توصل علماء أمريكيون عن طريق تحليل معلومات ارسلتها الأقمار الاصطناعية في الأعوام ال 32 الأخيرة إلى أن درجة الحرارة، انخفضت في الهضبة الشرقية من القارة المتجمدة الجنوبية في العاشر من اغسطس 2010 إلى 93 درجة مئوية تحت الصفر.ووجد العلماء أن أحد الأخاديد المرتفعة في الهضبة الشرقية كان يحتوي على جيوب من الهواء المحصور انخفضت درجة حرارتها إلى هذا المستوى المتدني. وقال تيد سكامبوس، كبير الباحثين في مركز معلومات الجليد في بولدر بولاية كولورادو، في اجتماع لاتحاد الجيوفيزيائيين الأمريكيين عقد في مدينة سان فرانسيسكو إن الرقم القياسي السابق كان 89,2 درجة مئوية تحت الصفر سجلته محطة الأبحاث الروسية فوستوك شرقي القارة المتجمدة الجنوبية أيضا. وقال "كنا على يقين بأن هذا الأخدود بارد جدا، بل أبرد من محطة فوستوك، لأنه أكثر ارتفاعا، جاءت الحرارة هذه أبرد بكثير من تلك المسجلة في ولاية ألاسكاالأمريكية أو منطقة سيبيريا الروسية القطبية".وتعزى درجات الحرارة المتدنية هذه إلى ظاهرة احتباس الهواء فوق المناطق المعنية لفترات طويلة. فإذا كانت السماء صافية لعدة أيام، تواصل الأرض اشعاع ما تبقى لديها من حرارة إلى الفضاء مما يكوّن طبقة من الهواء بالغ البرودة فوق السطح.