بطاقة اللقاء: ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة: أرضية رائعة ومثالية، تنظيم محكم،جو غائم، تحكيم للثلاثي لمريد، شامبي، بوزاغو. تشكيلة الفريقين: شباب قسنطينة: ناتاش، بولحية، طافر(بلخضر د78)، جيلالي، نهاري، بوشريط، علاق، نايت يحيى، حيماني، بزاز(فرحات د83)، بولمدايس( كاسيس د78). المدرب: لومير اتحاد بلعباس: بن موسى، بن مغسول، عبداللي(خالي د60)، معزيز، زياد، لبيوض، زازوة(سيريل د65)، سليمان، بونوة، بوخاري (بوسماحة د78)، بحاري. المدرب: يعيش. الأهداف: حيماني د2، بزاز(ض.ج) د5، بولمدايس( د15، د 60)، نايت يحيى د 18 ، للشباب بحاري د 34 للاتحاد الإنذارات: زياد د5 فاز فريق شباب قسنطينة في مباراته ضد فريق اتحاد بلعباس في إطار الدور 16 من منافسات كأس الجمهورية وضرب السنافر بالثقيل حيث أبدع وأمتع الفريق مهديا الأنصار فوزا رائعا قوامه 5 أهداف مقابل إصابة وحيدة. د2 حيماني يفتتح مهرجان الأهداف دخل فريق شباب قسنطينة بقوة في صلب الموضوع ولم ينتظر كثيرا ليبعث برسالة اطمئنان لأنصاره الذين حضروا بقوة حيث لم تمر إلا دقيقتين حتى تمكن حيماني من تسجيل الهدف الأول بعد تنفيذ بزاز لركنية ناحية بولحية الذي مرر إلى حيماني الذي استقبل الكرة ووضعها في الشباك معلنا افتتاح مهرجان الأهداف. د5 بزاز يعمق الفارق الشباب واصل ضغطه وهو ما تكلل بهدف ثان بعد حصوله على ضربة جزاء بعد عرقلة بولمدايس داخل منطقة العمليات حيث راوغ القناص ثلاثة لاعبين ما أجبر المدافعين على عرقلته ليتولى بزاز تنفيذ الضربة محررا الأنصار بثاني أهداف اللقاء. د10 الزوار في رد محتشم الزوار وبعد تلقيهم الهدف الثاني حاولوا الرد عن طريق قذفة بوخاري التي وجدت أحضان الحارس ناتاش الذي عاش أمسية هادئة. د15 بولمدايس يوقع أول أهدافه في اللقاء وبعد مرور ربع ساعة لعب تأكد الجميع أن الشباب بسط سيطرته على اللقاء حيث أضاف بولمدايس الإصابة الثالثة بعد توزيعة جيلالي وهو ما أدخل السنافر في حالة من الفرح ابتهاجا بالأداء والنتيجة. د18 نايت يحيى يقضي على آمال المكرة ثلاث دقائق بعد هدف بولمدايس أمضى الشباب على وثيقة تأهله إلى الدور الثمن النهائي عن طريق المايسترو نايت يحيى الذي وجد نفسه أمام شباك شاغرة بعد مراوغة بزاز لثلاثة لاعبين داخل منطقة العمليات وتوزيعه للكرة ناحية القائم الثاني أين كان نايت يحيى وحيدا في الاستقبال واضعا الكرة في الشباك بكل سهولة في الشباك ليقضي على آمال المكرة في العودة في النتيجة. د34 بحاري ينقذ شرف الاتحاد في الدقيقة 34 أمضى اللاعب بحاري هدف فريقه الوحيد في اللقاء بعد ركنية عبداللي التي وجدت بوخاري الذي حولها بدوره إلى القائم الثاني برأسية لتجد بحاري الذي وقع هدف الشرف. د54 القائم الأيسر يرأف بالاتحاد الشوط الثاني سار على نفس منوال سابقه وسط سيطرة مطلقة للمحليين الذين كثفوا من حملاتهم الهجومية وقدموا نسوجا كروية رائعة ولولا القائم الأيسر لأضافوا الهدف الخامس بعد أن سدد نايت يحيى كرة أرضية زاحفة اصطدمت بالقائم الأيسر للحارس بن موسى. د60 بولمدايس يسجل ثاني أهدافه ويختتم مهرجان الأهداف بعد مرور ساعة لعب وقع بولمدايس على الهدف الثاني له في اللقاء والخامس لفريقه ليكون القناص على موعد مع تسجيل هدفه 12 منذ انطلاقة الموسم ليدخل المحليون بعدها في اللعب الاستعراضي مقدمين نسوجا كرويا راقية وسط أهازيج واحتفالات السنافر بانتصار غال حتى أعلن الحكم لمريد صافرته النهائية بفوز مستحق للشباب وإقصاء زاد من صعوبة الوضعية التي يعيشها الاتحاد. رجل اللقاء: بولمدايس القناص الذي أبدع وأمتع وسجل استحق اللاعب حمزة بولمدايس لقب رجل اللقاء حيث صال وجال في الميدان وأكد علو كعبه مؤكدا في نفس الوقت أنه هداف من طراز عال بإبداعه وتسجيله لهدفين من خماسية فريقه وأهدى السنافر تأهلا فرحوا به كثيرا لتكون نهاية العام سعيدة على محبي اللونين الأخضر والأسود. لومير:”راض عن حصيلة 2012 وهنيئا للأنصار هذا التأهل” عادته بالانتصار المحقق أمام بلعباس مؤكدا في نفس الوقت أن هذا التأهل هو أحلى هدية للسنافر الذين يبقون ظاهرة فريدة من نوعها وقال:” أنا راض عن الحصيلة المحققة في سنة 2012 حيث حققنا 21 نقطة وتأهلنا إلى الدور الثمن النهائي والقادم سيكون أحسن”. الشباب سيخطو خطوة عملاقة في 2013 واصل لومير حديثه معتبرا أن الشباب سيحقق أحسن حصيلة في 2013 مما حقق في 2012 معتبرا أن الفريق سيخطو خطوة عملاقة:”فريق شباب قسنطينة سيكون أفضل في السنة الجديدة وسيخطو خطوة عملاقة خاصة مع المجهودات المبذولة من الإدارة وسنحقق نتائج في مستوى تطلعات الأنصار” السنافر جمهور رائع ومعه يبقى الشباب عاليا لم يفوت لومير فرصة الإشادة بالسنافر حيث قال:” صراحة جمهور السنافر ظاهرة غريبة وما يفعله في مباريات الفريق أمر مدهش ورائع ومع جمهور مثل السنافر سيبقى فريق شباب قسنطينة عاليا وسيتطور دون أدنى شك خاصة وأن تصرفات الجمهور حضارية ويشجع فريقه في روح رياضية ويصفق على الفريق الخصم وصراحة برافو للسنافر”.