أشرف وزير السياحة والصناعة التقليدية محمد بن مرادي أمس الاثنين بولاية المسيلة على الافتتاح الرّسمي للسنة البيداغوجية 2012/2013 الخاصّة بمؤسسات التكوين التابعة لقطاع السياحة بالمعهد الوطني للفندقة والسياحة ببوسعادة، كما عاين بعض المشاريع ووقف على وضعية الهياكل الفندقية ومؤسسات وهياكل الصناعة التقليدية بكلّ من دائرتي بوسعادة، الخبانة والمسيلة. استهلّ الوزير زيارته للولاية بالإشراف على افتتاح السنة التكوينية للسياحة وزيارة فندقي (القائد) و(كردادة)، كما تفقّد سوق الصناعة التقليدية ومؤسسة البوسعادي للصناعة التقليدية ودار الصناعة التقليدية بمدينة بوسعادة، في حين كانت المحطّة الموالية له بمنطقة الخبانة أين عاين مشروع إنجاز مركب سياحي بشطّ الحامية للمستثمر (غربي نورالدين)، وهذا تدعيما للمشاريع السياحية والصناعة التقليدية بالمناطق المذكورة، والتي تعرف اهتماما كبيرا من طرف بعض النّاشطين في هذا المجال. لينتقل وزير السياحة والصناعة التقليدية محمد بن مرادي إلى قطب السياحة بالمسيلة قلعة بني حمّاد للوقوف على عرض حول منطقة التوسّع السياحي بمنطقة المعاضيد وزيارة قلعة بني حمّاد ومتحف المعاضيد، واختتم زيارته بمعاينة غرفة الصناعة التقليدية والحرف بعاصمة الولاية وتدشين فندق (حضنة مرحبا) للمستثمر (بن الطاهر عبد السلام) وزيارة مشروع إنجاز فندق جديد للمستثمر (خربوش عبد الحميد). وتأتي زيارة الوزير بن مرادي لولاية المسيلة في إطار تشجيع الاستثمار السياحي وتطوير الهياكل السياحية ومتابعة سيرورة الصناعة التقليدية بهدف استقطاب أكبر عدد ممكن من السواح وإنشاء أقطاب سياحية ذات الامتياز في مختلف مناطق الوطن، كما ترمي الزيارة إلى تحسين مستوى الهياكل والخدمات السياحية، خاصّة منها الصحراوية مسايرة لمخطط النّوعية والجودة السياحية من خلال تأهيل الفنادق ومرافق الإيواء والمركبات السياحية وتحسين الخدمات كالإطعام والاستقبال وتوفير الأمن وتعزيز التكوين. يذكر أن قطاع السياحة بولاية المسيلة تدعّم مؤخّرا بستّ مؤسسات جديدة توزّعت على عاصمة الولاية ب 3 مؤسسات، بالإضافة إلى مؤسسة في كلّ من عين الحجل، مطارفة وبوسعادة، حيث سمحت هذه المنشآت باستحداث 112 منصب عمل دائم. كما يعرف قطاع السياحة بالولاية انتعاشا ملحوظا بفعل تجسيد مجموعة من المشاريع التي تصبّ ضمن الرّفع من قيمة القطاع، حيث تمّ لأوّل مرّة تأسيس مركز للإعلام والتوجيه السياحي ببوسعادة وهو الأوّل على مستوى الولاية في انتظار تعميمه على المستوى الوطني، فضلا عن توسيع هياكل الاستقبال والاهتمام بالمناطق السياحية التي تزخر بها عاصمة الحضنة، وكذا تدعيم آليات الدعاية والإعلام حول إمكانيات السياحة والترفيه المتوفّرة بالولاية.