حل الوزير الأول عبد المالك سلال، مساء أمس، بنيروبي (كينيا) للمشاركة في قمة مجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي المخصصة لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. ويرافق السيد سلال، الذي يمثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في هذه القمة الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية عبد القادر مساهل. ويرمي هذا اللقاء إلى تقييم مدى تنفيذ أدوات الاتحاد الافريقى المرتبطة بمكافحة الإرهاب، واعتماد الإجراءات المواتية لتعزيز القدرات الإفريقية للقضاء نهائيا على هذه الآفة. كما سيتم التطرق خلال هذه القمة التي سيرأس أشغالها الرئيس التشادي ادريس ديبي ايتنو، بصفته رئيس مجلس السلم والأمن الإفريقي لشهر سبتمبر 2014، إلى الوضع في شمال مالي واعتداءات المجموعة المسلحة النيجيرية بوكو حرام. وسيتطرق المشاركون أيضا إلى تطبيق النتائج العملية للاجتماع الخامس لرؤساء أجهزة الاستخبارات والأمن لبلدان منطقة الساحل الصحراوي التي عقدت يومي 19 و20 مايو الفارط، في واغادوغو (بوركينا فاسو). وأعرب المشاركون في اجتماع واغادوغو عن ارتياحهم للدينامية المتولدة عن المشاورات التمهيدية التي بادرت بها الجزائر من أجل توفير الشروط الضرورية لنجاح الحوار المالي الشامل، كما تم الاتفاق بين مالي و جيرانه خلال الاجتماع التشاوري المنعقد بالجزائر العاصمة يوم 22 أفريل 2014. (واج)