احتفلت "موبيليس"، ليلة الفاتح نوفمبر الجاري، باليوم الوطني للصحافة، الذي كان مناسبة لتكريم عدد من الوجوه الإعلامية التي برزت في مجال الصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة، إلى جانب محترفي الرسم الكاريكاتوري، كما تم خلال الحفل الإعلان عن الفائزين بالطبعة الأولى لجائزة "موبيليس" للصحافة الوطنية التي رسخت لتكون جائزة المقاومة للصحافة الوطنية حسب المدير العام لموبيليس الذي أكد دعم شركته للجائزة التي ستكون لأحسن عمل لإعلام الجزائر. وخلال حفل ساهر نظم ليلة الفاتح من نوفمبر بفندق الهلتون، بحضور وزراء البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، الاتصال والشباب والرياضة بالإضافة إلى مسؤولي ومدراء وسائل الإعلام ورجالاتها، أكد الرئيس المدير العام لموبيليس، السيد سعد داما، أن الحرية التي يحتفل بها الشعب الجزائري انعكست آثارها بشكل واضح على قطاع الإعلام الجزائري الذي برهن للعالم بأسره مدى جرأته واحترافيته وهو مفخرة لكل جزائري وهو الذي تكيف مع كل الأوضاع وساير جميع مراحل الدولة الجزائرية المعاصرة بحلوها ومرها.وأكد سعد داما حرص موبيليس على توطيد العلاقة مع أسرة الصحافة الوطنية لما لها من دور في تنوير الرأي العام وتغطية أحداث قطاع تكنولوجيات الإعلام والاتصال بما يساهم في تحسين الخدمة، مضيفا أنه سيكون لمؤسسته شأن في التفتح الإعلامي غير المسبوق الذي يشهده الإعلام الوطني الذي يستعد لوضع أسس قانون إعلام جديد يواكب العصرنة والتقدم الذي يعرفه القطاع، خاصة -يضيف- وأن موبيليس على مشارف ولوج جيل جديد لتكنولوجيا الإعلام والاتصال وهو الجيل الثالث بكل مزاياه. وحرص المتحدث في مداخلته على تمسكه بخدمات الإعلام الموضوعي والمحترف بهدف مراقبة الشبكة والتعرف على انشغالات المشتركين، خاصة وأن سوق النقال في بلادنا أصبحت أنشط سوق على مستوى حوض المتوسط بتسجيلها رقم أعمال سنوي يتعدى ال4 ملايير دولار وهو ما سيسيل لعاب الكثير من الممونين لتجهيزات الاتصال العالميين الذين سيسعى بعضهم إلى الضغط على خيارات الجزائريين بحلول وخدمات ظاهرها تقني وباطنها تجاري بحت.. وعلى الإعلام المحترف التصدي لجميع المناورات والمغالطات.للعلم، فازت ستة أعمال صحفية بجائزة "موبيليس" للصحافة الجزائرية والتي خصصت طبعتها الأولى لموضوع دور الإعلام في التنمية المحلية، وقد نالت جريدة الشعب الجائزة الأولى عن أحسن روبورتاج ميداني كما نالت القناة الإذاعية الثالثة وكذا إذاعة تيزي وزو بالإضافة إلى جريدة "الحوار" و«الفجر" جوائز عن أعمال صحفييها الذين شاركوا في المسابقة التي احتكمت إلى لجنة ضمت أساتذة وإعلاميين محترفين.