توافد جمهور غفير، يتكون أساسا من الشباب، أول أمس، على”الأبواب المفتوحة” على قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، المنظمة إلى غاية يوم الغد بدار الثقافة عمر أوصديق بجيجل. وصرح العقيد عمر سرحان رئيس خلية الاتصال بالدفاع الجوي عن الإقليم، بأن هذه الأبواب المفتوحة تندرج في إطار مخطط الاتصال الذي بادرت إليه وزارة الدفاع الوطني، وذلك في إطار تنفيذ المخطط القطاعي للاتصالات والإعلام بقوات الدفاع الجوي عن الإقليم. وأشرف على حفل الافتتاح، العقيد أحمد عميروش، قائد منطقة الدفاع الجوي عن الإقليم بحضور ضباط سامين من الناحية العسكرية الخامسة وسلطات الولاية. وأوضح ذات المصدر، بأن هذه التظاهرة التي تأتي إحياء لخمسينية الاستقلال، موجهة لتقريب المؤسسة العسكرية من المواطنين. وستتاح الفرصة للجمهور المدعو لهذه “الأبواب المفتوحة”، للتعرف على التكنولوجيات الحديثة المستعملة من طرف القوات الجوية للدفاع عن الإقليم، وكذا الاستفسار عن التطور الذي حققته وزارة الدفاع الوطني في مجال التأطير البشري، وكذا الوسائل المادية الملائمة للمراقبة المستمرة في إطار الدفاع عن المجال الجوي وحمايته وكذا وحدة الإقليم الوطني. وصرح العديد من الزوار، بأن مختلف التجهيزات والمعدات المعروضة في المعرض المنظم بالمناسبة، تعكس الاحترافية والمستوى العالي اللذين تمتاز بهما قوات الدفاع الجوي عن الإقليم. كما تدعّم هذا المعرض بوجود بعض هياكل الدفاع الجوي عن الإقليم، على غرار المؤسسة المركزية للصيانة والتموين، مركز البحث والتنمية، ومركز المراقبة الجوية وهي الهياكل التي تشكل العمود الفقري الحقيقي لهذا السلك العسكري. ولم يتوان الجمهور الفضولي لاكتشاف عن قرب قوات الدفاع الجوي عن الإقليم عن التقرب من بعض الضباط السامين وضباط الصف، الذين أظهروا استعدادا كبيرا للإجابة عن جميع الأسئلة المتعلقة بطريقة استعمال هذا الجهاز أو ذاك في هذا السلك التابع للجيش الوطني الشعبي. وتمحورت أسئلة الزوار أساسا، حول فرص التوظيف في صفوف قوات الدفاع الجوي عن الإقليم وشروط القبول ومدة التربص التكويني من رتبة الضابط إلى الجندي المتعاقد. للتذكير، فإن قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، تتوفر على مدرسة عليا للدفاع الجوي عن الإقليم، متواجدة برغاية (الجزائر العاصمة) والمدرسة التطبيقية بالبرواقية بالمدية ومركز للتدريب بالحاسي بسطيف.