يقول المدرب الجديد لشبيبة بجاية، في هذا الحوار الذي خصّنا به أنه واع بالمهمة التي تنتظره على رأس العارضة الفنية، والهدف المسطر وهو الصعود حيث عبّر عن استعداده لرفع التحدي وتحقيق أحسن مشوار رغم صعوبة المهمة التي تنظره مستقبلا خاصة المباراة المقبلة أمام شباب عين فكرون المقررة نهاية هذا الأسبوع. ما شعورك وأنت تلتحق بالعارضة الفنية لشبيبة بجاية؟ ● أظن أنه شرف لي أن أدرب شبيبة بجاية الذي سأسعى معه إلى تحقيق الصعود، والاستجابة لتطلعات الأنصار والمسيرين رغم صعوبة المهمة التي تنظرنا، حيث أننا مطالبون بتفادي أي تعثر في المباريات المتبقية، وحصد أكبر عدد من النقاط من أجل البقاء ضمن فرق المقدمة وإنهاء مرحلة الذهاب في أحسن الظروف. ستلعبون أول مواجهة هذا الجمعة أمام شباب عين فكرون، التي تبدو في غاية الصعوبة، ما تعليقك؟ ● المواجهات المتبقية ستكون هامة وفي غاية الصعوبة لأننا مطالبون بحصد أكبر عدد من النقاط من أجل تحقيق الهدف المسطر، وهو ما يجعلني متفائلا بقدرتنا على رفع التحدي وتحقيق النتائج المرجوة بداية من المباراة المقررة نهاية هذا الأسبوع أمام شباب عين فكرون، أين يجب أن نحقق الفوز من أجل التحرر أكثر لبقية المشوار والبقاء ضمن فرق المقدمة رغم صعوبة المهمة التي تنتظرنا. هل لك فكرة عن الفريق واللاعبين؟ ● لا أخفي عنكم أنني لا أعرف جيدا التشكيلة رغم أني أقر بأنها تضم لاعبين في المستوى، وبإمكانهم صنع الفارق وتحقيق النتائج المرجوة وهو ما يعتبر شيئا هاما جدا من أجل إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة وتفادي تعقد الوضعية خاصة أننا نعي جيدا أن الأمور ستكون أصعب في الجولات المقبلة. ® وما هو الهدف الذي تسعى لتحقيقه خلال الجولات المتبقية من المرحلة الأولى؟ ● سنعمل على حصد أكبر عدد من النقاط في المباريات الأربع المتبقية من أجل إنهاء المرحلة الأولى ضمن فرق المقدمة، والاقتراب أكثر من الهدف المسطر رغم أننا نعي جيدا بأن الأمور ستكون في غاية الصعوبة خلال مرحلة الإياب، وهو ما يتطلب منّا صرامة أكثر لتفادي أية مفاجأة غير سارة. ® وماذا عن المباراة المقررة نهاية هذا الأسبوع أمام عين فكرون؟ ● ستكون مباراة في غاية الصعوبة لأننا نواجه فريقا سيتنقل إلى بجاية من أجل تحقيق نتيجة ايجابية. من جهتنا ليس لدينا الاختيار سوى الفوز بالمباراة، وتجديد العهد مع الانتصارات من أجل مواصلة المشوار في أحسن الظروف وتحقيق الهدف المسطر.