يأمل فريق الرجاء البيضاوي تحقيق التأهل في الجزائر لدى تنقّله إلى سطيف لمواجهة الوفاق السطايفي في إياب الدور ثمن النهائي لكأس رابطة أبطال إفريقيا، رغم أن نتيجة لقاء الذهاب ليست في صالح النادي المغربي، الذي يؤكد رئيسه محمد بودريقة، أنه ليس لديه ما يخسره في هذه المباراة التي سيلعبها الفريقان يوم 1 ماي المقبل في ملعب 8 ماي 45 بسطيف. وقد استطاع الوفاق حامل اللقب القاري، أن يحقق نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب، حين فرض التعادل بهدفين مقابل هدفين على الرجاء البيضاوي رغم التحكيم الذي لم يكن نزيها، حسبما صرح به المدرب ماضوي وحتى الرئيس حمّار، اللذان أكدا أنه لولا الحكم الذي لم يؤد عمله على أكمل وجه، لفاز وفاق سطيف بنتيجة عريضة على منافسه. هذه النتيجة التي تسمح للممثل الجزائري في رابطة أبطال إفريقيا بأن تكون لديه أفضيلة إن استطاع أن يحافظ على شباكه نظيفة، ويحاول تسجيل أهداف أخرى على ميدانه. وبالنسبة لرئيس الرجاء البيضاوي في تصريح له على موقع "كووورة"، فإن الخيار الوحيد المتبقي أمام ناديه هو العودة بتأشيرة التأهل لدور المجموعات من الجزائر. وقال في هذا الصدد: "لقد صعّبنا الأمر على أنفسنا؛ فالتعادل بالذهاب وبنتيجة (2-2) عقّد الأوضاع بعض الشيء وصعّب المهمة، ويفرض علينا تحقيق الانتصار بمباراة الإياب كخيار وحيد للبقاء بالمسابقة". وتابع: "لا تبدو المهمة سهلة أمام منافس صعب سيحاول بدوره القتال لأجل تحقيق التأهل. ندرك أننا سنواجه بطل إفريقيا، لكننا مطالَبون بتصحيح هفوة الذهاب، ولا نملك خيارا بديلا، للأسف، غير تحقيق الانتصار". وختم بودريقة كلامه بالقول: "كل شيء وارد في عالم كرة القدم، ولا يوجد امتياز صريح عند أي من الطرفين مثل مباريات الداربي، هذه عادة ما تحمل نتائج غير متوقعة، وسنناقش حظوظنا إلى غاية الدقيقة الأخيرة من هذا النزال الصعب".