دافع مدرب وفاق سطيف خير الدين ماضوي عن خياراته فيما يتعلق بتشكيلة الفريق التي أقحمها في اللقاء الذي خسره أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي (1-0)، يوم السبت الماضي بالرباط، لحساب الدور ربع النهائي لكأس العالم للأندية لكرة القدم. وآخذ الكثيرون مدرب النادي السطايفي على عدم إشراكه صانع الألعاب أكرم جحنيط والمهاجم سفيان يونس، اللذين ساهما كثيرا في تتويج الوفاق باللقب الإفريقي. وفي رده على ما أخذ عليه قال ماضوي في الندوة الصحفية التي نشّطها عقب المقابلة: "فضّلت إشراك اللاعبين الأكثر لياقة في الوقت الحالي. وفيما يخص جحنيط فقد تراجعت لياقته في الآونة الأخيرة، وهو ما لاحظته حتى في التدريبات التي قمنا بها هنا بالمغرب. أما يونس فقد أدخلته في الشوط الثاني، وهو خيار مدروس؛ لأنني كنت أعتمد عليه لإعطاء مزيد من الحركية للخط الهجومي بفضل لياقته الجيدة. لقد حاول أن يغيّر الأمور، لكن دون جدوى". وخلال هذا الموعد، فضّل المدرب الشاب للوفاق إبقاء، في دكة الاحتياط أيضا، المهاجم عبد المالك زياية العائد من إصابة، والذي لم تأت مشاركته في الشوط الثاني بالمطلوب. ماضوي الذي حاول رؤية الأمور من جانبها الإيجابي بإبراز أهمية المشاركة في كأس العالم للأندية والتي ستسمح له وللاعبيه باكتساب خبرة لا يستهان بها. وتابع حديثه قائلا: "الفريق بكامله لم يكن في الموعد، ولا علاقة لذلك بالتشكيلة المقحمة؛ فمنذ مدة فضّلت خيار إقحام لاعبين جددا، بسبب خوضنا لمجموعة كبيرة من المقابلات في مختلف المنافسات التي شاركنا فيها". وسيلعب وفاق سطيف مقابلته الثانية في هذه المنافسة، أمام واسترن سيدني الأسترالي يوم الأربعاء على الساعة الخامسة بالتوقيت الجزائري في ملعب مراكش. (واج)