تتردد أنباء وسط الصحافة المغربية، عن تخوف كبير أبداه الناخب الوطني المغربي إيريك غيريتس، لاعبوه وكذا الجماهير المغربية العاشقة لأسود الأطلس، من ملعب 19 ماي بعنابة، مسرح المواجهة النارية المرتقبة يوم السابع والعشرين من الشهر الجاري، ومن الضغط المفروض فيه من قبل الجماهير الجزائرية عامة والعنابية خاصة، حيث ترددت أنباء فحواها أن الجماهير العنابية تملك حماسا كبيرا في طريقة تشجيعها للمنتخب الجزائري، كثيرا ما أربك الخصوم وساهم في انهزامها، خاصة وأن هذه الجماهير معروفة باستعمالها الألعاب النارية، ما جعل جل الصحف المغربية تُلقب هذا الملعب بملعب النار والانتصار، تيمنا بملعب وفاق سطيف. يملكون فكرة عن حماس "الهوليغانز" والضغط الذي يفرضونه على الخصوم وحسب ما جاء في الصحف المغربية المُتكفلة بنقل أخبار منتخب الأسود وعلى رأسها جريدة "المنتخب المغربية"، فإن هذه الأخيرة أبدت تخوفا منقطع النظير مما سمعته عن حماس الجماهير العنابية المساندة لمنتخبها، حيث أكدت في تقاريرها الصادرة أمس أنّ على اللاعبين وإيريك غيريتس توخي الحيطة والحذر من طريقة التشجيع الفريدة من نوعها للجماهير الجزائرية القاطنة في شرق البلاد، حيث قالت أنها تفرض ضغطا رهيبا على المنافسين من خلال استعمالها للألعاب النارية وطرق أخرى. مُتشبثون بحملات التوعية لروراوة لمنع إدخال "الفيميجان" يوم المباراة وتبقى آمال الجماهير المغربية متعلقة بحملات التوعية التي سيطلقها رئيس الفيدرالية الجزائرية محمد روراوة هذه الأيام بعد سماعه في منتديات الكرة لأخبار غزو ملعب 19 ماي يوم المباراة من قبل الجماهير الجزائرية وهم مُدججين "بالفيميجان"، ما أثار انزعاجه، حيث بدا متخوفا من عقوبات الاتحاد الإفريقي، ولقد كلف حوالي 700 مؤطر للقيام بحملات التوعية من أجل تعبئة الجماهير على عدم إدخال "الفيميجان" يوم المباراة، وهو الخبر الذي أراح المغاربة وفي مقدمتهم المدرب غيريتس.