يقوم الوزير الأول عبد المالك سلال، اليوم (الخميس)، بزيارة إلى ولاية قسنطينة، حيث سيترأس باسم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حفل الافتتاح الرسمي لتظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015"، حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول أمس الأربعاء. وأوضح المصدر أن "التظاهرة ستشهد مشاركة الأمين العام للجامعة العربية، والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليسكو)، بالاضافة إلى العديد من الوزراء وشخصيات عربية من عالم الثقافة". ويقوم الوزير الأول، رفقة وفد وزاري هام بتدشين عدد من المشاريع الهامة التي ستحتضن أهم النشاطات والفعاليات الخاصة بتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، حيث سيتم تدشين أهم المنشآت الخمس الثقافية الكبرى زيادة على فندق الماريوت ذي الخمس نجوم. وسيدشن الوزير الأول، دار الثقافة مالك حداد التي عرفت عملية إعادة تأهيل انطلقت في ال20 جانفي 2014، بقيمة مالية قدرت ب360 مليون دج، وقد عرفت عملية التأهيل عدة تعثرات بسبب تحفّظات تقنية تارة، ونقص العمالة تارة أخرى، ما اضطر الشركة المنجزة للاستعانة قبل أشهر قليلة بعمال صينيين. وسيتم تدشين قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة، الذي تحول من دار للثقافة إلى قصر لها بعد أن استفاد من عملية تأهيل وتوسعة انطلقت في ال26 جانفي 2014، أشرفت عليها مؤسسة إنجاز محلية، وكلّف المشروع 1900 مليون دج، مع تسليم المسرح الجهوي هذا الأخير الذي خضع لعمليات ترميم وتجديد، مع إعادة تجهيزه ليحتضن النشاطات المسرحية المسطرة خلال التظاهرة. يليه تدشين القاعة الشرفية الجديدة لمطار محمد بوضياف الدولي، والتي ستكون بوابة يستقبل خلالها ضيوف قسنطينة من مختلف الدول العربية الشقيقة والصديقة التي ستحل على عاصمة الشرق في عرسها التاريخي. أما عن المرافق الكبرى والمعنية باستقبال ضيوف التظاهرة، فسيتم تدشين فندق "ماريوت" الذي انتهت به الأشغال بعد تأثيث المرفق، إضافة إلى الجناح الرئاسي، جناح السفراء والقاعة متعددة الاستعمالات التي تصل طاقة استيعابها إلى 1600 مقعد. وسيشرف السيد عبد المالك سلال، على حفل الافتتاح الرسمي لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، في حفل يقام مساء اليوم، بقاعة "الزينيت" الكبرى التي تم إنجازها بحي زواغي بأعالي عين الباي، بعد تدشين هذه الأخيرة التي تعتبر من أكبر وأهم المرافق، حيث يتسع الإنجاز الذي يعد الأول من نوعه ل3 آلاف مقعد، وستحتضن أهم عمل درامي وتاريخي المتمثل في الملحمة.