أكد الوزير الأول عبد المالك سلال أن الدولة واقفة بولاية غرداية، وستبقى واقفة إلى غاية عودة هذه الولاية إلى مكانتها. وقال السيد سلال خلال إشرافه على تدشين فعاليات الطبعة الأولى لقرية التسلية 2015 بالمركّب الأولمبي محمد بوضياف ولدى تفقّده لجناح ولاية غرداية الأربعاء الماضي، إن الدولة تراهن على شباب غرداية لعودتها إلى مكانتها؛ حيث يجب عليهم أن يتحركوا في هذا الاتجاه. وفي نفس الإطار، عبّر شباب ولاية غرداية للوزير الأول عبد المالك سلال، عن عرفانهم وإشادتهم بالمجهودات التي قامت بها الدولة لفائدة ولايتهم، وكذا وقوفها إلى جانب مواطني غرداية بعد الأحداث الأخيرة التي عرفتها، حسبما صرحت به ممثلة جناح هاته الولاية.وكان الوزير الأول قد أشرف على تدشين فعاليات الطبعة الأولى لقرية التسلية 2015 بالمركّب الأولمبي محمد بوضياف بالجزائر العاصمة، رفقة عدد من أعضاء الحكومة ووالي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ. وتتضمن هذه القرية العديد من نشاطات التسلية والترفيه الموجهة للشباب والأطفال وكذا العائلات خلال موسم الاصطياف. ودعا السيد سلال لدى زيارته جناح دار الجزائر، وهو فضاء تُعرض فيه الأنشطة الثقافية والفنية لكل ولايات الوطن، وفضاء للسينما على الهواء الطلق، وآخر لألعاب الفيديو على ضرورة تلقين الشباب والطفولة ثقافة الحوار وحب البلاد واحدة موحدة من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب. وتتضمن قرية التسلية التي تسيّرها وزارة الشباب والرياضة أيضا، جناحا مخصصا للعائلات، ودارا للحضانة مخصصة للأطفال، ومسبحا وقاعة لعرض الأفلام ذات ال9 أبعاد بسعة 50 مقعدا، بالإضافة إلى فضاء مخصص للألعاب ما بين الولايات التي تنظَّم طيلة فعاليات هذه القرية التي تدوم إلى غاية 9 سبتمبر القادم، حيث يُتوقع أن يبلغ عدد زوار هذه القرية 20 ألف زائر يوميا. كما كرّم الوزير الأول بقصر الثقافة بالجزائر، مجموعة من الفنانين خلال حفل منح خلاله قرص الاستحقاق لمطربي الفن الشعبي ناصر مقداد ولحبيب سيد أحمد. كما قدّم أوسمة للمطربين بوجمعة العنقيس، بلاوي الهواري، الطيب براهيم، نعيمة الجزائرية، عبد المجيد مسكود، وبعض الممثلين كبهية راشدي، محمد حيلمي ومحمد عجايمي.