أهلي برج بوعريريج "الكابا" تلقى الاعتراف رغم التعثر وقريشي يعجب ب مصفار، حمدادو وسعدي

لقي أهلي برج بوعريريج الاعتراف والإشادة مساء أول أمس السبت، بالرغم من تعثره بالتعادل (1-1) على ملعبه أمام شباب قسنطينة،
سواء من أنصاره أو من مساعد المدرب الوطني نور الدين قريشي، ومن مدرب حراس "الخضر" عبد النور كاوة اللذين تابعا المباراة من المنصة الشرفية إلى جانب رئيس الرابطة الولائية لكرة القدم أحمد خبوز، ولم يتردد قريشي في التأكيد للمدرب عزيز عباس، أنه أعجب ب مصفار، حمدادو وسعدي الذي سيكون معاقبا أمام بلوزداد.
فرص قليلة وشوط أول لم يرق إلى المستوى
وقبل أن يلقى الاعتراف والإشادة من أنصاره وأصحاب الاختصاص، فقد ظهر الأهلي بمردود دون المتوسط في الشوط الأول الذي خلق فيه أول فرصة في (د3) بواسطة المهاجم بلقرفي الذي انطلق على الجهة اليسرى، وتوغل داخل منطقة 18 م وفتح دون أن تجد كرته أحدا في الاستقبال، ليصوّب مصفار بقوة في (د34) في يديّ ناتاش قبل أن يبعد هذا الأخير مخالفة سعدي الجانبية في (د38)، ليهدر بلقرفي آخر فرصة في هذا الشوط في (د45+2)، عندما لم يلحق بكرة مصفار.
عباس يغيّر الخطة ويراهن على خبرة بلخير
بعد أن اختار دخول المباراة ب 3 مسترجعين، على أمل عدم تلقي أهداف في المرحلة الأولى على الأقل، وهو ما نجح فيه، قام المدرب عزيز عباس بتغيير الخطة مطلع الشوط الثاني، عندما أخرج لاعب وسط ميدان دفاعي، وهو أودني ووظف مكانه لاعب وسط ميدان هجومي وهو بلخير صاحب الخبرة، وهي الورقة التي أخفاها المدرب المثير للجدل على نظيره الفرنسي وكان لها مفعول إيجابي.
بلخير جلب الإضافة وكان وراء أول تهديد
والحقيقة أن بلخير جلب الإضافة المرجوة في الشوط الثاني، بدليل أنه كان وراء أول تهديد في هذه المرحلة في (د49) برأسية جميلة، بعد توزيعة من المصراتي على الجهة اليسرى، وهي المحاولة التي تبعها التونسي المصراتي بعد 10 دقائق أي في (د59) بقذفة مقوّسة على خط 18 م، بعد تمريرة من مصفار انتهت فوق العارضة، وفي الوقت الذي كان الأنصار ينتظرون هز شباك ناتاش، حدث ما لم يكن في الحسبان.
بلخضر سجل ضد مجرى اللعب في (د63)
وسجل المدافع الأيسر بلخضر من شباب قسنطينة هدفا ضد مجرى اللعب في (د63) بعد أخذ ورد داخل منطقة عمليات الحارس فلاح الذي لم يقدر على فعل أي شيء أمام قذفة المدافع السابق ل شبيبة بجاية، وهو الهدف الذي قابله "الجراد الأصفر" بعبارة: "السيابي ماتموتشي"، فكان الرد سريعا من أمين بلخير في (د68) برأسية محكمة، بعد ركنية منفذة كما ينبغي من التونسي مجدي المصراتي.
بلخير يلهب المدرجات ويضيّع "القاضية"
وألهب بلخير المدرجات في (د68) عندما انتهت رأسيته المحكمة في شباك الحارس ناتاش، إثر ركنية من المصراتي، وهو الهدف الذي أعطى قوة أكبر للتشكيلة "البرايجية" التي ضيّعت الهدف الثاني، بواسطة المدافع حمدادو في وضعية مناسبة بعد فتحة من بلخير، هذا الأخير الذي ضيّع فرصة من ذهب لإضافة الهدف الثاني في (د84) برأسية، بعد فتحة مركّزة من المدافع الأيمن بختاوي.
