تتوالى برقيات التهاني بمناسبة إعادة انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لعهدة جديدة، حيث أجمع رؤساء الدول والحكومات، وممثلو المنظمات الدولية على السير الحسن للانتخابات الرئاسية في الجزائر، مؤكدين أنها جرت في أجواء من السكينة والهدوء. كما أشادوا بالوعي الذي تحلّى به الشعب الجزائري خلال هذا الاستحقاق الهام، وتمسكه بقيم السلم والاستقرار بتجديد الثقة في شخص الرئيس بوتفليقة، الذي شكّلت حصيلة إنجازاته خلال السنوات الماضية، دافعا لالتفاف الجزائريين حوله، ومن ثم التمسك بقيم السلم والاستقرار، وهي عوامل تشجع الدول الشقيقة والصديقة على تعزيز التعاون مع بلادنا في شتى المجالات. رئيس دولة فلسطين: إعادة انتخابكم جسّدت ثقة الشعب في فخامتكم تلقى رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهان من رئيس دولة فلسطين، ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، محمود عباس، بمناسبة إعادة انتخابه لعهدة جديدة في الانتخابات الرئاسية ل17 أفريل، ثمّن من خلالها مواقف رئيس الجمهورية "الأخوية"، ودعمه "الثابت" لنضال الشعب الفلسطيني. وجاء في البرقية "باسم دولة فلسطين وشعبها وأصالة عن نفسي نتقدم لفخامتكم بتهانينا القلبية الصادقة بإعادة انتخابكم رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة لولاية جديدة، حيث جسّد ذلك ثقة الشعب الجزائري الشقيق بفخامتكم ومدى الاحترام والتقدير الذي تحظون به من قبل شعبكم الشقيق من أجل تحقيق تطلعاته والحفاظ على مكتسباته العليا وتعزيز النهج الديمقراطي". وبهذه المناسبة ثمّن الرئيس محمود عباس، "عاليا" المواقف "الأخوية" لرئيس الجمهورية، ودعمه "الثابت" لنضال الشعب الفلسطيني، مضيفا "كنتم دوما وشعب الجزائر الشقيق بمثابة الشقيق الحقيقي لشعبنا الداعم له بكل السبل من أجل إنجاز حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
الرئيس السوري: مواصلة العمل لتعزيز أواصر العلاقات الأخوية كما تلقى رئيس الجمهورية، برقية تهنئة من الرئيس السوري بشار الأسد، بمناسبة إعادة انتخابه لعهدة جديدة، أعرب له فيها عن ثقته في استمرار التعاون الثنائي بما فيه مصلحة البلدين والشعبين. وكتب الرئيس الأسد في برقيته "يسعدني أن أتقدم لفخامتكم بأحر التهاني القلبية بمناسبة الفوز الكبير الذي حققتموه في الانتخابات الرئاسية ، كما أعرب لكم عن أطيب التمنيات بالصحة والسعادة وللشعب الجزائري الشقيق المزيد من التقدم والازدهار". وأردف الرئيس السوري يقول "إن المشاركة الواسعة لاختياركم رئيسا لولاية رئاسية جديدة تنم عن تلك الثقة الغالية التي يوليكم إيّاها الشعب الجزائري لمتابعة ما أنجزتموه خلال السنوات المنصرمة وتقديرا لجهودكم من أجل رفعة الجزائر وتحقيق آمال الشعب الجزائري". وتابع الرئيس الأسد، مخاطبا رئيس الجمهورية "أعرب لفخامتكم عن ثقتي التامة بأننا سنواصل العمل لتعزيز أواصر العلاقات الأخوية واستمرار التعاون الثنائي لما فيه مصلحة بلدينا وشعبينا الشقيقين وبما يسهم في تدعيم الجهود للدفاع عن قضايا أمتنا العربية".
