي فضيّع أكثر من ثماني نقاط كاملة ولم يحصد إلا نقطة واحدة، حيث تدحرج الفريق في الترتيب العام خاصة بعد تقليص فرق المؤخرة للفارق إلى خمس نقاط بعد أن كان في حدود الثمانية، الأهلي لم يجد معالمه لغاية الآن وأثبت أنه فريق عادي جدا ومازال بحاجة إلى مجهودات مضاعفة لضمان البقاء . شوط أول للنسيان وضربة الجزاء الضائعة أهم شيء لم يقدم أشبال عزيز عباس أي شيء جيد في الشوط الأول ماعدا ضربة الجزاء التي تحصل عليها اللاعبون في العشرين دقيقة الأولى حيث علّق الجميع على المباراة أن أداء الأهلي في المرحلة الأولى يجب أن يُبعث لمزبلة الأرشيف لعدة عوامل . المصراتي سجّل في المرة الأول والحكم أمره بإعادة تنفذيها حصل الأهلي البرايجي على ضربة جزاء عندما كان منهزما لكنه لم يستفد من تحويلها في المرة الأولى من طرف اللاعب المصراتي إلى هدف والذي لم يحتسبه الحكم وكأنه كفر عن منحه للفريق ضربة الجزاء، مع العلم أن الحارس أوسرير تحرك في لحظة تنفيذ مجدي المصراتي للركلة. اللاعب فقد تركيزه وتحرك الحارس في منطقته لا يعني إعادة الركلة قرار الحكم لم يكن بريئا على حد قول أحد اللاعبين بل أراد به إفقاد المصراتي لتركيزه بشكل كبير حين أمره بإعادة تنفيذها مما جعله يضطرب في الثانية ويفقد تركيزه من خلال تضييعه لضربة الجزاء، وسط دهشة زملائه الذين عاتبوا الحكم كثيرا بسبب قراره غير المفهوم. هدفان في خمس دقائق كارثة عظمى وأكبر دليل على استهتار اللاعبين بالفريق تلقى فريق أهلي البرج هدفين في خمس دقائق كان بمثابة الكارثة العظمى لفريق محترف فاقد للتركيز تماما مع العلم أن جميع الفرق تجس نبض خصومها لكن أبناء عباس انهاروا في الربع ساعة الأول مما كلفهم هدفين قاتلين ولولا ستر الله لكانت النتيجة أثقل مع تألق الحارس فلاح، خاصة وأن نقص التركيز دليل على استهتار اللاعبين بألوان الفريق. أخطاء بدائية وعباس مطالب بترتيب البيت قبل الانفجار الأخطاء المرتكبة في مباراة بلوزداد تعد بدائية لأنها ناتجة عن نقص التركيز والتلاعب بالتدريبات وعدم الحضور مع حصص الاستئناف وكأن النادي هاو ولا تحكمه أي ضوابط ردعية أو انضباطية، كما أن الكرة الآن عند المدرب عباس لإعادة ترتيب البيت قبل أن يعود إلى نقطة الصفر مع انفجار وشيك بسبب النتائج السلبية التي حققها الفريق. الأداء تحسن في الشوط الثاني أداء لاعبي البرج في الشوط الثاني كان جيدا أين عرفت تغييرات المدرب تحسنا ملحوظا في الأداء ومن طرف الجميع خاصة بعد التعليمات والنصائح التي قدمها المدرب لأشباله، كما حاول البرج أن يعود في النتيجة بشكل كبير لكنه لم يفلح في ذلك وعاد خائبا يجر أذيال الهزيمة المرة. لعب الشباب بعشرة لاعبين لم يغيّر الوضع واصل فريق شباب بلوزداد اللعب بعشرة لاعبين طيلة شوط كامل لم يصب في مصلحة الأهلي الذي لم يستطع تغيير نتيجة اللقاء لصالحه، بسبب تسرع اللاعبين أمام الحارس أوسرير والذي أنقذ مرماه من هدفين محققين وهما الفرصتان اللتان كان وارءهما اللاعبين بن دحمان وكذلك السيفي. العبرة بالنقاط والمردود يأتي بعد النتيجة تحسن الأداء وتضييع النقاط هي معادلة غير منطقية تماما لأنّ كرة القدم لا تعترف بالأداء أمام النقاط والعبرة بحصد هذه النقاط لأن التقييم في نهاية الموسم سيكون على قدر ترتيب الفريق وعدد الانتصارات حتى ولو كان الأداء هزيلا لكنه مثمر من حيث النتائج، كما أن أهلي البرج قدّم أداء رائعا أمام شباب قسنطينة وبجاية لكنه حصد الريح وضيع ست نقاط كاملة. تضييع ثمان نقاط في ثلاث مواجهات أعادت الفريق لنقطة الصفر ضيّع أهلي البرج ثماني نقاط كاملة في ثلاث مواجهات متتالية أمر صعب على فريق يلعب من أجل ضمان البقاء لأنه سيجد نفسه مضطرا للقتال من أجل الحفاظ على مكانته مع نهاية الموسم خاصة بعد نتائج التي حققتها فرق المؤخرة وتقليصهم للفارق، هذه التعثرات أعادت الأهلي لنقطة الصفر. السيفي يفتتح العداد لأول مرة برأسية محكمة افتتح اللاعب هشام السيفي عداد الأهداف بعد أن سجل رأسية جيدة في مرمى الحارس أوسرير مع بداية الشوط الثاني رغم أن الهدف لا يسمن ولا يغني البرج مع نهاية المواجهة التي عادت نقاطها لشباب بلوزداد الذي تقدم في الترتيب على أهلي البرج. أداؤه كان جيدا مقارنة بالمواجهات التي لعبها لاحظ جميع المتتبعين لمباراة الأهلي مع شباب بلوزداد على قناة “دزاير واب تيفي” أن هشام السيفي قدّم مباراة في القمة وتجاوز محنته بشكل كبير لأول مرة منذ انطلاق الموسم وسير الأمور في المباراة بطلبه للكرة وتموقعه الجيد في انتظار التأكيد مستقبلا.