أعلنت اللجنة المنظمة لحفل اختتام دورة بكين الأولمبية، أن حفل الاختتام يوم الأحد القادم، سيكون أسطوريا أيضا. وأوضحت اللجنة في بيان وزع بالمركز الصحفي في بكين أمس الثلاثاء، أن حفل الاختتام على عكس حفل الافتتاح، لن يعرف إجراء بروفات نظرا لانشغال ملعب بكين الوطني بمباريات حتى قبل بدء حفل الختام بثماني ساعات، مما يتعذر إجراء "بروفات" في الملعب. وأشار البيان إلى أن فقرات الحفل ستكون مفاجأة أيضا للجميع، ولن تركز على شعار الدورة كما جرى في الدورات الأولمبية السابقة، وإنما نريد من هذا الحفل أن نقول للعالم إلى اللقاء في منافسات أخرى. وكان شلنغ يمو المسؤول عن حفل الافتتاح والختام للدورة الأولمبية، قد صرح في مطلع هذا الأسبوع، أنه يريد أن يحدث جوا من السعادة في حفل الختام وأنه لن يلجأ كثيرا إلى استخدام فقرات من التي تم تقديمها في حفل الافتتاح. ومن ناحية أخرى، ذكرت وسائل الإعلام الصينية أن اللجنة المنظمة لحفل الاختتام، وضعت خططا لمواجهة أية حالات طارئة مثل هطول الأمطار بغزارة والتي تمثل أكبر تحد لمنظمي الحفل، وأن هذه الخطط قد تتضمن إلغاء بعض الفقرات أو دمج بعضها مع بعض. من جهة أخرى، تعهد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روغ، بتجنب استخدام التعبير الشائع "أفضل دورة ألعاب أولمبية على الإطلاق" - كما تعود أسلافه - وذلك خلال خطابه الذي سيلقيه في هذا الحفل. وقد جاء ذلك في تصريحات أدلى بها روغ لدى وصوله أمس (الثلاثاء) إلى هونغ كونغ، حيث تقام منافسات الفروسية الأولمبية، قائلا "إن عدم استخدام ذلك التعبير سيجعل مهمتي أصعب وأصعب، لكنني أعتقد أن مفرداتى ثرية بما يكفى لإعطاء وصف مثير يتناسب حقا ودورة بكين". وقال روغ، لحوالي 300 من الضيوف جاؤوا لاستقباله، من بينهم مسؤولون بارزون من حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، ورؤساء اتحادات الألعاب الرياضية المحلية ونخبة من الدبلوماسيين، "إن ما حققتموه يعتبر عملا بارزا بكل المعايير". مضيفا أن ألعاب بكين كانت "متميزة حقا".. حيث شعر الرياضيون ب"السعادة المطلقة بما أسموه أفضل قرية أولمبية على الإطلاق". ومن المتوقع أن يبقى روغ فى هونغ كونغ عدة أيام لمشاهدة منافسات الفروسية قبل التوجه إلى مدينة تشينغداو حيث تقام منافسات الزوارق.