سلطان عمان: تعزيز العلاقات الثنائية وتلقى الرئيس بوتفليقة، برقية تهان من سلطان عمان، قابوس بن سعيد، بمناسبة إعادة انتخابه، أعرب له فيها عن أمله في أن تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين مزيدا من التطور والنمو. وكتب السلطان قابوس، في برقيته "يطيب لنا أن نبعث لكم بخالص تهانينا وصادق تمنياتنا بمناسبة إعادة انتخابكم رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة لفترة رئاسية رابعة، داعين الله تعالى أن يمدكم بالصحة والسعادة والعمر المديد وأن يوفقكم لقيادة الشعب الجزائري الشقيق لتحقيق كافة تطلعاته نحو الاستقرار والتقدم والرخاء، آملين للعلاقات الأخوية بين البلدين مزيدا من التطور والنماء".
الرئيس الإيراني: توطيد التعاون على كافة الأصعدة وتلقى رئيس الجمهورية، برقية تهان من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حسن روحاني. وجاء في برقية الرئيس الإيراني "يشرّفني ويسعدني أن أتقدم لفخامتكم بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة إعادة انتخابكم رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لعهدة رابعة من قبل أغلب الشعب الجزائري الشقيق والصديق". وأضاف "إنني على اطمئنان كامل أننا سنشهد خلال توليكم لهذا المنصب استمرارا وتوطيدا للتعاون والسعي الثنائي على الأصعدة الثنائية الإقليمية والدولية". وتمنّى الرئيس الإيراني "كل التوفيق والنجاح والتطور والرقي للحكومة والشعب الجزائري الشقيق والصديق".
الرئيس الروسي: الاستجابة للمصالح الأساسية للشعبين كما تلقى رئيس الجمهورية، برقية تهنئة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، جاء فيها "تقبّلوا منّي أخلص التهاني بمناسبة إعادة انتخابكم رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية" وأكد الرئيس بوتين، في برقيته أن "العلاقات الروسية-الجزائرية تشهد تطورا في إطار إعلان الشراكة الاستراتيجية لسنة 2001، وأنا أعوّل على مواصلة العمل المشترك المكثف من أجل تعزيز العلاقات الثانية البنّاءة والمزيد من التفاعل حول القضايا الدولية بين بلدينا، كما أنني متأكد من أن هذا يستجيب للمصالح الأساسية لشعبينا الصديقين". وكتب بوتين في برقيته "أتمنى لكم موفور الصحة ونجاحات جديدة أثناء أداء مهامكم السامية على رأس الدولة".
الرئيس الهندي: انتخابكم دليل على ثقة الشعب الكبيرة في قيادتكم وتلقى رئيس الجمهورية، برقية تهنئة من رئيس جمهورية الهند، براناب موخرجي، بمناسبة إعادة انتخابه لعهدة رئاسية رابعة والتي اعتبرها دليلا على ثقة الشعب الجزائري الكبيرة. وجاء في برقية الرئيس الهندي "يطيب لي أن أوجه لكم التهاني بمناسبة إعادة انتخابكم رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، الذي يدل على ثقة الشعب الجزائري الكبيرة في قيادتكم". وأضاف الرئيس موخرجي، أن "الهندوالجزائر ربطتهما دائما علاقات صداقة وثيقة تعززت مع مرور السنين و أنا على يقين من أن هذه العلاقات ستتعزز أكثر خلال عهدتكم المقبلة"، مذكّرا بالزيارة التي قام بها الرئيس بوتفليقة، في شهر يناير 2001 إلى الهند، كضيف شرف خلال الاحتفالات بالعيد الوطني لهذا البلد. وكتب الرئيس الهندي يقول "اغتنم هذه الفرصة لأوجه لكم أطيب تمنياتي بموفور الصحة والمزيد من الرخاء و التقدم والرفاهية للشعب الجزائري".
