أجرى رئيس الجمهورية السيد عبدالعزيز بوتفليقة أمس، محادثات على انفراد مع رئيس جمهورية مالي السيد أمادو توماني توري· وضمن برنامج الزيارة استقبل السيد أمادو توماني توري رئيس مجلس الأمة السيد عبد القادر بن صالح الذي أدى له زيارة مجاملة· كما استقبل الرئيس المالي أمس السبت، بالجزائر العاصمة رئيس الحكومة السيد عبد العزيز بلخادم الذي أدى له زيارة مجاملة· وحل رئيس الجمهورية المالي بالجزائر في إطار زيارة دولة تدوم يومين بدعوة من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، الذي كان في استقبال ضيفه لدى نزوله بمطار هواري بومدين الدولي· واستعرض الرئيسان تشكيلة عسكرية للجيش الوطني الشعبي، التي أدت لهما التحية الشرفية وذلك بعد أن استمعا للنشيدين الوطنيين للبلدين· وسيشارك الرئيس المالي في التوقيع على محضر الدورة ال10 للجنة الثنائية الحدودية الجزائرية المالية التي جرت أشغالها يومي الإثنين والثلاثاء بالجزائر· وكان الوزير المنتدب المكلف بالجماعات المحلية السيد دحو ولد قابلية، أكد في كلمته الختامية للدورة ال10 للجنة الثنائية الحدودية الجزائرية المالية، على أن "سداد" توصيات هذه الدورة عجلت بالتوقيع على المحضر في إطار زيارة الرئيس أمادو توماني توري إلى الجزائر وأشار في هذا الصدد إلى أن برمجة التوقيع على المحضر خلال هذه القمة "يضفي عليه طابعا رمزيا أهم ويبرز الجدية التي يبديها خبراء كلا البلدين في أشغالهم"· وأضاف في هذا الشأن أن "نتائج هذه الدورة ستعطي لا محالة دفعا جديدا لهذا التعاون كما ستدرجه في إطار مؤسساتي من شأنه أن يعزز علاقات التعاون بين البلدين سيما في المناطق الحدودية"·