ستنطلق اليوم ببكين فعاليات الألعاب الشبه اولمبية في طبعتها ال14 لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وهذا بمشاركة الفريق الجزائري المتكون من 26 عداء و7 مصارعين يسعون جميعا لإحراز اكبر عدد ممكن من الميداليات. وأكد الطاقم الفني الذي يشرف على الفريق الوطني قبل مغادرة أرض الوطن أن العناصر الوطنية استعدت لهذا الموعد بجدية وصرامة طيلة الموسم، حيث استفادت تشكيلة ألعاب القوى من ثلاثة معسكرات إعدادية بدءا بتربص العاصمة من 2 إلى 9 جويلية الماضي مرورا بتجمع في فرنسا جرت فعالياته من 20 جويلية إلى غاية الفاتح أوت وصولا إلى تربص كوريا الجنوبية الذي وضع فيه ممثلي الجزائر اللمسات الأخيرة للتحضيرات في الفترة الممتدة من 17 إلى 28 أوت الجاري.. ومن جهته، أجرى منتخب الجيدو تربصات تحضيرية بالعاصمة ثم انتقل الى بولونيا في العاشر جويلية الفارط قصد المشاركة في دورة دولية، بعدها شد الرحال إلى كوريا الجنوبية التي كانت آخر محطة إعدادية قبل السفر إلى الصين. وللعلم فإن ممثلي الجزائر في هذه البطولة يدخلون المنافسة يوم 6 سبتمبر وتعلق الاتحادية الجزائرية لرياضة المعاقين آمالا كبيرة على هذه الفئة التي عودتنا على صنع الحدث في المحافل الدولية من خلال حصد الميداليات مثلما كان الحال في اولمبياد أثينا التي عرفت تألق أسماء كثيرة كمحمد علاك الذي ينوي تشريف الألوان الوطنية في بيكين حيث صرح قبل السفر إلى بكين: "عملت بكل جدية وصرامة منذ أربع سنوات التي عدت فيها بقوة بعد أن توقفت لفترة طويلة، ومشاركتي في الألعاب شبه الاولمبية لن يكون لها طعم ولذة بدون ميدالية ذهبية". من جهته قال وزير التضامن والأسرة السيد جمال ولد عباس أنه يعلق أمالا كبيرة على هذه الفئة وكان ذلك من خلال الحفل الذي اقامه على شرف الوفد الجزائري للمعاقين بمقر وزارته قبل انتقاله إلى كوريا الجنوبية التي ستكون آخر محطة لممثلينا قبل دخولهم المنافسة وقد دعى السيد ولد عباس العناصر الوطنية إلى رفع التحدي في الموعد الشبه اولمبي قائلا: "لطالما عودتمونا بتشريف الجزائر في أهم المواعيد الرياضية والدليل على ذلك النتائج المحصلة في دورة أثينا وغيرها وإنني اليوم على يقين من أنكم ستتمكنون من رفع تحدي ببكين للظفر بالمزيد من الألقاب.