اتخذت المديرية العامة للأمن الوطني يوم الأحد على مستوى ميناء الجزائر لدى وصول باخرة طارق بن زياد القادمة من فرنسا و على متنها أزيد من 250 مسافر مغترب و 180 سيارة تسهيلات خاصة بغرض تقليص فترة المراقبة لفائدة المسافرين خلال شهر رمضان حسبما لوحظ على مستوى ميناء الجزائر.... ة وحسب محافظ الشرطة نبيل بن عبد الله فإن "هذه التدابير الأمنية اتخذت من أجل استقبال المسافرين و الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج في أحسن الظروف وذلك من خلال تدعيم الفرقة المكلفة بمراقبة المسافرين بعناصر إضافية على مستوى ميناء الجزائر لمراقبة وثائق المسافرين طيلة الفترة الصيفية و ذلك بهدف تقليص فترة المراقبة. وأوضح أن هذه التدابير الأمنية تدخل في إطار تسهيل حركة المسافرين ولاسيما الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج خلال شهر رمضان الكريم و كذا طيلة الفترة الصيفية مع تعميمها على مستوى ميناء الجزائر و كل المطارات و الموانئ و المراكزالحدودية البرية". وقالت محافظة الشرطة مهدي رزيقة بدورها أنه "تم تخصيص 6 شبابيك عملياتية جديدة ليصبح عددها الاجمالي 18 شباكا لمراقبة وثائق المسافرين دون أن ينزلوا من سيارتهم. كما تم تخصيص "رواق أخضر" للعائلات و النساء و ذووي الاحتياجات الخاصة و كذا تسهيل مرور السيارات التي تخص بعض الفئات ككبار السن و الأطفال الرضع و المرضى--تضيف المتحدثة--. وتجدر الاشارة إلى أن شرطة الحدود البحرية بميناء الجزائر العاصمة سجلت خلال الخمس سنوات الأخيرة دخول و خروج 1035383 مسافرا منهم 37206 مسافر تم إحصائهم خلال السداسي الأول من السنة الجارية. كما بلغ عدد السيارات العابرة بمختلف الأحجام خلال نفس الفترة 443662 مركبة مقتادة في أغلب الأحيان من قبل الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج.