اعتبرت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، نورية يمينة زرهوني، حسن استقبال الزبون في الفنادق والتصرف الجيد للعمال وإرضاء الزبون تمثل "عوامل أساسية" لتنمية وتطوير السياحة في الجزائر. واقترحت الوزيرة خلال إشرافها أمس، بالمعهد الوطني للتكوين في الفندقة و السياحة ببوسعادة (المسيلة)، على الافتتاح الرسمي للسنة الأكاديمية 2014-2015، إدراج بهذه المؤسسة تعليم مادة تخص حسن الاستقبال و العناية بالزبائن. وأضافت السيدة زرهوني، بأن التكوين يمثل "حجر الزاوية" في السياحة، مذكرة بأن دائرتها الوزارية تعمل على توسيع الحظيرة الفندقية لكي تصبح تستجيب لاحتياجات السوق الوطنية و الدولية. ويبقى حسبها إنجاز الهياكل الفندقية لا يصل إلى الأهداف المرجوة في غياب عمال مؤهلين بشكل جيد، مشيرة في هذا الصدد أنه ما يزال يلاحظ حاليا أن نوعية الخدمة هي "الحلقة الأضعف" للسياحة في الجزائر. للإشارة فإن المعهد الوطني للتكوين في الفندقة والسياحة ببوسعادة، يستقبل هذه السنة ما لا يقل عن 302 متربص قادمين من 37 ولاية من البلاد. وكانت هذه المؤسسة التكوينية التي أنشئت سنة 1971، عبارة عن معهد للتكوين في تقنيات الفندقة مهمته تكوين تقنيين وتقنيين سامين في المهن المرتبطة بالفندقة والسياحة. وتتمثل مهمته حاليا في تكوين تقنيين في الطبخ وتحضير المرطبات والإدارة الفندقية والاستقبال والمقتصدين وغيرها من التخصصات ذات الصلة بالفندقة والسياحة. وتضمن مصالح التكوين المتواصل للمعهد الوطني العالي للتكوين في الفندقة والسياحة أيضا التكوين حسب الطلب المعبّر عليه من طرف شركائه. وعاينت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، كذلك ببوسعادة نزلي "القائد" (4 نجوم) وكردادة (3 نجوم) اللذين تم دمجهما ضمن السلسلة الفندقية "الجزائر"، حيث ذكرت بالتزام دائرتها الوزارية القيام بعمليات ترميم وإعادة تأهيل فنادق كبرى بالبلاد. وستقوم كذلك السيدة نورية يمينة زرهوني، في إطار هذه الزيارة إلى ولاية المسيلة، بتدشين عيد البرنوس قبل أن تتوجه إلى بلدية المعاضيد لزيارة قلعة بني حماد، ثم إلى مدينة المسيلة لتتفقد عديد الهياكل التابعة لدائرتها الوزارية.