سنافر طبعة لومير بجدارة يفرمولون نجوم سوسطارة ملعب بولوغين، تنظيم محكم، أرضية صالحة، جمهور غفير، طقس معتدل تحكيم للثلاثي سعيدي وحاج سعيد ورزقان. الإنذارات: بوشريط و علاق من السنافر، مفتاح من التحاد الأهداف: دحام د26 من الاتحاد، بولمدايس د28 من السنافر ا. العاصمة: زماموش، مفتاح، بدبودة (سوقار د74)، خوالد، العيفاوي، العرفي(بوعزة د46)، كودري، جديات، بن موسى، تجار(قاسمي د60)، دحام. المدرب: قاموندي ش. قسنطينة: ناتاش، بولحية، بلخضر، قريش، نهاري، بوشريط، علاق، جيل، نايت يحي(فرحات د75)، بزاز(حيماني د75)، بولمدايس. المدرب: روجي لومير تمكن شباب قسنطينة أمس من العودة بنتيجة ايجابية من خارج الديار، بعد أن تمكن من فرض التعادل الإيجابي على اتحاد العاصمة في مباراة عرفت تنافسا كبيرا وحضور جمهور قياسي تابع اللقاء في روح رياضية كبيرة، مؤكدا العلاقات الطيبة التي تجمع بين الفريقين. بداية المباراة كانت حذرة من الجانبين، حيث لم نسجل الكثير من الفرص، وتمركز اللعب في وسط الميدان، على اعتبار أن لاعبي الفريقين حاولوا جس النبض فحسب، وهو ما جعل الأنصار ينتظرون حتى د12 لنسجل أول فرصة، وذلك من جانب اتحاد العاصمة، حيث حاول بن موسى من الجهة اليسرى بعمل فردي قبل أن يوزع الكرة ناحية دحام الذي لم يلحق وضيع على فريقه فرصة افتتاح باب التسجيل. وبعد ها انتظرنا حتى د26 والتي حملت الجديد، حيث تمكن الفريق المستضيف من تسجيل هدف السبق عن طريق دحام الذي حول مخالفة بن موسى الدائرية إلى مرمى الحارس ناتاش، معلنا عن تقدم الاتحاد في النتيجة، هذا ولم يترك المهاجم القسنطيني حمزة بولمدايس أية فرصة لأنصار سوسطارة للاحتفال بهدف التقدم، بعد أن تمكن من تعديل النتيجة بعد دقيقتين فقط، وذلك من عمل فردي رائع ختمه بتسديدة يسارية لم يتمكن زماموش من التصدي لها. هدف السنافر جعل اتحاد العاصمة يرمي بكل ثقله نحو الهجوم ولكن دون جدوى، على اعتبار أن السنافر كانوا موزعين جيدا فوق الميدان، وفي د39 حاول بن موسى عن طريق مخلفة قوية لكن ناتاش كان في الموعد وأبعد الخطر لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل. الشوط الثاني دخله الزوار أكثرة قوة وحضور بدني، حيث هددوا مرمى الحارس زماموش في أكثر من مناسبة وكاد المهاجم بزاز أن يوقع هدف السبق لفريقه في د53 بعد أن قام بعمل فردي رائع وسدد لكن كرته لم تمر بعيدة عن القائم، خمس دقائق بعد ذلك عاد بزاز ونفذ ركنية محكمة اتجاه بولمدايس الذي كاد يضيف الهدف الثاني له ولفريقه، ولكن زماموش كان في الموعد وأبعد رأسيته إلى الركنية، ليواصل بعدها أشبال المدرب الفرنسي روجي لومير مجريات المباراة بالاعتماد على الهجمات المعاكسة، التي كاد أن ينجح حيماني في ترجمة إحداها إلى هدف لولا تفطن دفاع المنافس، لتنتهي بعدها المباراة بنتيجة التعادل الايجابي هدف في كل شبكة وسط فرحة كبيرة من أنصار الخضورة الذين احتفلوا مطولا مع اللاعبين وهم يرددون « هذا عام البطولة يا لومير...».