كشف السيد لطفي موري، مدير الأشغال العمومية بولاية تمنراست ل ”المساء” عن انطلاق أشغال الطريق الوطني رقم 55 في شطره الرابط بين بلدية برج الحواس (إيليزي) وبلدية إدلس (تمنراست) على مسافة 150 كلم والذي يعتبر واحدا من بين المحطات المهمة للقطاع، كونه يفك العزلة عن أربع مناطق نائية تابعة لولاية إيليزي ويسمح بفتح شبكة تواصل دائم، ناهيك عن الحركية التي يضمنها من الجانب التجاري والسياحي بين منطقة الطاسيلي والهقار. كما أكد المسؤول عن استكمال إنجاز الطريق الوطني رقم 03 في مقطعه الرابط بين إيليزي وجانت، الذي مكن المواطن من الارتقاء في تحسين ظروف التنقلات اليومية وتقليص المسافة من 08 إلى 04 ساعات، إضافة إلى القضاء على جميع النقاط السوداء التي كانت تعيق حركة المرور مع إعادة وصيانة التجهيزات الحديدية الواقية ومقاطع الوديان والمسالك المائية لضمان سلامة أصحاب المركبات. ومن أجل ضمان تقارب الولايات الجنوبية، فقد تم الانطلاق أيضا في مشروع الطريق الولائي رقم 02 الذي يربط إيليزي ببرج عمر إدريس ثم ورقلة، مرورا بمنطقة واد سامن، على مسافة 360 كلم والهدف منه تقليص المسافة من 1050 كلم إلى 660 كلم، والذي من شأنه التقليص من حوادث المرور التي عرفت ارتفاعا كبيرا في هذا الشطر. ومن جهة أخرى، أكد السيد موري استكمال الإجراءات الأولية المتعلقة بالمناقصة قصد الانطلاق قريبا في مشروع الطريق المزدوج ببلدية جانت، على مسافة 10 كلم و03 مفترقات طرق في كل من أغوم وإفري وتينالكوم الحدودية من أجل تحسينها وإعطاء واجهة حضرية للمدينة. ولم يخف المسؤول الصعوبات التي تواجه قطاعه كبعد ورشة العمل عن مقر البلدية ومناطق الحياة، ناهيك عن طول فترات الصيف والتي تؤثر سلبا على مردود تقدم الأشغال ورغم ذلك يبقى قطاع الأشغال العمومية بولاية إيليزي أحد أهم القطاعات المساهمة في دفع عجلة التنمية المحلية والديناميكية التي تعرفها الولاية مؤخرا.