انطلقت أمس، بدار الثقافة عثماني بالي بمدينة إليزي، الأبواب المفتوحة حول "قوات الدفاع الجوي عن الإقليم" والتي بادرت بتنظيمها الناحية العسكرية الرابعة بورقلة. وأشرف على افتتاح هذه التظاهرة التي تمتد على مدار ثلاثة أيام القائد الجهوي للدفاع الجوي بالناحية العسكرية الرابعة العقيد شريبط درويش مصطفى، والذي ذكر في كلمة له باسم السيد اللواء قائد الناحية العسكرية الرابعة والسيد اللواء قائد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم بأهم المكونات التي تزخر بها قوات الدفاع الجوي عن الإقليم والتي تتوفر على زخم كبير من الموارد البشرية بمختلف رتبها. منوها في الوقت ذاته بالإمكانيات الحديثة والوسائل التكنولوجية المتطورة على جميع الهياكل التكوينية والعملياتية لهذا الجهاز الأمني. كما تم بالمناسبة عرض فيلم وثائقي يبرز دور هذه المنظومة العسكرية وأهم التجهيزات التي تتوفر عليها وكذا مختلف المهام التي تقوم بها فضلا عن تقديم نماذج من مختلف التمارين الافتراضية التي يقوم بها الجهاز في مختلف مناطق الوطن. وببهو دار الثقافة عثماني بالي تم عرض نماذج من مختلف التجهيزات العسكرية التي يتوفر عليها السلاح في حفظ وتأمين السيادة على الإقليم الجوي للوطن، إضافة إلى عرض ملصقات إشهارية تبين مختلف التخصصات العسكرية التي يضمنها هذا الجهاز الأمني وكذا شروط التجنيد بهذه الهيئة الأمنية. كما كانت للزوار فرصة الإطلاع عن قرب على مختلف الوسائل التكنولوجية الحديثة المستعملة وكذا الوسائل البيداغوجية الخاصة بتأطير أفراد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم. وتهدف هذه المناسبة العسكرية إلى تعزيز رابطة "جيش- أمة" وتدعيم التواصل بين الجمهور ومؤسسته العسكرية من خلال التعرف على مهام ومكونات قوات الدفاع الجوي عن الإقليم ودوره في منظومة الدفاع الوطني والإطلاع على ما توفره المؤسسات التكوينية التابعة لهذا السلاح، فضلا عن إعطاء فرصة للشباب للإطلاع على الإمكانيات التي توفرها القيادة العامة لهذا السلاح كما ذكر رئيس مصلحة الاتصال بقيادة الدفاع الجوي عن الإقليم العقيد سرحان عمر.