الأنصار صفقوا مطوّلا بالرغم من التعثر..
وقد صفق الأنصار مطوّلا لفريقهم وحتى للمنافس في النهاية، بالرغم من التعثر بالتعادل (1-1)، بالنظر إلى المردود المقدم في الشوط الثاني بالخصوص والذي كان الأهلي الأقرب للفوز فيه، لولا سوء حظ بلخير في (د84)، بعد فتحة مركزة من بختاوي، وهو التصرف الذي نال استحسان اللاعبين الذين هناك من أكد لنا أنهم سيعوّضون هذا الإخفاق السبت القادم أمام شباب بلوزداد في العاصمة.
صنعوا صورا رائعة والكومندوس أبدعوا
ولم يقتصر الأمر على تصفيق الأنصار على لاعبيهم في النهاية، بل امتد إلى صنع أجمل الصور في المدرجات، سواء كانت المغطاة أو المكشوفة، إذ حضرنا إلى "دخلة" رائعة من إمضاء المنضوين تحت لواء "الالترا كومندوس" بمناسبة احتفالهم بمرور سنتين عن تأسيس تنظيمهم، ما تجسّد من خلال لافتة عملاقة مرسوم عليها قلب وإلى جانبه رمز الفريق والرقم 2 الذي يمثل "عيد ميلاد التنظيم"، واستمر إبداع "الكومندوس" في الشوط الثاني من خلال "الكراكاج".
لجنة الأنصار كانت في مستوى التحدي
ومن جهتها، كانت لجنة أنصار الأهلي بقيادة عبد الكريم ثعالبي وبقية الأعضاء، في مستوى التحدي سواء خارج أسوار الملعب وفي المنصة الشرفية، من خلال سهرها على راحة الأنصار، مثلها مثل جمعية الأنصار وبقية "الالتراس" على غرار "الروبالداز" و"البربروس"، وأكبر دليل على ذلك الأجواء الأخوية الرائعة التي كانت في المدرجات، بل وحتى في جهة أنصار شباب قسنطينة الذين لم يمسسهم أي سوء.
قريشي يشيد ب مصفار، حمدادو وسعدي
فضلا عن اعتراف الأنصار بمردود فريقهم، ما تجلى من خلال التصفيقات المدوية في نهاية المباراة، فقد أشاد مساعد المدرب الوطني نور الدين قريشي بدوره بالأداء، خاصا بالذكر 3 لاعبين، يتعلق الأمر بأصحاب الأرقام 7، 31 و14، مثلما قال المشارك في مونديال 1982 للمدرب عباس بعد نهاية المباراة، يتعلق الأمر ب مصفار، المدافع القوي حمدادو ولاعب الوسط سعدي الذي تحصل على الإنذار الرابع الذي سيحرمه من اللعب أمام بلوزداد.
مرافقه قال ل مصفار: "وجّد روحك"
وبعد نهاية المباراة، دخل أحد مرافقي مساعد المدرب الوطني إلى غرف حفظ ملابس الأهلي (ليس مدرب الحراس كاوة) أين قال ل مصفار: "هل تعلم أن مساعد المدرب الوطني تابع المباراة ؟."، فأجابه مصفار: "لا.. لا أعلم بذلك."، فطلب منه مرافق قريشي، أن يحضّر نفسه، كونه سيستدعى إلى المنتخب المحلي، بعد الأداء الجيد الذي ظهر به أمام شباب قسنطينة، حيث كان قد أسال العرق البارد لدفاع الشباب بقيادة قريش وجيلالي.
قريشي أعاب على مصفار شيئا واحدا..
وكان رئيس مجلس الإدارة جمال مسعودان قد أكد بدوره إعجاب نور الدين قريشي بالأداء الذي ظهر به المهاجم أسامة مصفار أمام شباب قسنطينة، ولو أنه (قريشي) أعاب شيئا واحدا على مصفار على حد تأكيد مسعودان، هو احتفاظه نوعا ما بالكرة أكثر من اللازم، ما تجلى في إحدى اللقطات على وجه الخصوص في الشوط الثاني، لمّا راوغ اللاعب السابق ل جمعية الخروب 4 مدافعين، دون أن "يطلق" الكرة لزميله لوز الذي متحررا من أي رقابة.
