استقبل قائد الدرك الوطني، اللواء أحمد بوسطيلة، أمس، وفدا من الدرك الفرنسي بقيادة مديره العام العميد الركن، دوني فافيي، الذي يقوم بزيارة رسمية للجزائر تدوم يومين، وتم في هذا اللقاء استعراض جميع القدرات العملياتية وإمكانيات التعاون في عدة تخصصات للدرك الوطني، وأفق التعاون في هذا المجال. وحسب بيان لقيادة الدرك الوطني فإن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية في العديد من الميادين التي تجمع الدرك الوطني الجزائري ونظيره الفرنسي، وتبادل الخبرات في مجال التكوين والأمن العمومي، وكذا مكافحة الجريمة المنظمة بين الدرك الوطني الجزائري ونظيره الفرنسي، وتدعيم وتطوير آفاق التعاون الثنائي ما بين المؤسستين في المجال الأمني وفي ميادين تبادل الخبرات المهنية. وكان الوفد الفرنسي قد تنقل خلال الزيارة إلى المفرزة الخاصة للتدخل للدرك الوطني بالجزائر العاصمة، حيث قدمت له شروحات وافية بكل ما يتعلق بالتدخل والحماية والمهام المسندة لهذه الوحدة العملياتية، في إطار مكافحة الجرائم الخطيرة والتدخل الخاص. كما أدى الوفد بقيادة مديره العام العميد الركن، دوني فافيي، زيارة إلى المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني، حيث عاين خلال زيارته الميدانية الإمكانيات المهنية والعلمية التي يتوفر عليها المعهد، واطّلع أيضا على مهام وأداء عدّة مخابر للأدلة الجنائية متخصصة للمعهد، حيث قدمت للوفد شروحات وافية حول مهام وعمل المعهد ضمن سلسلة الضبطية القضائية للدرك الوطني.