انتقلت المجاهدة جميلة بوعزة، إحدى الشخصيات البارزة للثورة الجزائرية إلى رحمة الله فجر أمس الجمعة، بعيادة الأزهر (الجزائر العاصمة) عن عمر يناهز 78 سنة ، وأكد زوج المجاهدة الراحلة بوصوف عبود، أن الفقيدة التي أدخلت إلى المستشفى السبت الفارط، عند منتصف الليل قد توفيت صباح أمس . وقد ووري الثرى عصر أمس، بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة جثمان المجاهدة بحضور مجاهدين وشخصيات وطنية وجمع غفير من المواطنين. وفي كلمة تأبينية، نوه مدير التراث التاريخي والثقافي بوزارة المجاهدين، دهان خالد، بخصال الفقيدة وتضحياتها من أجل استقلال الجزائر. مشيرا إلى أن اسم جميلة بوعزة، ارتبط بالجزائر وقدمت مسيرة نضالية حافلة ستظل ”مصدر إلهام للأجيال”. من جانبه، أشاد المجاهد ياسف سعدي، بمناقب المرحومة التي جاهدت من أجل بلادها دون أن تنتظر —مثلما أضاف— ”أي مقابل”. و للتذكير ففي 1957 كانت المجاهدة جميلة بوعزة، أول امرأة جزائرية حكم عليها بالإعدام بمعية رفيقة دربها جميلة بوحيرد من قبل المحكمة العسكرية الفرنسية.