.. وأكد ل عباس أن "الكابا" تحسنت..
وكانت الإدارة "البرايجية" قد دعت مساعد المدرب الوطني قريشي ومدرب الحراس عبد النور كاوة إلى تناول وجبة العشاء في مطعم "اليد الذهبية"، بعد نهاية المباراة، أين كان للمدرب عباس حديث مطوّل مع الثنائي سابق الذكر، ومن أهم ما قاله قريشي ل عباس: "سبق لي وشاهدتكم مع حليلوزيتش في ملعب بولوغين أمام اتحاد العاصمة، والحقيقة أني لمست تحسنا شديدا في الأداء اليوم أمام شباب قسنطينة."
.. يرى أن الأهلي جانب الانتصار
وأشار مساعد المدرب الوطني للمدرب عباس، أن البرج جانبت الانتصار، بالنظر إلى المردود المقدم في الشوط الثاني على وجه خاص.. "قريشي قال لي أن التشكيلة تحسنت كثيرا مقارنة بالمباراة التي شاهدها أمام اتحاد العاصمة، والتي كانت الأولى لي، مبديا إعجابه بالثلاثي مصفار، حمدادو، سعدي، كما أشار لي أننا جانبنا الانتصار بالنظر إلى مردودنا في الشوط الثاني." ختم عباس حديثه معنا في هذه النقطة.
التعثر لا يخدم من الناحية الحسابية
وإن خرج اللاعبون تحت تصفيقات أنصارهم، بالنظر إلى المردود المقدم في الشوط الثاني على وجه خاص، فإن الأكيد أن التعثر بالتعادل من الناحية الحسابية لا يخدم أبناء المدرب عباس الذين يواصلون إهدار نقاط ثمينة على ملعبهم وأمام أنصارهم، وبات يتعيّن على التشكيلة العودة بنتيجة إيجابية يوم السبت القادم أمام بلوزداد على ملعب 20 أوت بالعاصمة لحساب الجولة (11) لتعويض هذا التعادل الذي هو بمثابة إخفاق أو تعثر.
-----------------------
حضور مكثّف ل أعضاء مجلس الإدارة
شهدت مباراة شباب قسنطينة حضورا مكثّفا لأعضاء مجلس إدارة شركة نمور البيبان، يتعلق الأمر ب جمال مسعودان، عبد الكريم مباركية، موسى مرزوقي، عبد الحق تباني، حسين مساعدي، كما شوهد رئيس النادي الرياضي الهاوي مراد سنوسي.. وجاء هذا الحضور المكثف، في أعقاب "الحرب الكلامية" التي كانت بين مسعودان وعدد من الأعضاء طيلة أيام الأسبوع الماضي والتي كادت أن تنعكس بالسلب على الفريق
الوالي اجتمع بهم لوضع حد للفوضى
وكان والي الولاية عز الدين مشري قد دعا مساء أمس في حدود الساعة الخامسة أعضاء مجلس الإدارة ورئيس النادي الهاوي مراد سنوسي إلى اجتماع في مقر الولاية، لوضع حد للفوضى والتصريحات المتبادلة، وكذا وضع النقاط على الحروف في عديد القضايا، لعل أبرزها حساب الشركة. للتذكير فقد راسل عدد من أعضاء مجلس الإدارة والي الولاية قبل نهاية الأسبوع الماضي، طالبين لقاءه بصفة عاجلة، ما تحقق لهم.
محمد رابح قد يعوّض سعدي المعاقب
تشير المؤشرات قبل حتى استئناف التدريبات صبيحة الغد، أن محمد رابح سيعوّض سعدي المعاقب أمام شباب بلوزداد، في أعقاب حصول ابن عين تموشنت أمام "السنافر" على الإنذار الرابع، وعليه فإن محمد رابح يتوجه للعب اللقاء الثاني له في التشكيلة الأساسية، بعد مباراة مولودية وهران. ويرتقب جدا إن لم نقل من المؤكد أن يوظف عباس 3 مسترجعين أمام "السياربي" كون المباراة تقام خارج الديار.
