أعلن رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أمس، بالجزائر العاصمة، عن "إمكانية" تنظيم مؤتمر جامع لمختلف التشكيلات السياسية المحسوبة على المعارضة خلال شهر أفريل المقبل. وأوضح السيد مقري، في ندوة صحفية أن أحزاب المعارضة "ستلتقي خلال مؤتمر جامع من المنتظر تنظيمه في شهر أفريل المقبل، من أجل بلورة رؤية موحدة لعمل المعارضة وتوحيد نشاطها"، إلى جانب "تحديد دورها، لاسيما في ظل التحديات التي تواجهها البلاد". وبعد أن وصف السيد مقري، هذا الإجتماع المرتقب ب"الخطوة الكبرى" التي ستجمع المعارضة وذلك بعد لقاء مزفران بزرالدة، والوقفة الأخيرة في 24 فبراير المنصرم، أشار إلى أن حركة مجتمع السلم ستفتح "نقاشا واسعا" مع مناضليها بولايات الوطن تحضيرا لهذا الاجتماع. على صعيد آخر، جدد رئيس الحركة موقف حزبه الرافض لاستغلال الغازي الصخري بالجنوب، داعيا في هذا الصدد إلى "احترام مطالب المحتجين وفتح حوار معهم". وعلى الصعيد الدبلوماسي، ثمّن السيد مقري، موقف الجزائر بخصوص تنظيم حوار بين الفرقاء الليبيين، واصفا هذه الخطوة ب"الموقف المشجع الذي يستحق المساندة والتأييد".(وأج)