يهدد فريق شبيبة القبائل، باللجوء إلى الاتحادية الدولية لكرة القدم، بعد رفض الاتحادية الإفريقية للعبة إدراج النادي في رابطة أبطال إفريقيا، حيث تعمل إدارة الكناري على أن تشارك في الطبعة القادمة من البطولة الإفريقية مباشرة، مهما كانت نتائجها هذا الموسم، وهذا تعويضا لحرمانها من لعب المنافسة القارية هذا العام، رغم أحقيتها في ذلك، وقد راسلت الشبيبة هيئة حياتو تطالبها بذلك، وهي في انتظار الرد على مطلبها. وقد سبق للاتحادية الإفريقية لكرة القدم، أن رفضت مشاركة الشبيبة في الدورة الحالية لكأس رابطة أبطال إفريقيا، مهددة الكناري بعقوبات أخرى في حال اشتكت مرة ثانية لمحكمة التحكيم الرياضية الدولية، التي أنصفت الفريق القبائلي وأبطلت العقوبات الأولى المسلطة على الشبيبة، بحرمانها من اللعب الإفريقي لمدة سنتين كاملتين، وهذا على خلفية مقتل لاعبها ألبير إيبوسي، في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو في 23 أوت من السنة الماضية. ولا تنوي إدارة شبيبة القبائل، الاستسلام في هذه القضية، خصوصا وأنها ترى بأنها ظلمت وقرار المحكمة الرياضية الدولية، جاء ليعيد الحق لهذا النادي، ولهذا فقد كانت مراسلة الشبيبة للكاف، حاملة لتهديد واضح، حيث أصر رئيس الفريق على أن تعطي هذه الأخيرة إجابة واضحة، وإلا فإن القضية ستصل إلى أروقة "الفيفا". ويبدوأن شبيبة القبائل، ستدخل في صراع مع الكاف، بارتكابها خطأ في معالجة ملف شبيبة القبائل، التي فرضت عليها عقوبات دون أن تستمع لمسيري الشبيبة المعنيين بالأمر، فمحامي النادي كلف بمهمة الدفاع عن حقوق الفريق، والرئيس حناشي متفائل بأن يفوز في هذه القضية ويشارك فريقه في رابطة أبطال إفريقيا العام القادم. وعلى صعيد آخر، فقد أحيل اللاعب الكاميروني كوه على المجلس التأديبي للنادي، أول أمس، وهذا بعد تصرفاته الأخيرة، حيث رفض المكوث في الشقة التي خصصت له من قبل إدارة النادي، وقد حرم اللاعب من التدريب، وقررت الإدارة معاقبته، فحسب حناشي، فإن هذا الأخير لم يعط الشيء المنتظر منه منذ استقدامه إلى الفريق في ”الميركاتو” الماضي، ولن تخسر الشبيبة أي شيء في حال مغادرته، مشددا على أنه عليه المكوث في الشقة التي منحت له، لأن الفريق لن يدفع أي سنتيم نظير نزوله في فندق عمراوة.