شيّعت أمس، بمقبرة عين البيضاءبوهران، جنازة الشاعر والكاتب مالك علولة، الذي وافته المنية الثلاثاء الماضي ببرلين عن عمر يناهز 77 سنة بحضور العديد من المثقفين وأقارب وأصدقاء الراحل. ووصل جثمان الفقيد من ألمانيا أمس، ليوارى الثرى قبل صلاة العصر بالقرب من قبر جدته. وحضر مراسيم الجنازة العديد من أقارب وأصدقاء مالك علولة، منهم الكاتب بن عمر مدين وابنة زوجته السابقة آسيا جبار، التي توفيت بداية الشهر الجاري ومدير المسرح الجهوي "عبد القادر علولة" لوهران عزري الغوتي، ورئيس المجلس الشعبي لبلدية وهران نور الدين بوخاتم، بالإضافة إلى العديد من الجامعيين. وزاول الراحل دراسته في الأدب المعاصر بجامعة الجزائر العاصمة ثم في باريس. ويعد كاتبا وناقدا أدبيا وشاعرا كما ترأس جمعية تهتم بترقية الأعمال المسرحية لشقيقه الكاتب المسرحي عبد القادر علولة، الذي اغتيل في عام 1994. وفي عام 1969 نشر مالك علولة أول ديوان شعري بعنوان "مدن" ثم أربع أعمال شعرية وأدبية منها "ولائم المنفى" سنة 2003. وكان آخر إصدار للفقيد رواية بالصور بعنوان "منظر العودة "والتي نشرت في فرنسا بالتعاون مع المصور بيار كلوس عام 2010.