تشهد العديد من محلات بيع الملابس والأدوات المدرسية وأسواق ولاية بومرداس هذه الأيام، إقبالا كبيرا للعائلات، تزامنا مع الدخول المدرسي الجديد المقرر في السابع من شهر سبتمبر، حيث تتهافت العائلات البومرداسية عليها لاقتناء مختلف مستلزمات الدخول المدرسي، استعدادا للتوجه إلى مؤسساتهم التعليمية بعد فراق دام ثلاثة أشهر، رغم ارتفاع أسعار مختلف الأدوات المدرسية. وفي هذا السياق، تعرف أسواق ومحلات ولاية بومرداس حركة دؤوبة للعائلات قبيل موعد الدخول المدرسي الجديد هذا الأسبوع، بالرغم من الأسعار المرتفعة التي شهدتها المحافظ والمآزر ومختلف الألبسة، ووقفنا على هذا الإقبال خلال زيارتانا لبعض الأسواق ببلديات بومرداس، حيث تراوحت أسعار سراويل الأطفال بين 1000 دج و1500 دج، والأقمصة بين 500 دج و1500 دج، أما الأحذية فتتراوح أسعرها بين 1000 دج و2500 دج، كما أن المآزر تراوحت بين 600 دج و1200 دج، وهي أسعار انتقدتها العائلات ووصفتها ب «غير المعقولة»، لأنها تترجم جشع التجار أمام غياب الرقابة على النشاط التجاري. وأفادت بعض العائلات أن فاتورة الدخول المدرسي تأتي بعد نفقات عطلة الصيف وقبلها مصاريف رمضان وعيد الفطر المبارك، مما يجعل العائلات تضطر إلى صرف كل مدخراتها لضمان اقتناء مستلزمات الدخول المدرسي.