اتخذت شرطة الحدود البحرية بميناء الجزائر، عدة إجراءات لتسهيل مرور المسافرين خاصة من أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، منها إضافة 8 شبابيك جديدة بالرواق الأخضر المخصص للمسافرين، ليصبح العدد الإجمالي لشبابيك مراقبة خروج المسافرين 18 شباكا، وقد خصت مصالح الشرطة أمس، القادمين على متن باخرة طارق بن زياد من مرسيليا بفرنسا باستقبال متميّز، كان محل استحسان المسافرين. وحسب رئيسة مكتب الإعلام والاتصال للفرقة الأولى لشرطة الحدود بميناء الجزائر، محافظ الشرطة رزيقة مهدين، فإن هذه الإجراءات تهدف إلى تسهيل مرور أفراد الجالية المقيمين بالخارج، خاصة بالنسبة للذين يتم تمريرهم عبر الرواق الأخضر، ويتعلق الأمر بالعائلات المصطحبة للمركبات، والأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذا الحوامل، وقد لاحظنا بعين المكان أن عملية المراقبة تتم في وقت قياسي، عكس ما كان من قبل، وهو ما أكده لنا بعض أفراد الجالية بشباك المراقبة للرواق الأخضر، وهو ما اعتبروه نقطة إيجابية في القضاء على البيروقراطية التي تزيد في مشاق المسافرين خاصة القادمين بحرا. وقد عبّر أفراد الجالية القادمون إلى أرض الوطن عن فرحتهم بالاستقبال المتميّز لهذه السنة، حيث تم إلباسهم وشاحات بيضاء تحمل عبارة "المديرية العامة للأمن الوطني تتمنى لكم إقامة طيّبة في الجزائر"، وقد اعتبروها لفتة طيّبة، تضاف إلى جملة التسهيلات ومنها إلغاء بطاقة المعلومات التي يملؤها المسافر الحامل لجواز السفر الجزائري عند الدخول والخروج. وقد كان على متن باخرة طارق بن زياد التي رست أمس، بميناء الجزائر حوالي 250 مسافرا منهم 180 على اصطحبوا مركباتهم المحملة بالأمتعة، تم توزيعها على نقاط المراقبة لتسهيل خروجها.