دعت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، أمس، إلى إقامة صلاة الكسوف عبر كافة مساجد الوطن غدا الجمعة على الساعة 00ر9 سا صباحا. وأوضحت الوزارة في بيان لها أنه بناء على بيان مركز البحث في علم الفلك الفيزياء الفلكية والجيوفيزياء ببوزريعة، ستشهد كافة ولايات الوطن الجزائري كسوفا جزئيا للشمس يوم الجمعة 29 جمادي الأولى 1436 الموافق ل20 مارس 2015 م. واستندت الوزارة في دعوتها لصلاة الكسوف إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ومفاده ”أن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا رأيتموها فصلوا”. يذكر أن مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء كان قد أعلن عن حدوث كسوف جزئي للشمس يوم الجمعة المقبل بالجزائر، بحيث سيختفي أكثر من 50 بالمائة من قرص الشمس في شمال البلاد. وأوضح المصدر أن الكسوف سيبدأ في الجزائر العاصمة على الساعة التاسعة وست دقائق ويبلغ ذروته على الساعة العاشرة وعشر دقائق لينتهي على الساعة الحادية عشر و19 دقيقة، مشيرا إلى أن الجداول الزمنية للمدن الأخرى في الجزائر متوفرة على موقع المرصد (www.craag.dz). وأضاف المصدر أن الكسوف سيكون كليا في شمال أوروبا بكل من إيسلندا وجزر فارو وسبيتسبيرجين. ويحدث الكسوف عندما يأتي القمر بين الأرض والشمس فيخفي جزء من الشمس (كسوف جزئي) أوالقرص الشمسي بأكمله (كسوف كلي).