الرئيس الفنلندي: الجزائريون التزموا بضمان سير الانتخابات في ظل الهدوء وبهذه المناسبة دائما تلقى رئيس الجمهورية، برقية تهنئة من رئيس جمهورية فنلندا، صولي نونيستو، وجاء فيها "يطيب لي أن أوجه لكم أحر التهاني بمناسبة إعادة انتخابكم لعهدة رئاسية جديدة خلال الانتخابات الرئاسية ل17 أفريل 2014، في الجزائر وتقبّلوا منّي أخلص تمنياتي بالنجاح أثناء أدائكم لهذه المهمة النبيلة خدمة لبلدكم". وأشار إلى أن "الجزائريين التزموا بضمان سير هذه الانتخابات الهامة لمستقبل الجزائر في ظل الهدوء و السكينة لا سيما وأنها تفتح الباب واسعا أمام استكمال المشاريع التي تمت مباشرتها من أجل هناء الشعب الجزائري. وأكد الرئيس صولي نونيستو "أجدد لكم التأكيد على الإرادة الصارمة لفنلندا والتزامها بتطوير العلاقات بين بلدينا الصديقين".
كاتب الدولة البريطاني: التهنئة التي بعث بها كامرون دليل متانة العلاقات أكد كاتب الدولة البريطاني للشؤون الخارجية المكلف بشمال إفريقيا والشرق الأوسط، السيد هيغ روبرتسون، أن برقية التهنئة التي بعث بها رئيس الوزراء البريطاني، دافيد كامرون، إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة إعادة انتخابه "دليل على متانة" العلاقات بين البلدين. وقال كاتب الدولة البريطاني، في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصّه به وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أن "المحادثات مع السيد لعمامرة سمحت بالتطرق إلى المسائل ذات الاهتمام المشترك و الوضع في المنطقة، والتعاون الجزائري البريطاني خاصة في المجالين الأمني و الاقتصادي" . وكان السيد روبرتسون، الذي حمل رسالة التهنئة من رئيس الوزراء البريطاني لرئيس الجمهورية، قد تحادث من قبل مع الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية مجيد بوقرة. وأكد للصحافة عقب هذه المحادثات أن التعاون الجزائري-البريطاني متعدد الأشكال ويتمحور حول العديد من الميادين، على غرار الاقتصاد والأمن والتكوين. وعن التعاون الأمني الجزائري-البريطاني جدد المتحدث "دعم" بلده للجزائر في مجال مكافحة الإرهاب. وبخصوص التعاون الثنائي في المجال الاقتصادي، أكد السيد روبرتسون "أن هناك الكثير من الجهود يجب بذلها، كما أن هناك العديد من الفرص لتطوير هذا التعاون". وأضاف في سياق متصل أن بلده مستعد لتطوير تعليم اللغة الإنجليزية في الجزائر.
رئيس مجلس الوزراء الكويتي: حرص على تعزيز العلاقات الثنائية وتلقى الرئيس بوتفليقة، برقية تهان من رئيس مجلس الوزراء لدولة الكويت، جابر المبارك الحمد الصباح، أكد له فيها حرصه على تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين البلدين. وجاء في برقية رئيس مجلس الوزراء الكويتي "يسرنا أن نبعث إلى فخامتكم بأخلص التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة فوزكم بالانتخابات الرئاسية لفترة ولاية رابعة رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، آملين لكم التوفيق والسداد في مواصلة قيادة مسيرة الخير والنماء في بلدكم الشقيق وتحقيق آمال وطموحات أبناء شعبكم الكريم" . وأضاف "ويطيب لنا أن ننتهز هذه المناسبة لنشيد بالعلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين دولة الكويت والجمهورية الجزائرية، مؤكدين حرصنا على تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين بلدينا، متطلعين للدفع بها قدما لما فيه تحقيق مصالح شعبينا الشقيقين".
رئيس الوزراء البلجيكي: انتخابكم يعبّر عن خيار الشعب لصالح الاستقرار كما تلقى رئيس الجمهورية، برقية تهان من رئيس الوزراء البلجيكي، ايليو دي روبو، جاء فيها "يطيب لي أن أهنّئكم باسم الحكومة البلجيكية، على إعادة انتخابكم وأعبّر لكم عن آمالي في أن نتمكن على غرار ما تم خلال عهدكم السابقة من تعزيز علاقات الصداقة بين شعبينا، وتطوير تعاون وثيق بين بلجيكاوالجزائر على كل المستويات". وأكد رئيس الوزراء البلجيكي، لرئيس الجمهورية، أن إعادة انتخابه "تعبّر عن خيار جزء كبير من سكان الجزائر لصالح الاستمرار والاستقرار".