قريشي وكاوة لبيا دعوة تناول العشاء
لبى مساعد المدرب الوطني نور الدين قريشي ومدرب الحراس عبد النور كاوة دعوة الإدارة "البرايجية" لتناول العشاء في مطعم "اليد الذهبية"، أين كان لأعضاء مجلس الإدارة حديث ودي مع عضويّ الطاقم الفني ل "الخضر" اللذين أعجبا كثيرا بأجواء المباراة سواء على المستطيل الأخضر أو في المدرجات، حيث لم نسجل أي تجاوزات رغم العدد المعتبر من أنصار "السنافر".
السيفي سافر إلى تونس بعد نهاية اللقاء
سافر المهاجم التونسي هشام السيفي إلى بلده، بعد نهاية مباراة أول أمس أمام شباب قسنطينة، مستغلا يوميّ الراحة اللذين منحهما المدرب عباس، على أن يكون صبيحة غد الثلاثاء في الموعد في حصة الاستئناف بدءا من الحادية عشرة، تحسبا لمباراة شباب بلوزداد المبرمجة السبت القادم في ملعب 20 أوت بالعاصمة، والتي تدخل في إطار الجولة (11). للإشارة أن السيفي لم يسجل دخوله ولو بديلا أمام "السنافر".
أنصار أكدوا أن حماني سبق واستفزهم
أكد عدد من الأنصار في أحاديث مع "الهداف"، أنهم ما كانوا يشتمون نبيل حماني مهاجم "السنافر" والذي عوّض زميله بولمدايس في (د82)، لولا أنه قام تجاههم بحركة لا أخلاقية خلال أحد المواسم التي حمل فيها ألوان الوفاق، في مباراة جرت على ملعب 8 ماي بسطيف. وكان عدد من الأنصار قد قاموا بشتم حماني بمجرد شروعه في عملية الإحماء تحسبا لأخذ مكانه بديلا.
بلخير كان ضيف "كنال فوت" البارحة
كان صاحب هدف التعادل أول أمس أمام شباب قسنطينة محمد أمين بلخير البارحة ضيف برنامج "كنال فوت" على الفضائية الجزائرية "كنال ألجيري" الذي ينشطه الصحفي رضوان بن دالي. وتحدث بلخير عن مشوار فريقه إلى غاية الجولة العاشرة أمام "السنافر"، وعن التحديات التي تنتظر التشكيلة في الجولات القادمة، على رأسها المباراة المرتقبة نهاية الأسبوع الحالي أمام شباب بلوزداد على ملعب 20 أوت بالعاصمة.
يومان راحة والاستئناف غدا بحصتين
منح المدرب عباس يومين راحة (الأحد والاثنين) بعد مباراة شباب قسنطينة، إذ حدد استئناف التدريبات بيوم غد على الساعة الحادية عشرة بميدان 20 أوت، ليكون التعداد على موعد مع ثاني حصة تدريبية في المساء، بدءا من الساعة الخامسة ونصف، تحضيرا لمباراة شباب بلوزداد المبرمجة السبت القادم في ملعب 20 أوت بالعاصمة والتي سيحاول خلالها أبناء عباس تعويض إخفاقهم الأخير بالتعادل أمام "السنافر".
-----------------------
بلخير: "لم أتأثر من جلوسي في الاحتياط وهدفي سيفتح لي الشهية"
"تضييعي الكاو مازال يحرق وسنعوّض إخفاقنا أمام بلوزداد"
-قبل الحديث عن المباراة، فقد بدأتها احتياطيا، هل كنت تنتظر ذلك ؟
--صراحة، لم أكن أنتظر الجلوس في كرسي الاحتياط، لكني أؤكد أني احترمت قرار المدرب، ولم أفشل وبقيت مركزا إلى غاية دخولي مطلع الشوط الثاني.. سبق وأن لم يستدعني المدرب لمباراة الشلف في الشلف، وقد قلت له يومها أني تحت تصرفه وتصرف الفريق ككل.
