نقلت عديد التقارير الكروية في المغرب أن المدرب البلجيكي إيريك غيريتس رسم الخطة التكتيكية التي سيواجه بها المنتخب الجزائري يوم غد الأحد وذلك في تدريبات أسود الأطلس يوم الخميس مساء، وذلك بغية إيجاد التركيبة المثالية والبناء التكتيكي المناسب لهذه المباراة الحاسمة لكلا الفريقين، وأكدت هذه التقارير أن المدرب غيريتس سيلعب بخطة 4-3-3 في حالة الهجوم خاصة وأنه مشهور بالاعتماد عليها في مختلف المواجهات التي خاضها مع أسود الأطلس وكذا مع الفرق التي دربها من قبل فيما سيصبح البناء التكتيكي 4-5-1 في حالة الدفاع. لمياغري حارس لعرين الأسود سيكون المياغري حامي عرين الأسود في مباراة الجزائر كونه الحارس الأول في الفريق المغربي، نظرا للمستوى الجيد الذي ظهر به في مختلف المباريات. بصير والسليماني في الرواقين وبن عطية والقنطاري في المحور وكما كان متوقعا سيكون كل من كريتيان بصير وسليماني على الرواقين في الدفاع، حيث سيشغل الأول منصب المدافع الأيمن والثاني الجهة اليسرى خاصة وأن المدرب غيريتس أبدى رضاه على مردود هذين اللاعبين، فيما سيكون كل من القنطاري ومهدي بن عطية في قلب دفاع الأسود. هرماش وبلهندة في الاسترجاع يتقدمهما بوصوفة وتاعرابت فيما سيكلف كل من عادل هرماش ويونس بلهندة بمهمة استرجاع الكرات في وسط الميدان يتقدمهما كل من مبارك بوصوفة على الجهة اليمنى من وسط الميدان وعادل تاعلارابت على الجهة اليسرى من أجل مساعدة الهجوم. خرجة محرك محوري للأسود والشماخ رأس حربة فيما سيكون لاعب إنتر ميلان الإيطالي حسين خرجة صانع لعب في الفريق المغربي ومحركا محوريا به، نظرا لإتقان اللاعب لهذا المنصب وكذا للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها لاعب جنوى سابقا. فيما سيكون مهاجم آرسنال مروان الشماخ رأس الحربة في فريق الأسود. نقص منافسة الشماخ، إصابة حاجي وغياب الحمداوي يؤرق المغاربة هذا وقد أبدى المغاربة تخوفهم من نقص المنافسة الذي يعاني منه مروان الشماخ مع فريقه الإنجليزي آرسنال الذي عادة ما يسقط من حسابات مدربه الفرنسي فينغر خاصة وأنه سيكون قائد القاطرة الأمامية للأسود في مواجهة الخضر، وهذا ما سيكون طبعا نقطة في صالح المنتخب الوطني. بالإضافة إلى هذا فإن غياب الحمداوي وإصابة حاجي يقلق كثيرا الشارع المغربي كون هذه العناصر قادرة على صنع الفارق في مباريات من هذا الحجم وغيابها سيكون في صالح الجزائر.