أعطى وزير التكوين والتعليم المهنيين نور الدين بدوي أمس من ولاية تمنراست، إشارة الافتتاح الرسمي للدخول التكويني لدورة مارس 2015 على المستوى الوطني. وجرت مراسم الإعلان عن الافتتاح الرسمي لهذا الدخول إلى مؤسسات التكوين المهني بمركز التكوين المهني والتمهين "ابن رشد" بحي "سرسوف" بعاصمة الولاية، بحضور السلطات الولائية وإطارات قطاع التكوين والتعليم المهنيين. كما جرى هذا الدخول إلى مؤسسات التكوين المهني لدورة مارس بولاية تمنراست، بعد تخصيص 2.687 منصبا تكوينيا لفائدة المتربصين الجدد، موزعة على أكثر من 90 تخصصا مفتوحا عبر 12 مؤسسة تكوينية منتشرة بإقليم الولاية. وتشمل هذه العروض مختلف أنماط التكوين، من بينها 1.872 منصبا في التكوين المتوَّج بالشهادة، منها 900 منصب في النظام الإقامي، و90 منصبا في التكوين عن طريق الدروس المسائية، و882 منصبا في نمط التكوين عن طريق التمهين. كما تشمل هذه العروض التكوينية الجديدة أيضا 90 منصبا للتكوين التأهيلي، و455 منصب تكوين موجهة لفائدة المرأة الماكثة في البيت وفي الوسط الريفي. وما يميّز هذا الدخول التكويني لدورة مارس بولاية تمنراست، استلام وسائل بيداغوجية جديدة لفائدة المتربصين بهذه الولاية من الجنوب الكبير، من بينها تجهيزات للإعلام الآلي موزعة عبر مختلف مراكز التكوين، إضافة إلى جهازين اثنين في صناعة الحلويات، ومركز جواري متنقل تابع لمركز التكوين ابن رشد. وعلى الصعيد الوطني، تشير إحصائيات وزارة القطاع إلى توفير أكثر من 280.000 منصب بيداغوجي لهذا الدخول التكويني، من بينها 82.000 منصب بيداغوجي في التمهين عبر الوطن. وقد بُرمجت المناصب البيداغوجية الموفرة وفق الحاجيات المعبر عنها في كل ولاية والخصوصيات التي تحتاج إليها في مجال التنمية؛ بهدف ضمان معادلة "تكوين - تشغيل"، كما أشير إليه. وفيما يخص البرنامج البيداغوجي المتعلق بهذه الدورة، فإن الأمر يتعلق ب 240 تخصصا تغطي 22 فرعا مهنيا، من ضمنها 5 تخصصات جديدة.