الأمين العام للأمم المتحدة: الانتخابات جرت في كنف الهدوء والسلم من جانبه هنّأ الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الشعب والحكومة الجزائريين على سير الانتخابات الرئاسية ل17 أفريل "في كنف الهدوء والسلم" وشجعهما على العمل معا على تعزيز المسار الديمقراطي في البلد، حسبما أفاد به بيان للناطق باسم الأمين العام الأممي. وصرح الناطق الرسمي أن "الأمين العام للأمم المتحدة أبى إلا أن يهنّئ شعب وحكومة الجزائر على سير الانتخابات الرئاسية في كنف الهدوء و السلم". وأضاف أن "بان كي مون، تابع عن قرب الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الجزائر، وبعث بناء على طلب من الحكومة الجزائرية فريقا يتكون من ثلاثة خبراء لمتابعة سير الاقتراع، وإطلاعه على آخر التطورات". كما أكد أن الأمين العام للأمم المتحدة "يشجع الحكومة الجزائرية وكل الأحزاب السياسية على العمل معا، وبشكل جامع وسلمي على الحفاظ على الاستقرار وتعزيز المسار الديمقراطي في الجزائر". وجدد بان كي مون "الالتزام المتواصل للأمم المتحدة بدعم جهود الجزائر الرامية إلى تكريس الإصلاحات الديمقراطية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة".
منظمة الوحدة النقابية الإفريقية: الشعب الجزائري متمسك بقيم السلم والاستقرار من جانبها هنّأت منظمة الوحدة النقابية الإفريقية، رئيس الجمهورية، بمناسبة إعادة انتخابه على رأس الدولة الجزائرية، متمنية له موفور الصحة و النجاح في مهمته لخدمة الشعب الجزائري والشعوب الإفريقية. وكتب الأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية، أوي لاكومفا، في برقيته التي بعثها باسم اللجنة التنفيذية والمركزيات النقابية الوطنية المنضوية تحت لواء منظمة الوحدة النقابية و العمال الأفارقة "يطيب لي أن أقدم لكم أخلص التهاني وأطيب تمنياتي بالنجاح والتوفيق في مهامكم السامية إثر إعادة انتخابكم لعهدة جديدة لرئاسة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية". واعتبر الأمين العام للمنظمة، أن إعادة انتخاب الرئيس بوتفليقة، لعهدة رئاسية رابعة تمثل "اعتراف الشعب الجزائري بحصيلته الايجابية التي مكّنت الجزائر من استعادة السلم وإنعاش تنمية متعددة الأشكال، و العودة إلى الساحة الدولية وخاصة الإفريقية". وأضاف السيد لاكومفا، أن إعادة انتخابه تعبّر أيضا عن "تمسك الشعب الجزائري بقيم السلم و الاستقرار والتنمية والمصالحة الوطنية، وتعزيز المسار الديمقراطي"، واعترافا بالجهود المبذولة من أجل "استتباب الأمن ودفع عجلة النمو والرفاهية في الجزائر". وأشار إلى أن إعادة انتخاب عبد العزيز بوتفليقة، لقيت "فرحة" و«ارتياح" الشعوب والعمال الأفارقة، الذين دافع عنهم "بصرامة" و«قناعة" طوال مشواره كمجاهد ومناضل خدمة للوطن ولإفريقيا. وتبقى الشعوب والعمال الأفارقة، حسب الأمين العام للمنظمة "على قناعة" بأن الرئيس بوتفليقة، سيواصل العمل في صالح التنمية والرخاء في إفريقيا. وجدد السيد لاكومفا، التأكيد لرئيس الدولة، التزام منظمة الوحدة النقابية الإفريقية والعمال الأفارقة، بمساندته في برنامجه من أجل تنمية الجزائر ورفاهية الشعب والعمال الجزائريين من خلال مواصلة سياسته الحوارية الرامية إلى ترقية تشغيل الشباب والنساء، وفي عمله من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية لإفريقيا.