تهدف الاتحادية الجزائرية للملاحة الشراعية إلى تأهيل على الأقل عنصر واحد من النخبة الوطنية إلى الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو البرازيلية، والتي ستكون الأولى في تاريخ هذه الرياضة بالجزائر، حسبما صرح به أول أمس رئيس الهيئة، محمد عتبي. وأوضح رئيس الاتحادية الجزائرية للملاحة الشراعية، محمد عتبي في ندوة صحفية نظمها رفقة مدربين للفريق الوطني بالمدرسة الوطنية للملاحة الشراعية بالجزائر شاطئ ببرج البحري: ”سنقحم أكبر عدد من العناصر بما أن الجزائر ستنظم الدورة التأهيلية للأولمبياد، لذا نعوّل كثيرا على هذا الحدث من أجل بلوغ ألعاب ريو 2016 وهو هدفنا الأسمى”. وتجرى البطولة الإفريقية ديسمبر المقبل بهذه المدرسة، والتي ستكون مؤهلة إلى الألعاب الأولمبية المقبلة في اختصاصات ”أر.أس.إكس” و لازير ”ستاندار” (ذكور) ولازير ”راديال” (إناث). وأضاف: ”يتأهل عن القارة الإفريقية اثنين من الذكور وواحدة من الإناث في كل اختصاص، ولا يحق لأي بلد أن يشارك ببحارين بالنسبة للذكور في اختصاص واحد، لذا علينا ألا نضيع الفرصة”. ولم يسبق لأي رياضي جزائري في الشراع أن تأهل إلى الألعاب الأولمبية من قبل، لاسيما أن المرحلة التأهيلية كانت تجرى ما بين المنتخبات الإفريقية والآسيوية معا ”مما صعب المهمة كثيرا على الجزائر” حسب عتبي. وأوضح المتحدث بأن المنتخب الوطني للفتيات لاختصاص لازير ”راديال” في تحضيرات مستمرة بخمسة عناصر وطنية. من جانبه، كشف مدرب الإناث بوتفرني حسين: ”أجرينا عدة تربصات ولا تزال ثمانية أخرى بالمدرسة الوطنية بالجزائر شاطئ لتقييم مستوى الرياضيات، وذلك من أجل التعرف أكثر على مكان إقامة المنافسة بشكل جيد”. كما ستشارك الفتيات أيضا في البطولة الأوروبية من 27 جويلية إلى 2 أوت المقبلين، بالإضافة إلى البطولة العالمية لأقل من 21 سنة المقررة بعدها مباشرة بهولندا.