ملعب الشهيد حملاوي، جمهور قليل، طقس حار، أرضية حسنة، تحكيم للثلاثي فرج، ياحي، عاشور. الانذرات: راقدي (د43)، وشاوي (د74)، من جانب مولودية قسنطينة كيوش (د90) من جانب سريع المحمدية الأهداف: بلمخ (د89) لصالح مولودية قسنطينة التشكيلتان: مولودية قسنطينة: بابوش، كشوط (بوعكاك د46)، خنيفسي راقدي، دايرة، شويب، رماش (وشاوي د46)، عون الصغير نحناح، بوراوي (بلمخ د60)، عبادلي. المدرب: ايمانويل سريع المحمدية: زايدي، الحجاوي، دحو، بوشيبة، دوار، عدة (د73 كيوش)، سجال (مجري د53)، بهيليل، مباركية، صافا، مشرفي (صحراوي د60). المدرب: مغفور. لم يقنع أداء فريق مولودية قسنطينة الأنصار رغم الفوز الذي حققه أشبال ايمانويل بصعوبة وفي الدقائق الأخيرة، حيث أعاد الفريق سيناريو مقابلة بسكرة حيث ظهر الفريق بوجه شاحب وفي غياب خطة تكتيكية واضحة. المحليون دخلوا المقابلة بغية مباغتة الخصم الذي كان أكثر تنظيما وكانت أبرز لقطة للفريق المحلي في الدقيقة ال20، حيث كاد كشوط يسجل الهدف الأول عن طريق مخالفة من حوالي 18 مترا، إلا أن الكرة صدتها العارضة الأفقية للحارس زايدي. أما السريع فكان يرد عن طريق الهجمات المرتدة السريعة عن طريق بهيليل ومشرفي، اللذين كادا في العديد من المرات يباغتا دفاع الموك خاصة في الدقيقة ال29 أين غالط مشرفي الدفاع وخرج من خط التسلل بنجاح لينفرد بالحارس بابوش الذي حول الكرة الى ركنية وفي الدقيقة ال31 أثر عمل فردي لبهيليل داخل منطقة الجزاء انتهى بقذفة قوية تصدى لها بابوش. وبدا الموكيون في هذا الشوط فاقدي التركيز، حيث اعتمدوا الكرات الطويلة بحثا عن رأسية عبادلي، وكانت آخر لقطة في هذا الشوط لصالح الزوار، حيث وبعد سلسلة من المراوغات من بهيليل تحصل فريق المحمدية على مخالفة من بعد 18 مترا نفذها مشرفي بكل قوة، لكن الحارس بابوش حول الكرة الى الركنية. في الشوط الثاني ومع دخول بوعكاك وبلمخ انتعش قليلا هجوم المحليين الذي سجل محاولتين متتاليتين في الدقيقتين ال48 وال49 عن طريق بوراوي الذي انفرد بالحارس زايدي بعد تمريرة في العمق من عون الصغير، وبوعكاك الذي تمكن عن طريق عمل فردي من دخول منطقة الجزاء لكن قذفته كانت في أحضان الحارسة زايدي. ورد الزوار عن طريق هجمة سريعة في الدقيقة ال51 بواسطة بهيليل الذي توغل داخل منطقة الجزاء ومرر كرة خلفية الى الحجاري الذي وجه قذفة قوية نحو الشباك لكن بابوش تصدى للكرة على مرتين. وجاء الهدف في الدقيقة ال88 عن طريق البديل بلمخ الذي وبعد سلسلة من المراوغات وجه تسديدة قوية لتصطدم كرته باللاعب مباركية الذي غير اتجاه الكرة وباغت الحارس.