موبيليس توقع عقد شراكة مع المدرسة العليا للإعلام الآلي لتطوير خدمات الجيل الثالث وقعت أمس شركة موبيليس اتفاقية إطار، من أجل إقامة شراكة تدوم ثلاث سنوات مع المدرسة الوطنية العليا للإعلام الآلي، في مجال البحث وتنمية الجيل الثالث للهاتف النقال لصاح موبيليس. وأوضح المدير العام لموبيليس سعد داما خلال مراسم التوقيع على الاتفاقية مع مدير المدرسة الوطنية العليا للإعلام الآلي، مولود كوديل، التي تمت في مقر الشركة بباب الزوار في العاصمة، أن هذه الشراكة تدخل في إطار استراتيجية موبيليس لتطوير محتوى وطني للجيل الثالث للهاتف النقال وتطبيقاته من طرف كفاءات وخبرات جزائرية وتطوير واستعماله.وقال داما '' بعد مرور شهر على إطلاق خدمات الجيل الثالث للهاتف النقال حرصنا على تطوير محتوى جزائري لخدمات هذا الجيل من طرف طاقات جزائرية وتم اختيارنا للكفاءات الموجودة على مستوى المدرسة الوطنية العليا للإعلام الآلي للتكفل بهذا المشروع من أجل تقديم أحسن التطبيقات والخدمات وأجودها للزبائن على مستوى التراب الوطني''، مبرزا بأن شركته ستضع تحت تصرف طلبة المدرسة العليا للإعلام الآلي من أجل إنجاح هذه الشراكة '' كل التجهيزات التقنية واللوجيستية '' موازاة مع العمل الجاري كما قال من أجل تحسين التغطية إرضاء للزبائن سوى على مستوى الولايات الإجبارية ال 10 أو على مستوى الولايات ال 9 الأخرى التي ستضمن فيها الشركة خدمات '' ج 3 ''. وأشار المتحدث إلى أن شركته التي تربطها علاقة قديمة مع المدرسة العليا للإعلام الآلي ستحرص على مرافقة باحثيها باستمرار وتوظيف خريجيها الأوائل كل مرة لاستثمار كفاءاتهم وخبراتهم في تطوير خدماتها.أما بخصوص العدد الذي بلغه زبائن الجيل الثالث لدى الشركة منذ إطلاق هذه الخدمة فتوقع داما في تصريح للصحافة، على هامش حفل التوقيع، أن تصل إلى مئات الآلاف أواخر الشهر الحالي دون تحديد الرقم وقال إن الإلاف يقتنون يوميا شرائح '' ج 3 '' عبر الوطن'. من جهته رحب المدير العام للمدرسة العليا للإعلام الآلي في كلمته بالاتفاقية الموقعة مع موبيليس، مبرزا حاجة المدرسة '' التي تخرج سنويا مهندسين أكفاء إلى شركة مثل موبيليس للتكوين الميداني للمهندسين على يد مهنيين، من أجل المواءمة بين الجانب النظري والتطبيقي سيما التدريب على التكنولوجيات الحديثة، حتى يكونوا – كما قال - في جاهزية تامة أثناء تخرجهم للعمل في القطاع الصناعي وتقديم الإضافات الجديدة في مجالي البحث والتطوير، معربا عن حرص كفاءات المدرسة على الاستجابة لتحقيق كل المشاريع التي يطمح إليها المتعامل التاريخي للهاتف النقال.