كيحتفي الملتقى العربي الثالث للأدب الشعبي ب"المقاومة في الشعر الشعبي الجزائري والعربي"، بداية من اليوم بالمكتبة الوطنية، لذلك أثرى المنظمون الملتقى بمجموعة من المحاور التي من شأنها أن تثري نقاش الأساتذة المشاركين ويستفيد منها الباحثون والمهتمون، كما سيكون الحدث فرصة لتكريم الشاعر الجزائري والمجاهد دحمان بن عاشور، والشاعر التونسي رضا الخويني، المناضل في سبيل القضية الجزائرية إبان الاحتلال الفرنسي في المهجر. شف توفيق ومان، رئيس الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي، منظمة الملتقى أمس، في ندوة صحفية عقدها بالمكتبة الوطنية بالعاصمة، أن المشاركة الجزائرية في الدورة الثالثة للأدب الشعبي ستكسر الروتين بشعراء كلاسيكيين، مؤكدا أنه من المهم تعويد الأذن الجزائرية على سماع شعر شعبي حداثي يرقى بمستوى الذوق الفني، ويحيل إلى فضاء أوسع من المتعة ونشوة اكتشاف صور بلاغية جديدة في شكل جديد كذلك.وأكد ومان أن الملتقى العربي يشهد حضورا نوعيا يمثل عددا من الدول العربية وهي المغرب وتونس وليبيا ومصر والأردن والإمارات ولبنان وسوريا والسعودية. وتشارك الجزائر ب24 شاعرا بالإضافة إلى أساتذة باحثين لتقديم محاضراتهم حول المقاومة في الحقبة الاستعمارية للوطن العربي، وتم حصر الموضوع في هذه الفترة لتزامنه مع احتفال الجزائر بالذكرى ال60 للثورة التحريرية.وينشط الحدث أربعة دكاترة باحثين هم سعيد بوطاجين، عثماني بولرباح، مسعودة لعريط وعلى كبريت، والعديد من الأكاديميين من الدول العربية، وستشارك الجزائر بألمع الأسماء على غرار كمال شرشار، طيبي مسعود، أحمد زيري، قادة دحو، عمر بوجردة، عبد القادر عبيد، عمر زيعر، حسان بلعبيد، عبد الرزاق بوكبة، عويشة بومدين، مي غول، فوزية لرادي، فراحتية نور الدين، صالح رابح، على داودي، الدين لبكيري، ياسين أوعابد، قاسم شيخاوي، بوديسة نور الدين، عبد الجليل درويش، رشيد ولد المومن، حرز الله عبد الواحد، مبروك زواوي. ومن المغرب سيحضر كل من الشاعر أحمد المسيح، مراد القادري، عادل لطفي، مدير مهرجان أزمور عزيز كمال، فضلا عن عبد المجيد فنيش، ومن تونس سيشارك كل من الشاعر رضا الخويني، الذي سيتم تكريمه في الفعالية، سميرة الشمتوري، طيب الهمامي، بلقاسم بن عبد اللطيف، الدكتور صالح العلواني، الدكتور محمد الجيزيروي، الباحث مولدي عنيزي. أما ليبيا فستكون ممثلة في كل من الشاعر محمد علي الدنقلي، الشاعر صالح الرياني، فيما ستكون مصر حاضرة من خلال الشاعر سامح العلي، الشاعر طارق أبو النجا، الدكتور حمد خالد شعيب جبريل وغيرهم من الأسماء القادمة من بلاد الشام. وأوضح رئيس الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي، أن مشاركته الأخيرة في مهرجان القصيد الذهبي بتونس، انبثق عنه تأسيس الرابطة العربية للشعر وحفظة الموروث بمبادرة أردنية ويرأسها شخصيا وأمينها العام الشاعر الأردني ابراهيم الرواحن، ومقرها العاصمة عمان بالمملكة الأردنية، وهذه الهيئة ستكرم وزيرة الثقافة نادية لعبيدي والشاعر توفيق ومان.