تفقد والي العاصمة، السيد عبد القادر زوخ، أمس، الأحياء السكنية الجديدة التي تم فتحها لأول مرة، ويتعلق الأمر بحي 1040 مسكنا ببلدية الدويرة، حي 834 مسكنا بأولاد سليمان وحي 932 مسكنا بتسالة المرجة، حيث وقف المسؤول الأول عن الولاية عند ظروف استقبال المرحلين الجدد واستمع لانشغالات المحتجين، كما عاين السيد زوخ أشغال مشروع سد خزان الدويرة الذي يسير بخطى ثابتة. وعلى وقع الزغاريد، استقبل والي ولاية العاصمة بالأحياء الجديدة منها حي 932 مسكنا بتسالة المرجة من طرف المرحلين الجدد الذين أعربوا عن فرحتهم بالسكنات التي استفادوا منها أول أمس، حيث أكد السكان أنهم ودعوا سنوات الشقاء والتعب في الأحياء القصديرية بفضل برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. ووقف السيد زوخ عند ظروف استقبال هذه العائلات، موضحا أن السلطات الولائية تعمل على خدمة المواطن في الأحياء الجديدة من خلال توفير مختلف الهياكل الضرورية التي يحتاجها من وسائل نقل، محلات تجارية، مساحات ترفيهية وقاعات رياضية، بالإضافة إلى المؤسسات التربوية، كما عاين مسؤول الولاية السكنات فيما يتعلق بالكهرباء، ماء الشرب والغاز المتوفرة في مختلف الأحياء. وبحي 1040 مسكنا بالدويرة، زار والي ولاية العاصمة العائلات المستفيدة من برنامج السكن الاجتماعي، حيث حث بعض العائلات التي اعتبرت السكنات ضيقة ولا تستوعب عدد أفراد الأسرة على تقديم طعون من أجل دراستها وإعادة الحق لأصحابه في حالة ثبوت ما يقولون، كما أشار مدير النقل إلى أن هيئته قامت بفتح خطوط جديدة لنقل المرحلين الجدد إلى مختلف الاتجاهات بما فيها خط بن عكنون - ساحة أول ماي والدويرة. وبحي 834 مسكنا، تحدث والي العاصمة إلى مدير وكالة التسيير العقاري بأولاد سليمان بالخرايسية فيما يخص الطعون المودعة، حيث أمره بتزويد المواطن بالمعلومات المطلوبة في ملف الطعن واستكمال الوثائق لتسهيل العملية على لجان الطعون التي تبذل مجهودات جبارة لدراسة الملفات، مشيرا إلى أن المواطن الذي له الحق في السكن سيستفيد من هذا المشروع بدون نقاش. وتلقى الوالي شروحات حول خزان سد الدويرة الذي انطلقت به الأشغال بعد ترحيل السكان الذين يقطنون بهذه المنطقة، حيث أكدت مديرة المشروع أن عملية الترحيل مست 11 عائلة من حي بن جيلالي ثم تم ترحيل سكان حوش بلاسكو ثم حي كاريا وستستمر العملية لتمس سكان حي فيومولان الذين يقطنون بحافة الوادي. وأكدت المتحدثة أنها استقبلت 282 خارطة طريق وتم ترحيل 142 عائلة إلى السكنات الاجتماعية بالخرايسية، الدويرة وتسالة المرجة، موضحة أن سد الدويرة يمتد إلى وادي مزافران بسعة قدرها 39 مليون متر مكعب، علما أن سعة السد كاملة تقدر ب87 مليون متر مكعب، فيما أكد السيد زوخ لنا أن العائلات التي تم ترحيلها لديها الحق في التعويض المادي. وعن مشروع ازدواجية الطريق بوادي حيدرة الذي رفض سكانه الرحيل، أوضح الوالي أن هؤلاء سيتم تعويضهم وحقوقهم مضمونة وطالب ال40 عائلة بالالتحاق بالأحياء الجديدة لتمكين السلطات الولائية من الانطلاق في تجسيد هذا المشروع الذي يندرج في إطار الصالح العام.