تلقى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند هنأه فيها بإعادة انتخابه خلال اقتراع 17 أفريل، وأشاد الرئيس الفرنسي بعلاقات التعاون الجيدة التي تربط الجزائروفرنسا، كما أعرب عن استعداده للعمل مع الرئيس بوتفليقة على تعزيز هذا التعاون وتوطيد العلاقات التي تربط البلدين. وكانت فرنسا قد أعربت غداة الاقتراع في بيان وقعه الرئيس الفرنسي عن »إرادتها في مواصلة العمل مع السلطات والشعب الجزائريين على تعميق العلاقات الثنائية خدمة لمصالح البلدين«، كما أعرب الرئيس الفرنسي للرئيس بوتفليقة عن تمنياته له بالنجاح أثناء أداء مهامه النبيلة. وكان بوتفليقة قد تلقى برقية تهنئة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة إعادة انتخابه لعهدة رئاسية رابعة. وجاء في برقية الرئيس الروسي تقبلوا مني اخلص التهاني بمناسبة إعادة انتخابكم رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وأكد الرئيس بوتين في برقيته أن العلاقات الروسية-الجزائرية تشهد تطورا في إطار إعلان الشراكة الإستراتجية لسنة 2001 وأنا أعول على مواصلة العمل المشترك المكثف من أجل تعزيز العلاقات الثانية البناءة والمزيد من التفاعل حول القضايا الدولية بين بلدينا كما أنني متأكد من أن هذا يستجيب للمصالح الأساسية لشعبينا الصديقين. وكتب بوتين في برقيته، أتمنى لكم موفور الصحة ونجاحات جديدة أثناء أداء مهامكم السامية على رأس الدولة. كما تلقى الرئيس برقية تهنئة من الرئيس السوري بشار الأسد، أعرب له فيها عن ثقته في استمرار التعاون الثنائي بما فيه مصلحة البلدين والشعبين. وكتب الرئيس الأسد في برقيته، يسعدني أن أتقدم لفخامتكم بأحر التهاني القلبية بمناسبة الفوز الكبير الذي حققتموه في الانتخابات الرئاسية، كما أعرب لكم عن أطيب التمنيات بالصحة والسعادة وللشعب الجزائري الشقيق المزيد من التقدم والازدهار وأعرب لفخامتكم عن ثقتي التامة بأننا سنواصل العمل لتعزيز أواصر العلاقات الأخوية و استمرار التعاون الثنائي لما فيه مصلحة بلدينا وشعبينا الشقيقين. وتلقى بوتفليقة برقية تهان من رئيس دولة فلسطين ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس، ثمن من خلالها مواقف رئيس الجمهورية الأخوية ودعمه الثابت لنضال الشعب الفلسطيني. كما تلقى رئيس الجمهورية برقية تهاني من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني وجاء في برقية الرئيس الإيراني، يشرفني ويسعدني أن أتقدم لفخامتكم بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة إعادة انتخابكم رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لعهدة رابعة من قبل أغلب الشعب الجزائري الشقيق والصديق. وبدوره أكد رئيس مجلس الوزراء لدولة الكويت جابر المبارك الحمد الصباح في برقية التهاني حرصه على تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين البلدين. وجاء فيها، يسرنا أن نبعث إلى فخامتكم بأخلص التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة فوزكم بالانتخابات الرئاسية لفترة ولاية رابعة رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة, آملين لكم التوفيق والسداد في مواصلة قيادة مسيرة الخير والنماء في بلدكم الشقيق وتحقيق آمال وطموحات أبناء شعبكم الكريم. وهنأ من جانبه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الشعب والحكومة الجزائريين على سير الانتخابات الرئاسية في كنف الهدوء والسلم وشجعهما على العمل معا على تعزيز المسار الديمقراطي في البلد حسبما أفاد به بيان للناطق باسم الأمين العام الأممي. وصرح الناطق الرسمي أن الأمين العام للأمم المتحدة أبى إلا أن يهنئ شعب وحكومة الجزائر على سير الانتخابات الرئاسية في كنف الهدوء والسلم. وأضاف أن بان كي مون تابع عن قرب الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الجزائر وبعث بناء على طلب من الحكومة الجزائرية فريقا يتكون من ثلاثة خبراء لمتابعة سير الاقتراع وإطلاعه على آخر التطورات، كما أكد أن الأمين العام للأمم المتحدة يشجع الحكومة الجزائرية وكل الأحزاب السياسية على العمل معا و بشكل جامع و سلمي على الحفاظ على الاستقرار وتعزيز المسار الديمقراطي في الجزائر. وجدد بان كي مون الالتزام المتواصل للأمم المتحدة بدعم جهود الجزائر الرامية إلى تكريس الإصلاحات الديمقراطية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.