أكد رئيس فرع كرة القدم لرائد القبة السيد أوغليس أن إدارة ناديه لم تتلق أية مراسلة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم منذ اجتماع المكتب الفيدرالي الأخير. وشدد أوغليس في التصريح الذي أدلى به الى القناة الأولى على أن قرار المحكمة الرياضية بالجزائر هو الذي شجع مسيري ناديه لطرح قضية فريقهم على محكمة لوزان لاعتقادهم أن هناك امكانية لرد الاعتبار لرائد القبة وكانوا على حق عندما أقرت محكمة لوزان صعود فريقه الى القسم الأول. وقال أوغليس أن النادي لم يرتكب أية أخطاء عندما لجأ مسيروه الى محكمة لوزان آخذين بعين الاعتبار المادة 86 من القوانين العامة لكرة القدم التي تسمح بالطعن في القرار الذي اتخذته الرابطة الوطنية في قضية فريقهم. واعتبر أوغليس أن الوقت الذي استغرقته هذه المسألة لا يساعد بتاتا رائد القبة سواء بقي الفريق ضمن القسم الثاني أو صعد الى القسم الأول باعتبار أن الفريق مجبر على اجراء عدة مباريات متأخرة لاسيما وأن القرار النهائي في هذه القضية سيتم البت فيه يوم 26 سبتمبر خلال الاجتماع الثلاثي الذي يجمع في هذا التاريخ الفاف، الفيفا والمحكمة الرياضية الدولية بلوزان. وأكدت مصادر قريبة من فريق القبة ل"المساء" أن اللاعبين يعيشون حالة من التوتر، حيث بدأ الملل ينتابهم لعدم تأكدهم من صعودهم الى القسم الأول وأكثر ما يخشونه هو اجبارهم على إجراء ما لايقل عن ست مباريات متأخرة. تجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للنادي جددت مؤخرا ثقتها في السيد عمر ربراب الذي انتخب مجددا رئيسا لرائد القبة.