-ضيّعتم نقطتين جديدتين على أرضكم وأمام أنصاركم، ما ردك ؟
--المباراة لم تكن سهلة، لكن وبالرغم من ذلك، إلا أننا جانبنا الفوز الذي لو تحقق، لكنا الآن في مركز أفضل في جدول الترتيب العام المؤقت، على اعتبار أن نتائج الجولة كانت في صالحنا.. واجهنا فريقا يتوفر على لاعبين أصحاب خبرة ويلعب جيدا خارج قواعده.. أؤكد لو سجلنا في بداية المباراة لكنا فزنا بالنقاط الثلاث.
-لم تبرزوا في الشوط الأول، بخلاف ما حدث في الشوط الثاني.
--المدرب اختار اللعب بحذر خلال الشوط الأول، حيث دخل تقريبا بالخطة التي تعوّدنا على اللعب بها خارج القواعد، على أمل التسجيل من كرة ثابتة أو شيء من هذا القبيل، قبل أن يغيّر التكتيك مطلع الشوط الثاني، إذ أصبحت الخطة أكثر هجومية ومعها سيطرنا كلية عن المنافس الذي سجل علينا هدفا ضد مجرى اللعب، قبل أن نعادل الكفة سريعا.
-أخيرا سجلت أولى أهدافك هذا الموسم، ماذا يمكنك أن تقول ؟
--دخلت مركّزا، لأني لم أتأثر من بقائي في كرسي الاحتياط وكنت "معوّل" على تقديم الإضافة، والحمد لله أني نجحت في معادلة الكفة 5 دقائق بعد هدف المنافس الذي جاء ضد مجرى اللعب.. يحسب لنا أننا أصبحنا نلعب بثقة أكبر داخل القواعد، منذ الفوز الذي حققناه أمام بلعباس والدليل الشوط الثاني الجيد الذي قدمناه.
-انتظرت إلى غاية الجولة العاشرة لكي تسجل أولى أهداف..
--في الموسم الماضي كنت ألعب بحرية أكثر على الجهة اليسرى من الهجوم، بخلاف الموسم الحالي، حيث كلّفت في الكثير من المباريات بمهام دفاعية أكثر، زائد أن الحظ خانني في بعض المباريات. عموما الهدف الذي سجلته يفتح لي الشهية تحسبا للمباريات القادمة.
-ضيّعت الضربة القاضية في (د84) بعد فتحة بختاوي..
--فتحة بختاوي كانت جيّدة ومركزة وأردت قطعها في القائم الأول وتحويلها إلى هدف ثان بالرأس، لكن للأسف أن ذلك لم يتحقق لي.. تضييعي تلك الفرصة "مازال يحرق" إلى اليوم (الحديث معه جرى صبيحة أمس).. إن شاء الله "نخلفها" أمام شباب بلوزداد السبت القادم.
-هل سيؤثر فيكم هذا الإخفاق قبيل مباراة شباب بلوزداد ؟
--أعتقد أنه لن يؤثر بحكم المردود المقبول الذي قدمناه في الشوط الثاني على وجه خاص.. لو وجهت إليّ السؤال نفسه بعد مباراة مولودية وهران التي تعثرنا فيها بالتعادل على ملعبنا، لجاءت إجابتي مغايرة كوننا لم نقدم أشياء كثيرة يومها.. سنحضر في أجواء جيدة ووسط معنويات مرتفعة لمباراة شباب بلوزداد التي سنعمل على الفوز بها.
-خرجتم تحت تصفيقات أنصاركم بالرغم من التعثر، ما ردك ؟
--بودي أن أشير أولا إلى الأجواء الرائعة التي ميّزت المدرجات بين أنصارنا و"السنافر".. الحقيقة أن أنصارنا ساعدونا كثيرا، خاصة بعد الهدف الذي تلقيناه ضد مجرى اللعب والذي ردينا عليه بسرعة.. الشيء المؤكد أن أنصارنا "يعرفو مليح البالون" فحين تعثرنا من قبل دون أداء جيد شتمونا، بخلاف ما حدث أمام الشباب، حيث شفع لنا الأداء.